ما هو التهاب الثدي إن التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis or Breast Infection) ، أو ما يعرف أيضاً بالتهاب الضرع، هو استجابة التهابية تحدث في الأنسجة المكونة لغدد الثدي (بالإنجليزية: Mammary Glands) المتواجدة منطقة الثدي والذي يؤدي إلى حدوث تورم واحمرار في منطقة الثدي. يصيب التهاب الثدي عادة أحد الثديين فقط، ولكن في حالات نادرة قد يصاب كلا الثديين بالالتهاب في آن واحد. يعد التهاب الثدي شائعاً لدى النساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن تسميته أيضاً بالتهاب الثدي الإرضاعي (بالإنجليزية: Lactational Mastitis) أو التهاب الثدي النفاسي (بالإنجليزية: Puerperal Mastitis)، والذي يحدث غالباً خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ولكن من الممكن أن يحدث أيضاً خلال الفترات اللاحقة والتي قد تصل العامين بعد ولادة الطفل. أيضاً والجدير بالذكر أن التهاب الثدي قد يصيب النساء خلال الفترات الأخرى من حياتهم، كما أنه وفي حالات نادرة قد يصيب الرجال أيضاً. أيضاً قد تكون حالة التهاب الثدي إما حادة (بالإنجليزية: Acute Mastitis) أو مزمنة (بالإنجليزية: Chronic Mastitis). اقرأ أيضاً: مشاكل الحلمات عند المرضع
ذات صلة التهاب غدد الثدي التهاب غدة الثدي أعراض التهاب غدد الثدي عند الإصابة بالتهاب غدد الثدي، تظهر بعض الأعراض، مثل: احمرار، وألم الثدي، بالإضافة إلى الشعور بدفء الثدي، وغالباً ما يرافق ذلك وجود أعراض أخرى، منها: [١] انتفاخ الثدي، والشعور بالألم عند لمسه. آلام الجسم. التعب والإرهاق. احتقان الثدي بحليب الأم. الحمّى والقشعريرة. الخراج: يعتبر الخراج كتل غير سرطانية، يتصف بأنّه متحرك تحت الجلد، وذو سطح محدد، ومن الأعراض التي تدل على حدوث هذه المشكلة ما يأتي: وجود كتلة مؤلمة في الثدي، إذ لا يقل حجمها بعد الرضاعة. خروج قيح من حلمة الثدي. المعاناة من الحمّى المستمرة، وعدم تحسّن الأعراض خلال 48-72 ساعة. أسباب التهاب غدد الثدي يحدث التهاب غدد الثدي لدى غير المرضعات بسبب إصابة الثدي بالعدوى نتيجة لتعرّض الحلمة للضرر، مثل: تشقق الحلمة، أما لدى المرضعات فيحدث التهاب غدد الثدي غالباً بسبب تراكم الحليب في الثدي، إذ يتسبب تراكم الحليب في إصابة الثدي بالعدوى البكتيرية، ومن الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الحليب في الثدي ما يأتي: [٢] عدم قدرة الطفل على الالتصاق بالثدي بشكلٍ صحيح أثناء الرضاعة. معاناة الطفل من مشاكل في عملية المص أثناء الرضاعة.
لكي يتعرف على نوع البكتريا المسببة لهذا الالتهاب. كيفية الوقاية من التهاب الثدي الأيسر لكي تتجنب السيدة الإصابة بالتهاب الثدي الأيسر عليها الالتزام ببعض التعليمات الآتية: عدم ارتداء حمالات الصدر الضيقة والغير مناسبة. وأثناء الرضاعة على الأم أن تقوم بتغيير بعض الوضعيات الصحية للرضاعة ولا تستمر على وضعية واحدة. وعند الاستحمام بالماء الساخن على السيدة أن تقوم بتوجيه الماء الساخن نحو الثدي المصاب. وإذا ظهرت على الحلمات بعض الحبوب ذات الرؤوس البيضاء عليك أن تقومي بتفريغها بعد أن يتم تعرضها للحرارة. هل الألم المصاحب للثدي الأيسر من علامات الحمل؟ والإجابة على هذا السؤال نعم ممكن أن يكون الألم في الثدي الأيسر دليل على حدوث الحمل. وعادة ما يظهر الألم من أسبوع إلى حوالي أسبوعين من حدوث الحمللا وبعد التأكد من انقطاع الدورة الشهرية. وبالرغم من ذلك يجب التأكد من الحمل عن طريق إجراء تحليل للحمل. اقرأ أيضًا: تليفات الثدي الحميدة أسبابها وعلاجها نصائح لتخفيف ألم الثدي الأيسر تناول بعض مسكنات الآلام مثل الايبوبروفين وهو مسكن جيد. ومن أهم النصائح للتخفيف من ألم الثدي الإقلاع عن التدخين. عليك أن تقومي بتناول الأطعمة التي لا تحتوي على نسب عالية من الدهون بل نسب قليلة.
