فيا من دعته نفسُه للحرامِ فقالَ: معاذَ الله، يا من زيَّنَ له شيطانُه المعصيةَ فقالَ: إنّي أخافُ الله، أبشرْ بما ستجدُه من سعادةٍ وانشراحِ صدرٍ وصلاحِ حال، أبشرْ بما سيُفتحُ لك من أبوابِ الخيرِ والتوفيقِ ممّا لا يخطرُ لك ببال، أبشرْ بانفراجِ كلِّ همٍّ وشدّةٍ وبلاء، فكما انفرجتْ الصخرةُ عن الثلاثةِ الذينَ كانوا في الغار، فتوسّلوا بأعمالٍ راقبوا اللهَ فيها، فسوفَ تنفرجُ عن طريقِك كلُّ صخرةٍ وعقبةٍ تعترضُك؛ بإذنِ الله. عبادَ اللهِ: إنّنا إذا ربّيْنا جذوةَ الإيمانِ والمراقبةِ في قلوبِ الشباب، لم نَعُدْ بحاجةٍ إلى حُرّاسٍ وحُجّاب، ففي زمنِ الفاروقِ -رضيَ اللهُ عنه-، قالت الأمُّ لابنتِها: اخْلْطِي اللبنَ بالماء، فقالت البنتُ يا أمّاه، أمَا تعلمينَ أنّ عمرَ قد نهى عن ذلك، فقالت: إنّ عمرَ لا يرانا، فقالت البنتُ: إنْ كانَ عمرُ لا يرانا، فإنّ ربَّ عمرَ يرانا، وسمعَها عمرُ فزوّجَها لابنِه عاصم، فرُزقوا بنتًا أنجبتْ عمرَ بنَ عبدِالعزيز، الخليفةَ الراشدَ -رضيَ عنهم أجمعين-. إنّها من ثمارِ المراقبةِ العاجلة، وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى، يقولُ -عليه الصلاةُ والسلام-: " سبعةٌ يظلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه، وذكرَ منهم: رجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمال، فقالَ: إنّي أخافُ الله ".
أمّا بعد: عبادَ الله: اتقوا اللهَ حقَّ التقوى، واستمسكوا من الإسلامِ بالعروةِ الوثقى، واحذروا المعاصي فإنّ أجسادَكم على النار لا تَقوى، واعلموا أنّ مَلَكَ الموتِ قد تخطّاكم إلى غيرِكم، وسيتخطّى غيرَكم إليكم فخذوا حذرَكم، فالكيّسُ من دانَ نفسَه، وعملَ لمَا بعدَ الموت، والعاجزُ من أتبعَ نفسَه هواها وتمنّى على اللهِ الأمانيّ. إنّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِ الله، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بجماعةِ المسلمينَ فإنّ يدَ اللهِ مع الجماعة، ومن شذَّ عنهم شذَّ في النّار. إن الذي خلق الظلام يراني – تجمع دعاة الشام. اللهمّ وفقْنا لهداك، واجعلْ عملَنا في رضاك، وأسعدْنا بطاعتِك وتقواك، واجعلنا ممّن يخشاكَ حتى كأنَّه يراك. اللهمّ ألهمْنا رشدَنا، وقِنا شرَّ أنفسِنا والشيطان، وأعِذْنا من مضلاتِ الفتن، وأصلحْنا وأولادَنا والمسلمين، برحمتك يا أرحمَ الراحمين اللهمّ أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمشركين، ودمّرْ أعداءَ الدّين، وانصرْ عبادَك المجاهدين، وجنودَنا المرابطين، وأنجِ إخوانَنا المستضعفينَ في كلِّ مكانٍ يا ربَّ العالمين. اللهمّ آمنّا في أوطانِنا ودورِنا وأصلحْ أئمتَنا وولاةَ أمورِنا وهيّءْ لهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ يا ربَّ العالمين.
