* ما هو إعراب لفظ الجلالة (الله) في قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)؟(د. حسام النعيمي) هي بدل من الضمير المحذوف الذي هو مثل لا إله إلا الله. (الله) بدل من ضمير مستتر هو (الله). (لو كان فيهما آلهة إلا الله) بمعنى ما فيهما آلهة إلا الله يكون هكذا التقدير. الجار والمجرور دائماً يتعلقان فحينما تعلقهما تعلقهما بكائن أو موجود. اسم الفاعل يتحمل ضميراً على رأي جمهور النحويين. الكوفيون قالوا حتى إذا كان جامداً يتحمل الضمير يعني هو بدل من الضمير المستكن في اسم الفاعل الذي يتعلق بالجار والمجرور. (إلا) أداة استثناء ملغاة لأنه (لو) بمعنى النفي (لو كان) أي (ما كان) أصل التركيب: لو كان فيهما أحد موجود. كلمة (الله) بدل من هو هذا.
قال القرطبي: والمعنى: لو كانت معه آلهة لانفرد كل إله بخلقه ـ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ـ أي ولغالب وطلب القوي الضعيف كالعادة بين الملوك، وكان الضعيف المغلوب لا يستحق الإلهية. وقال ابن كثير: أي: لو قُدِّر تعدد الآلهة، لانفرد كل منهم بما يخلق، فما كان ينتظم الوجود. والمشاهد أن الوجود منتظم متسق، كل من العالم العلوي والسفلي مرتبط بعضه ببعض في غاية الكمال: مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ. ثم لكان كل منهم يطلب قهر الآخر وخلافه، فيعلو بعضهم على بعض. والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبروا عنه بدليل التمانع، وهو أنه لو فرض صانعان فصاعدا، فأراد واحد تحريك جسم وأراد الآخر سكونه، فإن لم يحصل مراد كل واحد منهما كانا عاجزين، والواجب لا يكون عاجزًا ويمتنع اجتماع مراديهما للتضاد، وما جاء هذا المحال إلا من فرض التعدد، فيكون محالا، فأما إن حصل مراد أحدهما دون الآخر، كان الغالب هو الواجب، والآخر المغلوب ممكنًا، لأنه لا يليق بصفة الواجب أن يكون مقهورا، ولهذا قال: وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. أي: عما يقول الظالمون المعتدون في دعواهم الولد أو الشريك علوا كبيرا.
آخر تحديث: أكتوبر 19, 2021 تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا يتداول العديد من المسلمين، البحث عن تفسير السور القرآنية باستمرار، وسبب نزولها، والعبرة من نزولها. ومن بين تلك الآيات، الآية اثنان وعشرون في سورة الأنبياء، فما تفسيرها، والحكمة منها، لذلك سنوضح كل ما يتعلق بها. (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا)، آية في سورة الأنبياء وقف عندها العديد من المفسرين لأهمية تفسيرها لتوضيح كذب المشركين، ومرفق التفسير والهدف منها فيما يلي: الهدف من نزول تلك الآية، هو تكذيب ما ذكر عن تعدد الآلهة من خلال المشركين. وإثبات أن الله تعالى واحد أحد في الألوهية، والكون أجمع، فنزلت لنكران غير ذلك. يقول الله تعالى، (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ)، وفيهما هنا عائدة على السماء والأرض. لبروزهم في الكون، فيخاطب الله المشركين بالمنطق، بمعني لو يوجد في السماء. والأرض، إله آخر غير الله، (َلفَسَدَتَا)، لانتهت وفسدت هي ومن عليها من البشر. وذلك لاستحالة توافق الآراء، فكل إله سيرغب بفرض قوانينه وسيطرته ونظامه. وبالتالي سيتعارض أفكاره مع الأخر وسيرغب كل إله في فرض سيطرته، وتحديد ذلك.
