حيروت – خاص وجه القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد الصالح انتقاداً لاذعاّ للأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على خلفية زيارة للأخير إلى جزيرة سقطرى ونشر تغريدة في تويتر قال فيها "لسان حال كل سقطري التقيته ان سقطرى اهملت من الشمال والجنوب، لا الشمال أنصفها ولا الجنوب ينصفها وعانت منهما الإقصاء والتهميش، والآن لا تود ان تُقحم في صراع الشمال والجنوب فهي منطقة مسالمة تبحث عن وضع إداري مستقل يتسق مع هوية وطنية خاصة بشعبها وتاريخها ولغتها المهددة بالانقراض". ياغريب كن اديب تويتر. وردا على ذلك، كتب القيادي في المجلس الانتقالي أحمد الصالح، مخاطبا مستشار بن زايد: "ياغريب كن اديب". وأضاف الصالح:"بلادنا ليست محل تحليلات ولا اسقاطات من الآخرين ويفترض ان تحترم البلد التي استضافتك ولو ان هناك دولة محترمه ومؤسسات لما تجرأت على قول مثل هذا الكلام". واختتم بقوله مخاطبا مستشار بن زايد: "لك ان تتخيل لو ان شخص غير اماراتي يزور بلدكم واسقط هذا الكلام على احدى الإمارات بقصد او بغير قصد مالذي كان سيحصل له". وقبل أيام ، شن ناشطون هجوماً عنيفاً على عبدالخالق عبدالله على خلفية زيارته لسقطرى اليمنية وتغريدته المستفزة.
ياغريب كن اديب - YouTube
*** أسوأ الأحذية هي الأحذية الرجالية، خصوصاً ما يقال له «البصطار العسكري»، وأروعها هي الأحذية النسائية، ولم يكذب المطرب عبد الوهاب عندما سأله صحافي وطلب منه أن يعرّف المرأة بجملة من كلمتين، فقال له: هي «الكعب العالي»، وعاد يسأله: والرجل؟! صحيفة الجريدة | «يا غريب كن أديب» - مظفّر عبدالله. ، أجابه: «الكعب الواطي». عموماً، لم تعد المرأة الآن تعبأ بالكعب العالي كثيراً، فتجدها تلبس من كل صنف ولون، ابتداءً من «التنس شوز»، إلى الصندل، إلى الشبشب الزحّافي، وهو الذي تغنّى به المطرب الراحل عبد العزيز محمود، عندما شاهد حبيبته تلبسه، فقال: يا شبشب الهنا يا ريتني كنت أنا. أما أغرب حذاء مرّ عليّ في حياتي، فهو عندما كنت جالساً في بهو فندق «الهيلتون» في روما، وإذا بامرأة ملفوفة القوام كأنها «أرتست»، ترتدي حذاءً موسيقياً – نعم موسيقياً - فمع كل خطوة من سيقانها هناك نغمة مختلفة تصدر منها، وقد شاهدها وسمعها كل الجالسين في المكان، وهي تمشي وكأنها ترقص، وخطر على بالي من شدّة حماستي بها، أن أصفق لها على «واحدة ونص»، لكنني لجمت نفسي قائلاً: «يا غريب كن أديب»، خصوصاً أنني خفت بعد أن لاحظت أن كعب حذائها كان معدنياً صلباً.
تضعُ أزمة اللاجئين أخلاقَ المجتمعات المُضيفة على المحكّ، كما تختبرُ واقع اللاجئين وأنماط تفكيرهم، والحال التي وصلوا إليها أعقاب خوضهم وقائعَ استثنائية. ياغريب كن اديب مع. والبديهي أنّ اللاجئين أصحاب قضية، وقادرون على تقديم أنفسهم بشكل يتلاءم مع عُمقها، ويُفترض أيضاً أن يكون رد فعل الآخر المُضيف في السياق ذاته، بما في ذلك من احتواء لهذه القضية واستيعاب لأهلها، غيرَ أن بعض الحالات، ومنها السورية، كان رد الفعل من الطرفين مختلفاً تماماً، وخارجاً عن المألوف. منذ توافدوا إلى بلاد اللجوء بشكل عام، العربية منها والأجنبية، درج السوريون على فكرة مفادها بأن المجتمعات الأخرى أكثر مدينيّةً من مجتمعهم، لذا لا بدّ من احترام خصوصية البيئات الجديدة ومواكبتها، وهو تفكيرٌ سليمٌ وصحيٌ، سيما وأن السوريين تعرّضوا خلال عقود من الاضطهاد إلى أنماط مُكثّفة من التجهيل، ولم يلحقوا بركب التطور والانفتاح اللذين شهدتهما المجتمعات الأخرى، وأديا إلى تغييرات في بنيتها. معَ ذلك، نجد أن السوريين في شتى بلدان اللجوء مُتهمون بالتقصير والبدائية، غذّى هذا الاتهام شعورهم بالدونية الاجتماعية، الناتج عن قراءاتهم السطحية للواقع والتاريخ، وعدم إدراكهم ثقل موقعهم بالنسبة للتحولات الجذرية التي تطاول المنطقة، والسبب الأخير والأهم هو تربيتهم القمعية.
الثلاثاء 26 أبريل 2022 صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007 رئيس التحرير خالد هلال المطيري العدد: 5017 C° أول العمود: انتهت لعبة الكراسي ولم تنته الأزمة. *** استُخدم هذا المثل في حدث أخير تناقلته وسائل الإعلام يتضمن أخباراً عن ترحيل وافد بسبب التعبير السلمي عن رأيه حول الاحترازات الصحية. بالطبع لا ينطبق هذا المثل على تلك الحالة، وقد كتبت مرّات بأن إفساح المجال للجاليات للتعبير عن آرائها في وسائل الإعلام مهم وضروري، فعددهم يفوق الـ٣ ملايين ويشكلون ٧٠٪ من السكان ويعيشون بيننا ويخضعون لقوانيننا، ويؤثرون ويتأثرون بنا، فكيف نستكثر أن ينطقوا برأيهم حول ما يهمهم من قضايا ومشاكل تمسهم بشكل يومي، فلا الدستور يمنع ولا قانون ينص بخلاف ذلك، فما موقع "يا غريب كن أديب" من الإعراب؟! رسالة لكل حبيب » صحيفة جواثا الإلكترونية. الإخوة غير الكويتيين في بلدنا كانوا ولا يزالون يكتبون في الصحف، ووسائل الإعلام الأخرى، وكانت هناك برامج ترفيهية يعرضها التلفزيون في السبعينيات والثمانينيات تُظهر العديد منهم يتحدثون ويعبرون عن مشاكلهم وأمنياتهم بشكل اعتيادي. يبدو أننا ومع كل حدث محلي نكتشف ضعف الثقافة الدستورية والقانونية والحقوقية لدى شريحة من الناس، وبعضهم (مثقف ومُطلع)!