عبادَ الله يجبُ أنْ تتوجّهَ الجهود، إلى تربيةِ الأجيال، على مراقبةِ اللهِ سبحانه، وإجلالِه في القلوب، وتعظيمِ أمرِه ونهيِه، فإنّ ذلك هو الضمانُ الذي سيعصمُهم بإذنِ الله، عندما يواجهونَ داعيَ الشهواتِ والفتن، فيرفضونَ الوقوعَ في مستنقعِها بكلِّ شجاعةٍ ويقين، ويردِّدُونَ عتابًا لكلِّ مهزومٍ قد اتّبعَ الهوى: (ألمْ يعلمْ بأنّ اللهَ يرى) هكذا الإيمانُ إذا خالطت شاشتُه القلوب، فإنّه يستعلى بالمرءِ فوقَ حظوظِ نفسِه وشهواتِها، ويأخذُ بيدِه إلى سبيلِ العفّةِ والشرفِ والكرامة. خَرَجَ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه ذَاتَ لَيْلَةٍ يَطُوفُ بِالمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ قد أغلقت عَلَيْهَا بَابَهَا وَهِيَ تَقُولُ: تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ واسْودَّ جانبُه * وَأَرَّقَنِي أَلَّا خليلَ أُلَاعِبُه. فواللهِ لولا خشيةُ اللهِ وحدَه * لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوانِبُه. ولكنّني أخشى رقيبًا موكّلًا * بِأَنْفُسِنَا لَا يَفْتُرُ الدَّهْرَ كَاتِبُه. إن الذي خلق الظلام يراني | د. محمد العريفي - YouTube. فَلَمَّا أَصْبَحَ عمرُ بَعَثَ إِلَيْهَا بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ، وَكَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ يُسَرِّحُ لَهَا زَوْجَهَا من الغزو. فيا من دعته نفسُه للحرامِ فقالَ: معاذَ الله، يا من زيَّنَ له شيطانُه المعصيةَ فقالَ: إنّي أخافُ الله، أبشرْ بما ستجدُه من سعادةٍ وانشراحِ صدرٍ وصلاحِ حال، أبشرْ بما سيُفتحُ لك من أبوابِ الخيرِ والتوفيقِ ممّا لا يخطرُ لك ببال، أبشرْ بانفراجِ كلِّ همٍّ وشدّةٍ وبلاء، فكما انفرجتْ الصخرةُ عن الثلاثةِ الذينَ كانوا في الغار، فتوسّلوا بأعمالٍ راقبوا اللهَ فيها، فسوفَ تنفرجُ عن طريقِك كلُّ صخرةٍ وعقبةٍ تعترضُك بإذنِ الله.
كفى!! أن الذي خلق الظلام يراني..!!
الخطباء والكتّاب ترتيب حسب (الأكثر) مشاهدة طباعة تنزيلا تقييم
» الغريب في قول كاجيتا أن الخبراء الذين يعملون معه ومنهم أساتذة جامعات من أجناس مختلفة ليس لديهم جواب عن سؤال ناكامورا. أجاب كاجيتا ناكامورا وهو ينظر إليه متجاهلا باقي الموجودين: «ألا تعلم أن الجرافيتون كان موجودا منذ لحظات أيها التلميذ الفاشل! » ضرب ناكامورا جبهته وفقه أخيرا إجابة كاجيتا وهو يقول: «لقد زادت الجاذبية الأرضية بفعل وجود الجرافيتون فزادت أوزاننا. معلمي اغفر لي. » قال واحد من الحاضرين: «طبعًا هذا التثاقل عبارة عن زيادة الجاذبيّة الأرضيّة لحظة تخليق الجرافيتون مما يعني أنّ أوزاننا قد زادتْ. » تولى كاجيتا وفريقه وهو يقول: «إلى اللقاء يا سادة في تجربة أخرى. عباره عن عيد الام للاطفال. » قال أحدهم بمكر: «ولم لا تجريها الآن. » صاح به كاجيتا وهو يقول: «مرهق، عقلي فصل، أريد أن أستريح. » ظل فهمان في غرفة العمليات يصارع الموت، يلتف حوله أعظم أطباء العالم، أما الرئيس مهدي فينتظر بالخارج وهو في قمة الاضطراب، فهو أشد الناس حرصا على حياة فهمان، لأنه يرى فيه حلما طال انتظاره بعد أن اتخذ اليهودُ ظهور الأمريكان مطايا ليتمكنوا من الوصول إلى حلمهم الكبير، وهو الإعلان عن إسرائيل الكبرى ووضع دستور جديد في الأرض يخصهم هم بعد أن يلغوا جميع الأديان والمذاهب الخاصة بغيرهم.
جدير بالذكر أن هيئة حماية الشواطئ نفذت مشروعات عديدة لحماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد بمنطقة رشيد الجديدة بمحافظة البحيرة، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون من خلال إنشاء 16 رأسا حجرية، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتى مصب فرع رشيد بطول 29 كم، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتى غرب مدينة المنصورة الجديدة بطول 12 كم، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كيتشنر والتغذية بالرمال. كما سبق تنفيذ أعمال حماية بمدينة رأس البر من خلال تنفيذ عملية حماية المنطقة غرب لسان رأس البر مع إعادة تأهيل الحائط البحري غرب اللسان وتدعيم وإعادة تأهيل حواجز الأمواج وحماية وتكريك مصب مصرف جمصة وتنفيذ أعمال حماية مناطق الخليج وشرق ميناء دمياط وغرب لسان رأس البر وشرق عزبة البرج. وفي مدينة مرسى مطروح، تم نهو مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسى مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الاقتصادية للمحافظة.
