العوامل الطبقية: وتكون متمثلة في المستوى الطبقي الذي نمى فيه الطفل، مستوى التعليم والمستوى المادي والوظيفة التي يمتلكها الفرد والتي قد تجعله يعيش في مستوى مادي عالي او منخفض او متوسط. العوامل الثقافية: وتأتي بما يتلقاه الطفل من تعليم جيد، طريقة التربية السليمة، وأسلوب تعامل الطفل مع الوالدين، والتي تحدد لديه بعض المعتقدات والقيم والمبادئ التي يعتنقها في دورة حياته. نؤكد على اهمية البناء النفسي الجيد والسليم للطفل، والتي تساعده على تخطي شعور التوتر والقلق وعدم القابلية في المجتمع، وتساعده في الانخراط والتفاعل مع الآخرين بثقة وجرأة دون خجل، مما يكسبه مهارات معرفية وثقافية ومهنية ووظيفية تساعده في الارتقاء بنفسه أثناء دورة حياته المعروفة. لذلك على الآباء مراعاة اهمية النمو النفسي للطفل، وأخذ في عين الاعتبار أساليب التربية الايجابية لإخراج طفل ذو صحة نفسية سليمة لا يشعر بالاضطراب أو التذبذب النفسي والمجتمعي. طموح للحقائب التدريبية طموح نحو تدريب أفضل للمزيد من المقالات: كيفية إدارة الوقت للمدرب والمتدرب خلال الدورة التدريبية 5 اشياء تؤثر على جاهزية القاعة التدريبية تطوير مهارات المدربين باستخدام نموذج BAGEL أهم شروط نجاح المدرب و مهارات التواصل والإنصات الجيد للمتدربين أساسيات ريادة الأعمال للمرأة وأهمية التدريب في قيادة المرأة التعليقات (0) لا يوجد تعليقات... إضافة تعليق جديد
إن من أهم أسباب النمو النفسي السليم للطفل هو إشعاره بأنه كفء وقادر على تحقيق ما يستحق من التقدير والاحترام. ولعل منح الطفل فرصة التعبير عن رأيه ضمن حدود قدرته وإمكاناته يشكل في ذاته الشعور بالاتزان الداخلي والرضا عن حياته. إن نمو الطفل نمو نفسياً سليماً يعتمد كذلك على احترام حاجته المعرفية وحب الاستطلاع لديه والفضول الذي يعتبر من خصائص هذه المرحلة العمرية، ولا ننسى أن إثراء عالم الطفل بالكم المناسب من المعرفة والمعلومات يعزز فيه الثقة بالنفس من خلال الفهم المتوازن لما يدور حوله. ونستطيع أن نقول إن البناء النفسي السليم للطفل يعتمد في مجمله على حماية الطفل من المواقف التي تبني في ذاته التوتر والخوف والقلق ويعتمد كذلك على تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وعلى اكتساب المعلومة من خلال اكتشاف العالم من حوله من خلال توفير المثيرات المناسبة والتي تمكنه من زيادة حصيلته المعرفية، وكذلك تنمية المهارات المختلفة للطفل، كالمهارة الحركية، وذلك من خلال إشراكه في الأنشطة الرياضية الملائمة لعمره العقلي والزمني، والاهتمام بجانب اللعب عند الطفل، خاصة اللعب الجماعي. ويخطئ البعض عندما يظن أن اللعب مجرد عملية عشوائية يقوم بها الطفل، إذ إنه في الحقيقة حاجة نفسية يتم من خلالها تعلم سلوكيات مختلفة في الحياة.
