حالتي هذه منذ ثلاثة أشهر، رغم العلاج، فالحالات المذكورة سلفاً لم تتحسن، علماً أني أجريت فحوصات طبية، وفحصا كاملا للدم ونسبة الفيتامينات، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط وصورة محوسبة للرأس، وكل شيء سليم. هل يجب زيارة الطبيب النفسي أم الاعتماد على الأدوية الحالية؟ علماً أني أتناولها منذ ثلاثة أشهر، وما هي أسباب ازرقاق العينين، وشحوبة الوجه والتعب، وما سبب فقدان الأحاسيس وفقدان التركيز، وعدم القدرة على التركيز؟ علماً أني قبل عامين تناولت دواء (زولوفت) بأمر من الطبيب النفسي، بعدما عانيت من نوبة تعب مفاجئ، وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية، (دامت لمدة شهر ونصف) هل من الجيد في هذه الحالة استشارة الطبيب النفسي مجدداً؟ وما سبب فقدان المشاعر وعدم القدرة على البكاء؟ أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فمعظم الأعراض التي ذكرتها في صدر الاستشارة هي أعراض اكتئاب نفسي، والعلاجات التي كتبها لك الطبيب العام معظمها أيضاً علاجات نفسية، ولكن لم تذكر الجرعة بالضبط في الأدوية التي كتبها لك في شكل قطرات. لا أدري لماذا قطرات وليس بحبوب مثلاً أو كبسولات؟!
يرفع ضغط الدمّ. يقلل من جاذبيّة الشخص. قد يكون ضارًا للدماغ، خاصّةً عند الأطفال. قد يُضعف شخصية الفرد، خاصّةً عند البكاء أمام النّاس. يؤثّر في العلاقات مع الآخرين. يسبب الاكتئاب. يزيد من الأنين والشعور بالقهر. قد يعرّض الشخص للسخرية. قد يسبّب إجهاد ما بعد البكاء تلفًا في الترابط العصبيّ في الدّماغ. ما هو الاكتئاب الكئيب؟ يطلق على هذا النوع من الاكتئاب (melancholic depression)، وهو أحد أشكال الاضطراب الذي يمتاز بالاكتئاب الحادّ، إذ استخدم الإغريق كلمة (melancholia) في علم النّفس في القرن الخامس قبل الميلاد لوصف شعور الحزن الشديد واليأس، وتعني تحديدًا العصارة السّوداء، ويعدّ هذا النوع خطيرًا جدًّا على المريض؛ إذ يفقد فيه الاهتمام بجميع أنشطته اليوميّة تقريبًا، ويسيطر عليه الشّعور بالخوف والأرق وفقدان الشهيّة. [٥] ما هي أعراض الاكتئاب الكئيب؟ تتشابه أعراض هذا المرض مع الأعراض العامّة للاكتئاب بصورة عامّة، لكنّها عادةً ما تكون أكثر حدّةً، إذ يكون المصاب بطيئًا في حركته وكلامه وأفكاره، ومن أهمّ الأعراض الظاهرة ما يأتي: [٦] أن تكون مشاعر الشخص فارغةً تمامًا؛ فلا يشعر بالسعادة أو لا يرغب بالبكاء.
كالمشاهير والفنانين عندما يصعدوا إلى المنصة لحظة استلام جائزة الأوسكار. ما فوائد البكاء؟ هل يوجد فوائد للبكاء؟ هل ينبغي لنا أن نبكي في أوقات معينة؟ ولو هناك فوائد للبكاء فما هي؟ البكاء يساعد في التنفيس عن الكبت والمشاعر المسجونة داخل الجسم والقلب. فهو يساعد على تهدئة الجسم والروح، حيث إنه يساعد في تحفيز الجهاز العصبي المحيطي وهو المسؤول عن استرخاء النفس بعد عملية البكاء. البكاء يساعد في تحسين الحالة المزاجية للباكي. حيث إنه يعمل على تغيير حركة الدماغ بالتالي يساعد في استنشاق هواء نقي يُنعش الجسم والرئتين. هناك دراسة حديثة أثبتت أن البكاء يساعد على النوم بدون أرق، هذه الدراسة تم العمل عليها من خلال ملاحظة أن الأطفال الصغار ينامون بطريقة أفضل عند البكاء. البكاء يطهر العيون من السموم والأجسام الغريبة، كما أنه يساهم في تحسين حاسة البصر وصحة العينين، ويحافظ على رطوبة العيون ويحميها من الجفاف. الدموع تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد في تهدئة الجسم واسترخائه، لذا فالبكاء الناتج عن الألم مفيد في تسكين الجسم وتخديره. أضرار البكاء قبل النوم هناك بعض العلماء الذين حذروا من البكاء قبل النوم، بسبب ما ينتج عنه من أضرار من أهمها: البكاء قبل النوم يجعل الحالة النفسية عند اليقظة بالصباح سيئة جداً خلال يوم كامل.
