هل يقع الطلاق في طهر جامعها فيه زوجها ؟ الشيخ صالح الفوزان - YouTube
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ لدي سؤال وجيه لأمر يهم امرأة جاءتني تستنجد بفتوى من فضيلتكم جاء في سؤالها ما يلي: أنا ربة بيت وأم لطفلة طلقني زوجي مرتين في فترات متباعدة وكان كل مرة يردني بعقد قران جديد منذ مدة تشاجرنا و في لحظة غضب و هيجان طلقني و أنا حائض ثم ندم ندما شديدا ، إني أسال فضيلتكم هل يقع طلاقي و أنا حائض. أرجو أن تساعدنا على حل هذه المشكلة الجوووووووواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فطلاق الرجل زوجته وهي حائض محرم بالكتاب والسنة وإجماع علماء المسلمين، وليس بين أهل العلم نزاع في تحريمه، وأنه من الطلاق البدعي المخالف للسنة، والسنة لمن أراد أن يطلق زوجته، أن يوقعه في طهر لم يمسها فيه، أو يطلقها حاملاً قد استبان حملها. فإن طلقها في حيضها، أو في طهر جامعها فيه، فهل يقع طلاقه أو لا يقع؟ اختلفوا في ذلك: فأكثر أهل العلم على أن الطلاق واقع مع إثم فاعله، وبه يقول الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة. وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم إلى حرمة ذلك، وعدم وقوع الطلاق. ودليل الجمهور ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "مره فليراجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء" وفي رواية للبخاري: "وحسبت طلقة"، ولا تكون الرجعة إلا بعد طلاق سابق.
وأما إذا طلقها وهي حامل؛ فطلاقها ماضٍ، أو طلقها في طهر لم يجامعها فيه؛ فطلاقها ماضٍ، ولكن إذا طلقها في الطهر الذي جامعها فيه، وهي غير حبلى، أو في الحيض، أو في النفاس، فجمع من أهل العلم يقولون: لا يقع الطلاق؛ لأنه معصية. السؤال: يعني فض البكارة ليس شرطًا؟ الجواب: لا ما هو بشرط.
[1859] أخرجه البخاري (5252) واللفظ له، ومسلم (1471). 3- عن سَعيدِ بنِ جُبيرٍ عن ابنِ عُمَرَ قال: (حُسِبَت عليَّ بتطليقةٍ) [1860] أخرجه البخاري (5253). رابعًا: أنَّه مِنَ المُحالِ والجَهلِ أن يَلزَمَ المُطيعَ لِرَبِّه، المتَّبِعَ في طلاقِه سُنَّةَ نَبيِّه: الطَّلاقُ، ولا يُلزَمَ به العاصي إن خالَفَ لِما أُمِرَ بهِ فيه [1861] ((الكافي)) لابن عبد البر (2/572).! خامسًا: أنَّ الطَّلاقَ البِدعيَّ كَونُه مَنهيًّا عنه: لا يمنَعُ وُقوعَه؛ لأنَّ الله تعالى جَعَل الظِّهارَ مُنكَرًا مِنَ القَولِ وزُورًا، وألزَمَه مع ذلك حُكمَ التَّحريمِ [1862] ((شرح مختصر الطحاوي)) للجصاص (5/62). انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: حُكمُ طلاقِ الحائِضِ والطَّلاقِ في طُهرٍ جامَعَها فيه.
وبين فضيلة الإمام الأكبر، أن اسم الله هو البداية في القرآن الكريم، سواء قلنا إن أول آية في المصحف هي بسم الله أو إذا قلنا (الحمد لله)، فكلمة الله موجودة هنا وهنا كبداية، مشددا على أن وجود الإنسان في الدنيا هو وجود مؤقت ممكن أن يؤخذ منه في أي لحظة، وأن عليه التعلق بالموجود الدائم والارتباط به والاعتقاد بأنه أول هالك في هذه الموجودات، ومن ثم يتوجب عليه البحث دائما على من يستند إليه مما لا يعدم ولا يسبقه عدم ولا يلحقه عدم وهو الله سبحانه وتعالى. الا كل شي ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل - لبيد بن ربيعة - حكم. وأكد فضيلته أن طبيعة الحياة الآن وطغيان الحس وظهور الإلحاد يجعل هذه المعاني وكأنها عالم من الخيال لبعض الناس ممن لا يستوعبون هذا الكلام، لذا فهذا الكلام موجه للمؤمنين الذين يؤمنون بالله وبرسوله، كما فعل نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" حين خاطب عموم المؤمنين قائلا؛ أصدق كلمة قالها شاعر "ألا كل شىء ما خلا الله باطل.. وكل نعيم لا محالة زائل"، إذا يريد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم المؤمن أن ما خلا الله باطل وأوله هو الإنسان، مشيرا إلى أن حظ العبد من التأله حظا حقيقيا هو أن يعيش في هذا الأمر أنه باطل وأن الكون كله هالك وأنه مجرد استعارة وستنتهي. ويتناول فضيلة الإمام الأكبر أ.
د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شرح أسماء الله الحسنى خلال حلقات برنامجه الرمضاني الذي يذاع على التلفزيون المصري، وإذاعة القرآن الكريم، وقناة أبو ظبي، وعدد من القنوات العربية يوميا طوال شهر رمضان المبارك. محتوي مدفوع
وفي الحديثِ: فَضيلةُ الصَّحابيِّ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ رَضيَ اللهُ عنه.
وكان أُميَّةُ بنُ أبي الصَّلتِ أيضًا مِن الشُّعَراءِ الَّذين اشتَمَلَ شِعرُهم على الحِكَمِ والتَّوْحيدِ؛ ولذلك قال فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وكادَ أُميَّةُ بنُ أبي الصَّلْتِ أنْ يُسلِمَ»؛ لِمَا في شِعرِه مِنَ التَّوْحيدِ ومُقارَبةِ الحقِّ، وكان أُميَّةُ يتَعبَّدُ في الجاهِليَّةِ ويُؤمِنُ بالبَعثِ، وأدرَكَ الإسْلامَ، ولكنَّه لم يُسلِمْ.
و لا أحد يملك في امر هذه الدنيا نفعا أو ضرا إلا بإذن الله, والمتفكر في أمر الخلق يرى أن أجسادهم وأملاكهم كلها إلى الزوال والنسيان, وكل الدنيا وكل شيء هالك إلا وجه الله الكريم. فتأمل ماقال لبيد: أرى الناسَ لا يَدرُونَ ما قَدرُ أمرِهمْ بلى **** كلُّ ذي لُبٍّ إلى اللّهِ وَاسِلُ ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ **** وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِل والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله السادة الاطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين