بعد صراع طويل مع المرض، نعت السعودية "مستشار الملوك"، المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر بن عبد العزيز أبوحبيب الشثري، عن عمر ناهز 92 سنة. وعاصر الشيخ الشثري عدداً من ملوك السعودية، بدءاً من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وصولاً إلى الملك سلمان، وتولى منصب المستشار في الديوان الملكي. والراحل ابن أحد أبرز رجال الدين في السعودية، الشيخ عبد العزيز الشثري، وابنه سعد الشثري عضو في هيئة كبار العلماء في السعودية ومستشار في الديوان الملكي. رحم الله والدنا وشيخنا الحبيب و القدوة والمعلم والأستاذ الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبوحبيب الشثري.. ناصر بن عبدالعزيز الشثري. وأسكنه فسيح جناته. إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، وإنا على فراقك يا أبا خالد لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. - — د. علي الشثري (@Dr_shathry) June 10, 2021 ويعد الشثري من أكثر الشخصيات التي بقيت في منصب وزير في السعودية، عاصر خلالها عدداً من ملوك السعودية، وارتبط بعلاقة وثيقة معهم، وكان بارزاً في حل القضايا المحلية والاجتماعية والقبلية، ودأب الملوك والأمراء على زيارته، خصوصاً الملك سلمان، وزاره ولي العهد محمد بن سلمان للمرة الأخيرة في عيد الفطر الماضي.
الشيخ ناصر الشثري عُرف الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري بـ"مستشار الملوك"، حيث عاصر عددًا من ملوك المملكة بدءًا من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وصولاً إلى الملك سلمان. وعمل الشيخ ناصر، وهو ابن العلامة المعروف عبدالعزيز الشثري، مستشارًا بالديوان الملكي، وتمتع طوال حياته بصلات قوية ومميزة مع قادة دول الخليج، وقد اشتهر بمجلسه الذي يحضره الأمراء والعلماء والأعيان ورجال الأعمال والإعلاميون وغيرهم، بشكل يومي. ويعتبر نجل الشيخ ناصر، سعد الشثري، والذي حضرمنزل والده أثناء زيارة الملك سلمان الأخيرة، أحد علماء المملكة البارزين. رحيل "أبو حبيب" صديق الملوك السعوديين | اندبندنت عربية. وخضع الشيخ ناصر الشثري قبل 8 سنوات لعملية جراحية في القلب. من هو الشيخ ناصر الشثري الشيخ ناصِر الشّثري هو ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشّثري، سعودي الجنسية والمنشأ، استلم عدة مناصب عقب تخرجه من الجامعة وحاليًا يرأس منصب "مستشار الملوك"، واشتهر الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري باسم بلقب مستشار الملوك كونه كان متواجدًا في عهد الكثيرون من ملوك المملكة العربية السعودية بدءًا من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وحتى إلى الملك سلمان حفظه الله.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
وأتاح المهرجان، الذي يختتم فعالياته السبت، فرصة للشباب والأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في الماضي في ظل وجود "الدكاك" و"المركاز" والتي كانوا يجلسون فيها ويحتسون أكواب الشاي المطعم بحبات الهيل والقهوة العربية وتذوق الأكلات الشعبية. انطلاق فعاليات مهرجان «أيام سوق الحب» في نسخته الثانية بالدمام غدًا. ويهدف المهرجان، الذي بلغ عدد زواره منذ انطلاقته الخميس أكثر من 34 ألف زائر، لإحياء موروث الأسواق الشعبية القديمة التي تجاوزت نشأتها ما يقارب 60 عاما، مستهدفا في محطته الأولى سوق الحب بمدينة الدمام، فيما سيتجول المهرجان في العديد من المواقع بمختلف المدن والمحافظات من خلال برامج هادفة متنوعة تهدف لإحياء الموروث الشعبي وتعريف جيل الشباب بالحضارة والثقافة السعودية. وأتاح المهرجان الفرصة لكبار السن لمناقشة الباحثين والمؤرخين من خلال أمسية الدمام سبب تسمية السوق بهذا الاسم، حيث اختلف الحضور على التسمية، وتحسر بعض الزوار على سبب اختفاء "الدكاك" في الأحياء السكنية، مشيرين إلى أن بعض أصحاب البيوت يقومون بعمل "الدكاك" بداخلها والاستمتاع بالجلوس فيها. ويعتقد المصور الصحفي السعودي عبدالله سيهات أن تسمية السوق بهذا الاسم جاءت من كلمة "سوق الحب" التي ترجع لبيع "البذور" في بادئ الأمر، لأن السوق كان به ملحق خلفي لبيع البذور كما اشتهر بالعديد من الأقسام ومنها المكسرات وقسم خاص لبيع الذهب والملابس.
