^ "«التبلاح» أو نظام التسمين"، موقع لها، 29 يوليو 2009. نسخة محفوظة 27 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب Smith, Alex Duval. Girls being force-fed for marriage as junta revives fattening farms, The Observer, March 1, 2009. نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ Young Mauritanians reject forced fattening, Al Arabiya, February 24, 2009. ظاهرة التسمين القسري للفتيات ما زالت تثير جدلا في موريتانيا - YouTube. نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ لبلوح ↑ أ ب Girls being force-fed for marriage as fattening farms revived | World news | The Guardian نسخة محفوظة 29 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
وتهدف عملية التسمين إلى تهيئة الفتاة لزواج مبكر غالبا ما يكون الزوج فيه منحدرا من الأسرة نفسها أو من القبيلة الواحدة. وتؤكد دراسة مسحية أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في الحكومة الموريتانية «أن عملية التسمين تنطلق مع سن العاشرة وأحيانًا منذ السادسة، وتتواصل لفترة تمتد من سنة إلى أربع سنوات في غالب الأحيان وقد تطول المدة لأكثر من خمس سنوات». تسمين البنات في موريتانيا اليوم. وأوضحت الدراسة «أن عملية التسمين لا تتوقف إلا بعد أن تحمل الفتاة أكوام اللحم والشحم وتصبح بدينة بالكامل». وأكدت «أن ما بين 55 و60 في المئة من النساء اللائي استطلعت آراؤهن، مقتنعات بفوائد السمنة ومزاياها، بل إن كل امرأتين من أصل خمس نساء موريتانيات، عبرن عن قناعتهن بأن السمنة تزيد المرأة جمالًا وتجعلها محط إعجاب الرجال والنساء، وأن المرأة السمينة أجمل بكثير من المرأة النحيفة». وأثبتت الدراسة «أن نسبة 55 في المئة من الرجال يعتبرون نحافة المرأة عيبًا ونقصًا، بل إن بعض المستجوبين يعتبر أنه لا يمكن الحديث عن جمال المرأة إذا كانت نحيفة، مهما بلغت درجة وسامتها». ومع هذا اعترفت نسبة 76 في المئة من الرجال والنساء ممن شملهم الاستطلاع بمخاطر السمنة على الصحة وبكونها عائقا كبيرا أمام ممارسة النساء للعمل، حيث يحول الوزن دون قيامهن بواجباتهن التي تستلزم نشاطا وحيوية.
[5] نظرة تاريخية [ عدل] وتعود هذه الممارسة إلى القرن الحادي عشر ، وقد أفادت التقارير بأنها عادت بكثرة في موريتانيا بعد أن استولى المجلس العسكري على البلاد في عام 2008.
تختلف مقاييس الجمال الأنثوي بين فترة وأخرى، كما تتباين المعايير بيـن الشعوب. فلطالما تردد على مسامعنا أن الجمال هو عيون عربية كحلاء، أو أنف أوروبي طويل، أو فم أفريقي… وقد نعرف لاحقاً أن تلك التمظهرات تعد "قبحاً" لدى شعوب أخرى. غير أن ما يستوقفنا هو المعيار الموريتاني لجمال المرأة، والذي يعكسه جسمها الممتلئ وبعض الترهل في جسدها. تسمين البنات في موريتانيا في. تحتل السمنة مكان الصدارة على سلم معايير جمال المرأة في المجتمع "البيظاني"، وفـي المكانـة الاجتماعية كذلك. يلعب رجال العائلة دور الحارس الأمين لتلك العادة، فيؤمنون حاجات البنات خلال عملية "التسمين" وبعدها، من طعام وشراب وتسلية. فخلال فترة التسمين، يجب أن لا تتعرض أجساد الفتيات الطرية للفح الشمس كي لا تقسو. هذه العـادة الغريبة تسمى محلياً "لَبْلُوح"، لكن الأغرب منها هو عندما تصاب إحدى الفتيات بالنحافة، لأن ذلك يعني في العرف المحلي أنها "فضحت الرجال أمام الأغراب". وعليه فسيكون رجال القبيلة التي تنتمي إليها عرضـة للشعور بالاحتقار والندم، أينما وطأت أقدامهم. يوضح الناشط الحقوقي محمدو السليمان أن سيطرة التقاليد والقيم القبلية أدت إلى تكبيل الفتاة من خلال استخدام الرجال جسدها للتعبير عن مظاهر النعمة والكبرياء والتباهي أمام رجال القبائل.