6- مشكلات البلع إذا كان ورم المعدة يمتد إلى المريء ، فقد يعاني المصاب من عسر البلع، والشعور أن الطعام يعلق في الحلق، أو قد يظهر بشكل السعال أو الاختناق أثناء تناول الطعام أو الشرب، وفي بعض الحالات، قد يشعر المصاب أيضاً أن الطعام يعود بعد فترة وجيزة من تناوله، والذي يشير أيضاً إلى أن حرقة المعدة سيرافقها على الأرجح صعوبة في البلع. بغض النظر عن أي شيء، يعتبر البلع جزءاً أساسياً لاستمرار حياة الإنسان، لذا من الأفضل أن يتم فحص المصاب بمشاكل في البلع في أسرع وقت ممكن. أعراض مبكرة لسرطان لدى النساء: إليك أبرزها - ويب طب. 7- الشعور بالامتلاء أسرع من المعتاد أثناء تناول الطعام في الواقع هذا علامة على الإصابة بسرطان المعدة في مرحلة متأخرة، لكنها جديرة بالملاحظة، إذْ يحدث الشبع المبكر (أو الحصول على الامتلاء بسرعة كبيرة أثناء تناول الطعام) عندما لم تعد عضلات المعدة قادرة على دفع الطعام باتجاه الأمعاء بشكل صحيح. عندها تصبح المعدة منتفخة ويشعر الناس أنهم محشوون، ولكن في الواقع، لا يذهب الطعام إلى أي مكان، ويمكن أن ينتج الشعور بالامتلاء هذا بسبب ورم، ويمكن أن يحدث أيضاً بسبب حالة غير سرطانية تسمى شلل المعدة Gastroparesis، والتي تحدث عندما يكون لدى الشخص إحساس بأن شيئاً ما يعرقل معدته، ولكن الفحوصات الطبية لا تظهر أي شيء.
شعور عام بعدم الراحة: يسود شعور لدى المصابين بهذا السرطان بعدم الراحة، وذلك نتيجة تفشي الأورام السرطانية في بطانة البطن، وقد يبدو الشعور مثل الانتفاخ. فقدان الوزن فقدان الوزن غير المتوقع: فقدان الوزن يأتي نتيجة الجهود البدنية أو التقليل من الطعام، لكن فقدان الوزن بدون سبب يعني علامة مرجحة على الإصابة بسرطان المعدة، وربما يكون أكثر الأعراض إثارة للقلق. الإعياء: يظهر هذا العارض نتيجة الفقدان البطيء للدماء، والذي يمكن أن يكون إلى جانب فقدان الوزن غير المبرر علامة على الإصابة بالسرطان. دم في البراز: هذا العارض أقل شيوعا من غيره، ويحدث إذا كان الشخص يفقد الكثير من الدم، لكن إن كان النزيف بطيئا جدا، فقد لا تلاحظ أي شيء في البراز. شعور غير منطقي بالشبع: الشعور المبكر يأتي بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، وتقاس الكمية الصغيرة بنحو 20 في المئة من إجمالي الوجبة الطبيعية التي يتناولها الشخص.
كيف يتم تشخيص سرطان المعدة ؟ نظرًا لأن الأشخاص المصابين بهذا السرطان نادرًا ما تظهر عليهم اعراض سرطان المعدة في المراحل المبكرة، فغالبًا ما لا يتم تشخيص المرض حتى يتطور. لإجراء التشخيص، سيجري طبيبك أولاً فحصًا جسديًا للتحقق من وجود أي تشوهات، وقد يطلبون أيضًا إجراء فحص دم ، بما في ذلك اختبار وجود بكتيريا الملوية البوابية. يجب إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية إذا اعتقد طبيبك أنك تظهر عليك علامات سرطان المعدة، وتبحث الاختبارات التشخيصية تحديدًا عن الأورام المشتبه بها والتشوهات الأخرى في المعدة والمريء، وقد تشمل هذه الاختبارات: تنظير الجهاز الهضمي العلوي. خزعة. اختبارات التصوير ، مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية. ماهي اعراض سرطان المعدة ؟ نادرًا ما يسبب سرطان المعدة في مراحله المبكرة أعراضًا، وهذا هو أحد أسباب صعوبة الكشف المبكر عن سرطان المعدة، ويمكن أن تشمل علامات و ماهي اعراض سرطان المعدة ما يلي: ضعف الشهية. فقدان الوزن (بدون محاولة). ألم في البطن. انزعاج غامض في البطن ، عادة فوق السرة. شعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول وجبة صغيرة. حرقة في المعدة أو عسر الهضم. غثيان.
ونوه الخطيب بقوله: عبدالله.. إن ابتلاءك بالمرض نعمة فلا تجزع، ومنة فلا تقلق، فما أخذ منك إلا ليعوضك خيرا، وما ابتلاك إلا ليطهرك ويرفع درجتك، فسلم له تسلم. وشدد على أنه لا شافي إلا الله ولا رافع للبلوى سواه سبحانه، والراقي والطبيب والدواء أسباب شرعية ييسر الله بها الشفاء، فافعل الأسباب وتداو بالمباح ولا تقبل على الطبيب بقلبك، فهو بشر لا يملك نفعا ولا ضرا، وقل: وإذا مرضت فهو يشفين، وخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأنفع الأدوية، الرقية بالقرآن، وبما صح من السنة النبوية، ففي الحديث الصحيح أن بعض الصحابة قال له: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله، رواه الترمذي وحسنه.
ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله " رابعاً: ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى " خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به, فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف. سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء, وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة. سابعاً:أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة. "الصحة أعظم نعم الدنيا".. خطيب المسجد النبوي: الابتلاء بالمر | مصراوى. ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا, فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد. فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة, وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة. قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله (: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض) رواه الترمذي ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب: (1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
أي ثواب، وأي كرم هذا الذي جعل أهل العافية يتمنَّون في ذلك الموقف لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض؟! فعلى المسلم أن يعلم أن المرض نوع من أنواع الابتلاء، والله تعالى إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، فربما يزداد عليك المرض، لماذا؟ لأن الله تعالى يحبك، لا كما يتصور البعض أن الله إذا ابتلاك، فمعنى ذلك أنك غير مستقيم، أو أنك ظلمت الناس وأكلت حقوقهم، لا؛ بل إذا أحب الله عبدًا ابتلاه؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر، فله الصبر ، ومن جَزِعَ فله الجَزَعُ »[7]. وأحيانًا يبتليك؛ لأنه يريد أن يسمع صوتك وشكواك، ربما شغلتك الدنيا عن الدعاء ، وعن الصلاة في المساجد، وتلاوة القرآن، فيبتليك لتكثر من دعائه وشكره وذكره؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله عز وجل يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي، فصبُّوا عليه البلاء صبًّا، فيحمد الله، فيرجعون فيقولون: يا ربنا، صَبَبْنا عليه البلاء صبًّا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا؛ فإني أحب أن أسمع صوته »[8]. أو لعل لك عند الله تعالى منزلةً لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره، ويُصبِّرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده »، قال أبو داود: زاد ابن نفيل: ((ثم صبَّره على ذلك))، ثم اتفقا: ((حتى يُبلِّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى))[9].
فكيف بحالنا نحن المقصرين المذنبين. ثم أولى من ذلك كله وأهم ، أن يحسن العبد الظن بربه دائما ، وعلى كل حال ؛ فالله سبحانه وتعالى هو أولى بالجميل ، وهو أهل التقوى وأهل المغفرة. نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، ويأجرنا في مصائبنا ، إنه سميع مجيب الدعوات. وانظر جواب السؤال رقم: ( 13205) والله أعلم.