محمد بن مسعود - الدمام - المناطق_المنطقة الشرقية تنطلق غداً فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب" في نسخته الثانية، الذي يعد أول مهرجان نوعي بالدمام لإحياء الأسواق الشعبية القديمة، حيث يتم تنظيمه من قبل أمانة المنطقة الشرقية، ويستمر 10 أيام خلال شهر رمضان الحالي، فيما يستكمل فعاليته لمدة 15 يوماً ابتداء من عيد الفطر المبارك. زوار مهرجان (أيام سوق الحب2) يستذكرون جلسات التراث القديمة لأحياء الدمام - من الخفجي أخبار السعودية إلى العالم. وتتضمن الفعاليات أكثر من 13 برنامجاً متنوعاً، تهدف إلى إحياء الأسواق الشعبية القديمة، المتجاوزة نشأتها ما يقارب 60 سنة، بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة. وأوضح معالي أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أن الأمانة تحرص على إقامة هذه المهرجانات، وإحياء الموروث الشعبي بين أفراد المجتمع وتعريف جيل الشباب بالحضارة والثقافة الوطنية، مع تسليط الضوء على منظومة الحياة القديمة وحياة الآباء والأجداد بمختلف بيئات الماضي من خلال تفاصيل تفاعلية ذات طابع عصري فيه الكثير من الإمتاع بكل جوانبه الترفيهية والثقافية والاجتماعية. وأكد معاليه، على ما تمثله هذه المهرجانات التراثية من قيمة وطنية كبيرة ترسخ العادات والتقاليد في أبناء هذا الجيل والتعريف بالبيئة السعودية وموروثها الشعبي المجيد، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي تحت شعار "قديمك نديمك.. لو الجديد أغناك" والذي تتنوع برامجه: برامج للطفل، وللقرقيعان، والقهوة السعودية، والمطبخ السعودي، والفعاليات الترفيهية والتوعوية، حيث تحاكي هذه البرامج الحياة بكل تفاصيلها قبل ما يقارب 60 سنة في موقع سوق الحب، بمشاركة أصحاب المهن القديمة والمحافظين على الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية والعديد من المتميزين بهذه الحضارة التراثية.
وأكد عوض حساني (متسوق)، أنه يأتي لسوق الحب قبل فترة الأعياد لما فيه من بضائع بأسعار في متناول اليد، بالإضافة إلى اختلاف الأصناف المتوفرة للشراء، مضيفاً أنه يقوم بوضع مركبته في المواقف المخصصة ويتمشى على الأقدام ما بين المحلات للتبضع، الأمر الذي كان صعباً في فترة من الفترات لشدة الزحام. سوق الحب بالدمام المواعيد. وأشار إلى أن الجهود في تطوير وتنظيم السوق ملحوظة، متمنياً استمرارها للحفاظ على هذه الهوية. ولفت مصطفى أبو بكر (متسوق)، أنه يقصد سوق الحب لما له من أقدمية في بيع الاكسسوارات المنزلية بأسعار مقبولة، وأصناف مختلفة وعديدة. وأضاف أن الحملات الرقابية مستمرة لترتيب أوضاع السوق عما كان خلاف السابق، مؤكداً أن أكثر ما يعيق الحركة هو تواجد الأشخاص للتنقل ما بين الشوارع والطرقات، الأمر الذي يشكل خطراً على أرواحهم ويتسبب في زحام مستمر لحركة السير. وأكد أن السوق لها شعبية واسعة في المنطقة الشرقية، وبحاجة للاستمرار في التطوير.