أسباب التهاب الثدي تتعدد العوامل التي تؤدي إلى التهاب الثدي، وأهمها: سهولة دخول البكتيريا لقنوات الحليب وقت الرضاعة الطبيعية. انسداد قنوات الحليب. تشقق الحلمات وقت الرضاعة الطبيعية. ضعف الجهاز المناعي. الإصابة بأورام حميدة أو خبيثة في السابق، والتعرض للعلاج الإشعاعي. الإصابة بمرض السكري. انسداد الغدد الموجودة تحت الحلمات. أعراض التهابات الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية: تسرب الحليب باستمرار. تحجر الثديين معظم الوقت. دفء وارتفاع حرارة الثديين. ظهور كتلة واضحة في الثدي. ألم أو حرقان في أثناء الرضاعة الطبيعية. في حالة عدم الرضاعة: الشعور بدفء في الثديين أو في أحدهما. احمرار الجلد في منطقة الالتهاب. اختلاف درجات الحرارة من منطقة لأخرى في الثدي. إمكانية ظهور أعراض الإنفلونزا، مصحوبة ببعض الأعراض السابقة. طرق الوقاية من التهابات الثدي هناك بعض الطرق التي تقلل من فرص الإصابة بالتهابات الثدي في الرضاعة الطبيعية أو في الأنواع الأخرى من الالتهابات، وهي: فرغي أحد الثديين بالكامل أو كليهما في كل مرة ترضعين فيها طفلك، ويمكنك استخدام مضخة الثدي إن لم يستطع طفلك تناول الحليب بالكامل. ابتعدي عن مسببات التوتر والقلق، وخصوصًا إن تأخرت الرضاعة بسبب الالتهابات.
تصاب العديد من النساء بألم الثدي (بالإنجليزية: Mastalgia) لعدة أسباب، قد تكون مرتبطة بالدورة الشهرية ويكون الألم دورياً ملازماً للدورة الشهرية، أو غير مرتبطة بالدورة الشهرية، وقد يكون منشأ الم الثدي في بعض الأحيان من مكان آخر غير الثدي، وتشير الأبحاث إلى أن 70% من النساء يعانين من ألم الثدي في مرحلة معينة من حياتهن. لا يرتبط الم الثدي عادة مع الإصابة بسرطان الثدي، ويجري الطبيب تشخيصاً للحالة المرضية، ويبدأ العلاج بناءاً على سبب الم الثدي، وفي هذا المقال سوف نتعرف بمزيد من التفصيل على اسباب ألم الثدي، وأعراضه، وكيفية تشخيصه، وعلاج ألم الثدي، وألم الثدي عند الرجال. اعراض الم الثدي يمكن تقسيم أعراض ألم الثدي الأيسر والأيمن إلى أعراض آلام الثدي المرتبطة بالدورة الشهرية (بالإنجليزية: Cyclic Breast Pain)، وأعراض آلام الثدي غير المرتبطة بالدورة الشهرية (بالإنجليزية: Non Cyclic Breast Pain)، كما يلي: اعراض الم الثدي الدورية تظهر الأعراض في الثديين معاً، وتتركز في الجزء العلوي الخارجي من الثدي، ويكون الم الثدي قبل الدورة أو عند اقتراب الدورة الشهرية، إذ يزداد الألم قبل أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات قد يبدأ قبل أسابيع من بدء الدورة.
وهنا فتوى من موقع ايلام ويب السؤال هو: كيف أجمع بين عدم الارتياح والكره بعد الاستخارة، وبين قوله تعالى: { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم - ووردز. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا شك أيها الأخ الكريم أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره هو لنفسه، فالله عز وجل أعلم بما يصلح له وما يصلحه، وهو سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما سيكون، وهو مع هذا العلم والإحاطة رحيم بعباده لطيف بهم، بل هو أرحم به من نفسه، ومع هذا العلم وهذه الرحمة فإنه مما لا شك فيه أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره لنفسه؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. فالأمر قد يكون مكروها بالنسبة لنا، لكنه خير بالنظر إلى ما يترتب عليه من المنافع والآثار الدنيوية والأخروية التي قد نجهلها وقت كراهتنا له، وهذا لا ينافي أيها الحبيب أن يأخذ الإنسان بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يراه حسناً، واجتناب ما يراه مضراً، والله عز وجل دعانا إلى الأخذ بالأسباب، وقدر المقادير مرتبة على أسبابها، وجعل من شرعه لعباده أن يأخذوا بالأسباب، ومن الأسباب للوصول إلى المقدور الحسن سؤال الله تعالى أن يقدر لنا الخير؛ فإن الدعاء من أعظم الأسباب للوصول إلى المطلوب والنجاة من المرهوب.