2015-02-09, 02:07 PM #8 لوكان الا بمعنى غير - فلماذا لم يقل ربنا غير - لماذا؟ وفى غير غير القران - ماذا لو قال - فيهما الهة غير الله لفسدتا - من هنا يستبين الامر ويزول الاشكال 2015-02-09, 10:49 PM #9 نفع الله بكم. في الجدول في إعراب القرآن الكريم لمحمود بن عبد الرحيم صافي ت 1376هـ: (لو) حرف شرط غير جازم. (كان) تامّ أو ناقص. (فيهما) متعلّق بـ (كان) ، أو بخبر له. (آلهة) فاعل- أو اسم كان. (إلّا) اسم بمعنى غير، وهي ولفظ الجلالة صفة لآلهة، وظهر أثر الإعراب في لفظ الجلالة «1». (اللام) واقعة في جواب لو. (الفاء) استئنافيّة. (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (ربّ) نعت للفظ الجلالة مجرور (عمّا) متعلّق بالمصدر سبحان.. و (ما) حرف مصدريّ «2». جملة: «كان فيهما آلهة... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «فسدتا... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: « (نسبّح) سبحان الله... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يصفون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). والمصدر المؤوّل (ما يصفون) في محلّ جرّ ب (عن) متعلّق بالمصدر سبحان. ____________ (1) المراد من الآية نفي الآلهة المتعدّدة، وإثبات الإله الواحد الفرد، ولا يصحّ الاستثناء بالنصب لأنّ المعنى حينئذ: «لو كان فيهما آلهة، ليس الله فيهم، لفسدتا وذلك يقتضي أنّه لو كان فيهما آلهة فيهم الله لم تفسدا وهذا ظاهر الفساد، وكذلك لا يصحّ أن يعرب لفظ الجلالة بدلا من آلهة لأنّه لم يصحّ الاستثناء فلا تصحّ البدليّة.
وجملة: (لا يسبقونه... ) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هم). وجملة: (هم.. يعملون) لا محلّ لها معطوفة على جملة هم عباد. وجملة: (يعملون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) الثاني. (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (بين) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (ما خلفهم) مثل ما بين ومعطوف عليه (إلّا) أداة حصر (لمن) متعلّق ب (يشفعون)، الواو عاطفة (من خشيته) متعلّق ب (مشفقون). وجملة: (يعلم... ) لا محلّ لها تعليل لما قبلها. وجملة: (لا يشفعون... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون. وجملة: (ارتضى... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). مشفقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون. الواو عاطفة (من) اسم شرط مبتدأ (منهم) متعلّق بحال من فاعل يقل (من دونه) متعلّق بنعت لإله الفاء رابطة لجواب الشرط (ذلك) اسم إشارة مبتدأ خبره جملة نجزيه (جهنّم) مفعول به ثان منصوب (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي. وجملة: (من يقل... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة هم.. مشفقون. وجملة: (يقل... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (إنّي إله... وجملة: (ذلك نجزيه... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (نجزيه... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك).
آخر عُضو مُسجل هو elgharbi saad فمرحباً به.
والأندلس في يد عبد الرحمن بن محمد، الملقب: بالناصر الأموي. وخراسان وما وراء النهر في يد السعيد نصر بن أحمد الساماني. وطبرستان وجرجان في يد الديلم. والبحرين واليمامة وهجر في يد أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي. وفيها: وقع ببغداد غلاء عظيم، وفناء كثير، بحيث عدم الخبز منها خمسة أيام، ومات من أهلها خلقٌ كثير، وأكثر ذلك كان في الضعفاء، وكان الموتى يلقون في الطريق ليس لهم من يقوم بهم، ويحمل على الجنازة الواحدة الرجلان من الموتى، وربما يوضع بينهم صبي، وربما حفرت الحفرة الواحدة فتوسع حتى يوضع فيها جماعة. البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة أربع وعشرين وثلاثمائة - ويكي مصدر. ومات من أهل أصبهان نحو من مائتي ألف إنسان. وفيها: وقع حريق بعمان أحرق فيه من السودان ألف، ومن البيضان خلقٌ كثير، وكان جملة ما أحرق فيه أربعمائة حمل كافور. وعزل الخليفة أحمد بن كيغلغ عن نيابة الشام، وأضاف ذلك إلى ابن طغج نائب الديار المصرية. وفيها: ولد عضد الدولة أبو شجاع فناخسرو بن ركن الدولة بن بويه بأصبهان. وفيها توفي من الأعيان: ابن مجاهد المقري أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقري، أحد أئمة هذا الشأن. حدث عن خلقٍ كثير، وروى عنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة مأمونا، سكن الجانب الشرقي من بغداد، وكان ثعلب يقول: ما بقي في عصرنا أحد أعلم بكتاب الله منه.