تتنازع الروايات سوق الحبوب في مدينة الدمام، والذي أطلق عليه البعض (شارع الحُبّ) استناداً لرواية عشق أسطورية، جرت أحداثها في السوق العتيق ، فالبعض ينسب اسم سوق الحب إلى عاشق متيّم بالأفلام المصرية، ومنها «شارع الحب»، والبعض الآخر كان يسميه سوق الحَب، بفتح الحاء، نسبةً إلى بيع الحبوب والدقيق في السوق. منذ 77 عاماً، لم تمح الأعوام ذكريات السوق، الذي يقع بالقرب من حي الدواسر بمدينة الدمام، وتنتشر فيه العمالة الوافدة، إثر تراجع نسبة التجار المواطنين، وشهد السوق تطويراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، إذ أخذت أمانة الشرقية زمام المبادرة في العمل على جعل السوق مقصداً للأهالي والزائرين بطابع للترويح عن النفس، من خلال وضع عدد من المحلات المطورة وتعليق الإنارات الصفراء وعمل المهرجانات. ويقول أمين إمام (بائع)، وهو من أقدم البائعين في السوق، إن هناك تطوراً ملحوظاً من ناحية توفير مواقف السيارات لتخفيف الزحام، بالإضافة إلى تطوير بعض المحلات التي كانت في مبانٍ سكنيّة متهالكة، وكذلك عمل الجولات الرقابية المستمرة للتخلص من المخالفين والتأكد من البضائع المقلدة والضارة للاستخدام الشخصي، مشيراً إلى أن ذلك زاد أعداد المرتادين في الآونة الأخيرة.
شارع الحب، أو سوق العاشقين كما يسميه أهالي المنطقة الشرقية في الماضي والحاضر، حيث يعتبر هذا السوق أول سوق نسائي تم تشييده في مدينة الدمام عام 1365هـ أي قبل 75 عامًا، بطول يصل إلى 300م، وعرض 15م، ولأنه السوق الوحيد فقد أصبح المكان الذي تتبضع منه نساء المدينة لشراء حاجياتهن ومتطلباتهن في الأعياد والمناسبات الاجتماعية والأعراس آنذاك، وما يميز الشارع في الماضي أن عشرات الدكاكين الصغيرة المتلاصقة والمحلات التجارية المتخصصة في بيع الذهب والعطور والملابس النسائية تقع على جنباته، فكان من الطبيعي أن يتجه الشبان إليه عندما كانوا يريدون التسوق في تلك السنوات لأنه المتنفس الوحيد لهم. «سيدتي» تجولت في السوق والتقت عددًا من الباعة الذين مازالوا يمارسون مهنة البيع، بالإضافة إلى بعض المتسوقين الذين لازالوا يحتفظون ببعض الذكريات الجميلة التي تتعلق بالسوق في بداية نشأته. راضي الدجاني، 81 عامًا، أحد الباعة، أمضى قرابة 5 عقود وهو يبيع الحلي في دكانه الذي يقع في أحد أروقة الشارع، يقول: «إن بداية نشأة السوق كانت مع تكوّن النسيج الاجتماعي للمدينة، وذلك في بداية الخمسينيات الهجرية وقد كان يُعرف في الماضي بشارع 18، ولكن تحول اسمه مع مطلع الستينيات الهجرية، ولازال أجيال الأربعين وما فوق عمريًا يعرفونه بهذا الاسم «شارع الحب»، رغم أن سجلات أمانة الشرقية وخرائطها ومعلوماتها حاليًا تعرفه بـ«المنطقة المركزية».
وحول تطبيق الفكرة في أسواق ومناطق أخرى، بين المهندس الملا؛ أن لكل مدينة لها مقوّماتها وقلب نابض فيها، وهناك توجّه للأمانة وبتوجيه من إمارة المنطقة الشرقية بدراسة المنطقة المركزيّة، وضرورة تفعليها وربطها بالنسيج العمراني للمنطقة ككل، وهذا التوجّه تم البدء فيه، مشيرًا إلى أن كل مدينة لها مواقع جذب تتمثّل في أماكن تراثية عريقة قديمة معروفة، وبإذن الله سيتم تفعيل هذه في أغلب مدن المنطقة.
وعن الشكاوى، قال الصفيان: الشكاوى تتم معالجتها بشكل يومي دون أي تأخير أو تقصير، كما يتم تزويد العميل بصور عن المخالفات عند الطلب وتوضيح نوع المخالفة وتفاصيلها واستقبال الاعتراض، كما أن النظام محدد للعميل والذي يسمح له بالوقوف لمدة ٣ دقائق، وهو الوقت المستغرق لقص التذكرة وتم تحديد الوقت بناءً على دراسات وتحليلات من قِبل شركات استشارية.