فمن صحت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته, علم يقينا أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولافكرته, بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب. فعامة مصالح النفوس في مكروهاتها, كما أن عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها. فانظر إلى غارس جنة من الجنات خبير بالفلاحة غرس جنة وتعاهدها بالسقي والإصلاح حتى أثمرت أشجارها, فأقبل عليها يفصل أوصالها ويقطع أغصانها لعلمه أنها لو خليّت على حالها لم تطب ثمرتها, فيطعمها من شجرة طيبة الثمرة, حتى إذا والتحمت بها واتحدت وأعطت ثمرتها أقبل يقلمها ويقطع أغصانها الضعيفة التي تذهب قوتها, ويذيقها ألم القطع والحديد لمصلحتها وكمالها, لتصلح ثمرتها أن تكون بحضرة الملوك. ثم لا يدعها ودواعي طبعها من الشرب كل وقت, بل يعطشها وقتا ويسقيها وقتا, ولا يترك الماء عليها دائما وإن كان ذلك أنضر لورقها وأسرع لنباتها. وقفات مع قوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير). ثم يعمد إلى تلك الزينة التي زينت بها من الأوراق فيلقي عنها كثيرا منها, لأن تلك الزينة تحول بين ثمرتها وبين كمال نضجها واستوائها كما في شجر العنب ونحوه. فهو يقطع أعضاءها بالحديد, ويلقي عنها كثيرا من زينتها, وذلك عين مصلحتها.
والإيمان وحده دون تربية جهادية تجعل الإنسان ميالا إلى الاستكانة والخمول، وبالتالي يخطئ الصواب في الاختيار، لكن إحقاق الحق وإبطال الباطل يتطلب أن تكون إرادة الإنسان وعزيمته مطابقة لإرادة الله سبحانه وتعالى مهما كانت العقبات التي تعترضه، فالإنسان المؤمن يعمل ويرجو ويطمع ويخاف، ولكن يرد الأمر كله لله عز وجل برضى وطمأنينة مستيقنا أن الخير فيما اختاره الله العليم الحكيم. وتختم الآية بعلم الله الذي لا علم بعده: " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " "فالله يعلم الخير والشر وأنتم لا تعلمونهما، لأن الله يعلم الأشياء على ما هي عليه والناس يشتبه عليهم العلم، فيظنون الملائم نافعا، والمنافر ضارا. والمقصد من هذا تعليم المسلمين تلقي أمر الله تعالى باعتقاده أنه الصلاح والخير، وأن ما لم تتبين لنا صفته من الأفعال المكلف بها نوقن بأن فيه صفة مناسبة لحكم الشرع فيه، فنطلبها بقدر الإمكان عسى أن ندركها" [7]. سورة البقرة الآية 216[1] ينظر صفوة التفاسير، الصابوني، ج1، ص [2] ابن عاشور، التحرير والتنويرن، ج2، ص321- 322. [3] ينظر سيد قطب، في ظلال القرآن، ج1، ص[4] سورة النساء، الآية 28. [5] سورة الأحزاب،الآية 72[6] ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج2،ص 323[7]
قوله تعالى:{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} البقرة 216, وقوله عزّ وجلّ:{ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء 19. فالآية الأولى في الجهاد الذي هو كمال القوة الغضبية, والثانية في النكاح الذي هو كمال القوة الشهوانية. فالعبد يكره مواجهة عدوه بقوته الغضبية خشية على نفسه منه, وهذا المكروه خير له في معاشه ومعاده, ويحب الموادعة والمتاركة, وهذا المحبوب شر له في معاشه ومعاده. وكذلك يكره المرأة لوصف من أوصافها وله في إمساكها خير كثير لا يعرفه. ويحب المرأة لوصف من أوصافها وله في إمساكها شر كثير لا يعرفه. فالإنسان كما وصفه به خالقه ظلوم جهول, فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضرّه وينفعه ميله وحبه ونفرته وبغضه, بل المعيار على ذلك ما اختاره الله له بأمره ونهيه. فأنفع الأشياء له على الإطلاق طاعة ربه بظاهره وباطنه, وأضر الأشياء عليه على الإطلاق معصيته بظاهره وباطنه, فإذا قام بطاعته وعبوديته مخلصا له فكل ما يجري عليه مما يكره يكون خيرا له, وإذا تخلى عن طاعته وعبوديته فكل ما هو فيه من محبوب هو شر له.