وأما صلاة الألفية فهي صلاة البراءة عند من ابتدعها ، وصفتها عندهم أنها مائة ركعة ، في كل ركعة يقرأ الفاتحة مرة ، وبعدها سورة الإخلاص عشر مرات ، وتصلى عندهم ليلة النصف من شعبان ، وسميت بالألفية لأنها يقرأ فيها بقل هو الله أحد ألف مرة. ولم يثبت فيها حديث ؛ فهي من البدع المحدثة. وليلة النصف من شعبان ليست ليلة القدر ؛ بل ليلة القدر هي التي تكون في رمضان في العشر الأواخر منه ، وعلى ذلك جماهير العلماء حكى ذلك القرطبي في تفسيره (4/569) والنسفي في تفسيره (4/186). وعُرف القول بأنها ليلة القدر عن عكرمة رحمه الله. وأما الحكمة من كثرة صيامه صلى الله عليه وسلم في شعبان فقد ذُكِرتْ في حديث أسامة آنف الذكر ، وهي حكمتان: الأولى: أنه شهر يغفل الناس عنه ، ويستحب لمحل الغفلة أن يكون موضعاً للعبادة ، وأعظم ذكر الله تعالى العمل الصالح. ولهذا ثبت في حديث معقل بن يسار في "المعجم الكبير" للطبراني مرفوعاً: "عبادة في الهرج والفتنة كهجرة إلي". وهو في مسلم دون ذكر الفتنة ؛ فأيام الفتنة محل للغفلة فناسب إحياء العبادة لطردها. وقال الحافظ ابن رجب في "لطائف المعارف" ص 250 عن حكمة صيام شعبان: (.. حكم إفراد السبت بالصوم. لمَّا اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام ، اشتغل الناس بهما عنه ؛ فصار مغفولاً عنه.. ) أهـ.
(4) أخرجه البخاري في الاعتكاف برقم 2039، ومسلم في كتاب السلام برقم 2175، وأبو داود في كتاب الصوم برقم 2470، وابن ماجه في الصيام برقم 1779، ويراجع شرحه في شرح مشكل الآثار للطحاوي 1/101، والجملة الأخيرة (فضيفوا مسالكه بالجوع) من إدراج الرواة، وليست من لفظ الحديث كما قال المحدثون. (5) أحكام القرآن 1/75. (6) مقاصد الصوم ص16. في العشر الأواخر من رمضان هل نفصل صلاة التراويح فنصلي بعضها بعد العشاء ونكملها آخر الليل. (7) تفسير القرطبي، م5 ج9 ص191. (8) أخرجه الشيخان البخاري كتاب الإيمان، باب تطوع قيام رمضان 1/22، ومسلم باب الترغيب في قيام رمضان 1/523. (9) أخرجه أحمد في المسند 6/365، والدارمي في سننه في كتاب الصوم برقم 1738. (10) أخرجه البخاري في الصوم برقم 1896، ومسلم في الصيام باب فضل الصيام.
والله أعلم. وقد ضعف حديث أبي هريرة هذا أئمة ، منهم ابن مهدي وابن معين وأحمد وأبو زرعة ، وذكر ابن رجب أن أحمد رده بحديث: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين) الحديث. والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ،،، اللجنة العلمية سليمان بن جاسر الجاسر محمد سعد عبد الدايم اللجنة التربوية د. عامر الهوشان اللجنة التربوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ. د خالد المصلح × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي فريضة الصيام طاعة لله وامتثالًا، وهي الغاية التي تتطلع إليها الأرواح وهذه العبادة أداة وطريق موصل إليها؛ كما قال سبحانه: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾. وإن الناظر في كتاب الله يلحظ ما أعده الله لهم في الأجر العظيم والثواب الكبير، ودعانا للمسارعة؛ فقال: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقال: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [القلم: 34]، وقال: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾ [النبأ: 31 - 33]، الآيات.