دور الأسرة في صحة الطفل النفسية. تأثير الأسر المضطربة على الصحة النفسية للطفل. إنَّ الجو الأسري الذي يساعد على التنمية النفسية السوية و الصحة النفسية ، يجب أن يتصف بالعديد من الأشياء مثل إشباع الحاجات النفسية، خاصة الحاجة إلى الانتماء والأمن والأهمية والحب والاستقرار والقبول، نمو قدرات الطفل ويكون ذلك من خلال اللعب والخبرات البنّاءة والممارسة التي يوجهها الوالدين، الاهتمام بتعليم التفاعل الاجتماعي واحترام حقوق الآخرين والتعاون معهم في الخير. دور الأسرة في صحة الطفل النفسية: تؤثر الأسرة على النمو النفسي سواء النمو السوي أو غير السوي، كذلك تؤثر في تشكيل شخصية الطفل وظيفياً وديناميكياً، أيضاً تؤثر على نموه الجسمي والانفعالي والاجتماعي ونموّه العقلي. تعتبر الأُسر السعيدة من البيئات الصحية التي تصل بالطفل إلى السعادة وتقوي صحته النفسية، أما الأُسر المضطربة تعتبر من البيئات النفسية السيئة للنمو، فهي تعتبر بمثابة المكان الخصب للانحراف والسلوكيات والاضطرابات النفسية والاجتماعية. إنّ الخبرات الأُسرية التي تحدث للطفل في سنواته الأولى من عمره تؤثر بشكل كبير على نموه النفسي والأخلاقي والعقلي. تأثير الأسر المضّطربة على الصحة النفسية للطفل: إنّ الإهمال ونقص الرعاية يُشعر الطفل بعدم الأمان والوحدة، فيحاول جذب انتباه الآخرين، كذلك الخضوع والتمرُّد والعدائية، أيضاً عدم قدرته على تبادل العواطف والخجل وسوء التوافق النفسي والعصابية.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان النمو النفسي للطفل المؤلف عفاف أحمد عويس عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 286 رقم الطبعة 1 بلد النشر الأردن نوع الوعاء كتاب دار النشر دار الفكر تاريخ النشر 1424هـ ـ،2003م المدينة عمان الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "النمو النفسي للطفل"
مرحلة الحاجة لوجود شريك وتتمثل في مرحلة المودة التي تتوّج بالزواج في حياة المرء أو رغبته بوجود شريك لديه. مرحلة الإنتاجية ، التي ترتبط بالفترة التي تزدهر فيها إنتاجية المرء في المناحي المادية والاقتصادية. مرحلة التكامل أو ثمة من يطلق عليها مرحلة تكامل الأنا، وهي مرتبطة بالنمو النفسي لدى المرء في مراحل متقدمة جداً من عمره، بعد أن ينهي البنود السابقة من زواج وإنتاجية مالية ووظيفية وما إلى ذلك من مراحل، وفيها يكون بدور المدقّق والمراجِع لمسيرته الحياتية. هل يتوقف النمو النفسي مع توقف النمو الجسدي؟ يرتبط النمو النفسي بالنمو الجسدي، بادئاً ذي بدء، من خلال تتابع مراحل النمو النفسي والحسي والإدراكي بالتزامن مع الجسدي، لكن هذا لا يعني البتة أن النمو النفسي يتوقف مع توقف النمو الجسدي، بل يستمر طالما بقي الإحساس والإدراك قائمين [2]. قد يحدث أن يصاب الطفل باختلالات معينة أثناء تشكّل الهوية النفسية، وقد يصاب المرء في مراحل لاحقة باعتلالات أخرى ترتبط بالثقة ورؤيته لها وطريقة تعاطيه مع الآخرين على ضوئها، لكن يحدث أن يتدارك هذا أو أن يصار لتصحيح هذا في مراحل عمرية متقدمة، على ضوء الخبرة والتجربة والرغبة الحقيقية في التغيير.
النشوء ontogeny recapitulates phylogeny, بمعنى أن نمو الفرد يعكس نموَّ الأنواع, ومن بين إنجازات "هول" أنه أدخل طريقة الأسئلة في دراسة علم نفس الطفل؛ حيث إن مطالبة الأطفال بالإجابة عن أسئلة محددة، أو مطالبة الأباء بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة، قد مكَّنت هول من دراسة التغيرات في أنماط الاهتمامات والرغبات ومجموعة من أنماط السلوك الاجتماعي، هذا ولا تزال طريقة الأسئلة تستخدم على نطاق واسع الآن بعد تهذيبيها. شكل "٢" إن تسجيل الآباء لتاريخ حياة الطفل يعد مصدرًا مهمًّا للمعلومات الوصفية القياسية عن نمو الطفل.
تطوير شعور المودة والانتماء تبدأ هذه المرحلة عند سن الثامنة عشر وحتى الخامسة والعشرين، وقد يطلق عليها أيضاً مرحلة تطوير الهوية وتكوين الشخصية المتمردة، والتي غالباً ما تحتاج هذه الشخصية إلى مشاركة شخصية أو هوية أخرى، وغالباً ما يظهر ذلك في الزواج والاستقلال والتي تحقق من خلاله المستوى المطلوب من الألفة والمودة الذي ينمي ويطوّر الإحساس بالأنا، وبذلك فإنّ الأفراد القادرين على تحقيق العلاقات التشاركية مع الآخرين بشكل ناجح يملكون إحساساً عالياً بالانتماء والألفة، أمّا الأفراد الذين يعانون من الفشل في تكوين العلاقات التشاركية مع شخص آخر فإنهم يعانون من الشعور الدائم بالعزلة والوحدة.