في احتفالِ تسَلُّم الرئيس جون كينيدي السلطةَ سنةَ 1961، ألقى الشاعرُ الأميركيُّ روبرت فروست Robert Frost (1874-1963) قصيدةً أشادَ فيها بعظمةِ أميركا وتاريخِها وانتصاراتِـها وأمجادِها الوطنيّةِ بمباركةِ الله، ووَردَت كلمةُ "أميركا" مرارًا في القصيدة. في احتفالِ تَسلّمِ الرئيس بيل كلينتون السلطةَ سنةَ 1993، تولَّت الشاعرةُ الأميركيُّة من أُصولٍ أفريقية مايا أنجيلو Maya Angelou (1928-2014) قراءةَ قصيدة انتقدَت فيها حروبَ أميركا وهيمنَتَها، وركّزت على وضعِ الأقليّاتِ والإثنيات المتعدِّدةِ في المجتمعِ الأميركيّ وطالبت بحقوقِهم ومساواتِهم بسائر الأميركيّين، ولم تَرِد ْكلمةُ "أميركا" في قصيدتها. بَدَت أميركا اثنَتَين: أميركا المميَّزةُ بعظمتِها وأميركا التمييزُ العنصريّ. في لبنان يَتجاورُ المفهومان من دونِ حسنِ جوار. تطوير تكنولوجيا لتشخيص السرطان افتراضيا - الوكيل الاخباري. يبدو مفهومُ الوطنيّةِ هنا مزدوِجًا، بل تائهًا. الوطنيّةُ مصابةٌ من جِهةٍ بفَقرِ دمٍ ناتجٍ عن قِلّةِ الولاء، ومُهمَّشةٌ من جِهةٍ أخرى بحكمِ الفَقرِ الماديّ الناتجِ عن سوءِ الحكم. ولا ندري ماذا سيقول الشاعرُ غدًا في انتخابِ رئيسِ الجمهوريّةِ الجديد؟ هل سيُذكّرُ بلبنانَ الجمالِ والحضارةِ والديمقراطيّةِ والحريّةِ وبلبنان الذي قاومَ جميعَ المحتلّين، أم سيدعو إلى تغييرِ هويّةِ لبنان وتوطينِ اللاجئين الفِلسطينيّين والنازحين السوريّين وتشريعِ سلاحِ حزبِ الله ومقاطعةِ الغربِ والحضارة؟ هذا الانقسامُ حولَ الوطنيّةِ يُرافقه انقسامٌ حول الهويّةِ أيضًا.
02:01 م الخميس 21 أبريل 2022 كتب - طارق سمير: عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الخميس، علاء حسانين النائب البرلماني السابق و 4 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، ورجل الأعمال حسن راتب و16 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى". ومرت نحو 10 جلسات بالقضية قبل صدور حكم أول درجة، استمعت خلالها المحكمة إلى أقوال المتهم الرئيسي في القضية "حسانين" ودفاعه وشهود نفي الاتهامات الموجهة له بتكوين تشكيل عصابي لتهريب الآثار خارج البلاد. "أنا راجل وطني" قال "حسانين" في جلسة 17 فبراير إنه من أول يوم ضبطه وعرضه على النيابة، طلب 23 طلبًا من النيابة منها دفتر أحوال قسم مصر القديمة، وكاميرات المراقبة لكنها لم تمتثل لأي من طلباته. وأضاف، أنه رجل وطني يخاف على الوطن "أنا وطني عشان مش عاوز أقول كلام خطير قدام الناس والإعلام". عبارة عن عيد الأمريكية. أما في جلسة 5 مارس الماضي سمح القاضي لـ"حسانين" بالحديث نحو 3 دقائق ورد "حسانين": القضية مقصود فيها أنا وحسن راتب.. وباقي المتهمين مظلومين"، مضيفًا، "اسمحلي حضرتك أكمل كلامي 5 دقايق وبعدها احكم عليا بـ100 سنة". قبل جلسة النطق بالحكم اليوم اكتفى "حسانين" بالتعليق "خير بإذن الله".