توفي يوم الأربعاء، وأخرج يوم الخميس لعشر بقين من شعبان من هذه السنة. وقد رآه بعضهم في المنام وهو يقرأ فقال له: أما مت؟ فقال: بلى، ولكن كنت أدعو الله عقب كل ختمة أن أكون ممن يقرأ في قبره، فأنا ممن يقرأ في قبره. رحمه الله. علاج الثعلبه في ثلاث ايام الاسبوع. جحظة الشاعر البرمكي أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي أبو الحسن النديم المعروف: بجحظة الشاعر الماهر الأديب الأخباري، ذو الفنون في العلوم والنوادر الحاضرة، وكان جيد الغناء.
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وثلاثمائة فيها: جاءت الجند فأحدقوا بدار الخلافة، وقالوا: ليخرج إلينا الخليفة الراضي بنفسه فيصلي بالناس. فخرج فصلى بهم، وخطبهم. قعدت فيها ثلاث ايام تكفون وصلوها لبندر : BanderitaX. وقبض الغلمان على الوزير ابن مقلة، وسألوا الخليفة أن يستوزر غيره، فرد الخيرة إليهم فاختاروا علي بن عيسى فلم يقبل، وأشار بأخيه عبد الرحمن بن عيسى فاستوزره، وأحرقت دار ابن مقلة، وسلم هو إلى عبد الرحمن بن عيسى فضرب ضربا عنيفا، وأخذ خطه بألف ألف دينار. ثم عجز عبد الرحمن بن عيسى فعزل بعد خمسين يوما، وقلد الوزارة أبو جعفر بن القاسم الكرخي، فصادر علي بن عيسى بمائة ألف دينار، وصادر أخاه عبد الرحمن بن عيسى بسبعين ألف دينار، ثم عزل بعد ثلاثة أشهر ونصف، وقلد سليمان بن الحسن، ثم عزل بأبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات، وذلك في السنة الآتية. وأحرقت داره كما أحرقت دار ابن مقلة في يوم أحرقت تلك فيه، سنة بينهما واحدة. وهذا كله من تخبيط الأتراك والغلمان. ولما أحرقت دار ابن مقلة في هذه السنة، كتب بعض الناس على بعض جدرانها: أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ** ولم تخف يوما يأتي به القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بها ** وعند صفو الليالي يحدث الكدر وفيها: ضعف أمر الخلافة جدا، وبعث الراضي إلى محمد بن رائق - وكان بواسط - يدعوه إليه ليوليه إمرة الأمراء ببغداد، وأمر الخراج والمغل في جميع البلاد والدواوين، وأمر أن يخطب له على جميع المنابر، وأنفذ إليه بالخلع.
ثم قال في إثر هذا: ما أراد إلا الخير. توفي في هذه السنة عن ست وثمانين سنة. عفان بن سليمان ابن أيوب أبو الحسن التاجر، أقام بمصر، وأوقف بها أوقافا دارة على أهل الحديث، وعلى سلالة العشرة رضي الله عنهم. وكان تاجرا موسعا عليه في الدنيا، مقبول الشهادة عند الحكام، توفي في شعبان منها. أبو الحسن الأشعري قدم بغداد، وأخذ الحديث عن زكريا بن يحيى الساجي، وتفقه بابن سريج. وقد ذكرنا ترجته في طبقات الشافعية. وذكر ابن خلكان: أنه كان يجلس في حلقة الشيخ أبي إسحاق المروزي، وقد كان الأشعري معتزليا فتاب منه بالبصرة فوق المنبر، ثم أظهر فضائح المعتزلة وقبائحهم، وله من الكتب: (الموجز) وغيره. وحُكي عن ابن حزم أنه قال: للأشعري خمسة وخمسون تصنيفا. بـ "الثوم والخل".. عالجى الثعلبة وحافظى على شعرك - اليوم السابع. وذكر أن مغله كان في كل سنة سبعة عشر ألف درهم، وأنه كان من أكثر الناس دعابة، وأنه ولد سنة سبعين ومائتين. وقيل: سنة ستين ومائتين، ومات في هذه السنة. وقيل: في سنة ثلاثين، وقيل: في سنة بضع وثلاثين وثلاثمائة، فالله أعلم. محمد بن الفضل بن عبد الله أبو ذر التميمي، كان رئيس جرجان، سمع الكثير، وتفقه بمذهب الشافعي، وكانت داره مجمع العلماء، وله إفضال كثير على طلبة العلم من أهل زمانه.