كتب -حمد الترهوني افتتح الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا ، أعمال التطوير، ورفع كفاءة البنية التحتية لقطاع من غرف دار الضيافة «فندق الجامعة» بأحد أدوراه العُليا، وكذلك تفقد نموذج لغرفة متميزة بالفندق تم تنفيذها لتعميمها على باقي غرف الفندق في إطار الخطة المستقبلية لتطوير دار الضيافة؛ للوصول إلى مستوى الخدمة الفندقية المستهدف لنيل رضا المقيمين، وتقديم خدمة متميزة تطابق مستوى الجودة اللائق. أقرأ أيضا| تعاون بين «الشرقية» والتأمينات لسداد مديونية المحافظة شهد الافتتاح ورافق رئيس الجامعة الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سماح عبد الرحمن، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، والدكتور محمد طه عبد الموجود المشرف العام على الفندق، والدكتور محمود كمال، المدير التنفيذي للفندق، والعقيد اسامة فوزي مدير الأمن الاداري بالجامعة. وأشاد رئيس الجامعة خلال تفقده للغرف بتطوير مستوى الخدمة الفندقية المقدمة من حيث النظافة، والمعاملة، وتطبيق الاشتراطات الصحية والاحترازية داخل غرف دار الضيافة.
[SIZE=5]يُعتبر بيت الضيافة بشارع الجامعة من منازل الضيافة الرسميَّة الشهيرة بالخرطوم، وتمَّ إنشاء بيت الضيافة كمبنى في عهد الحكم الإنجليزي عام (1899م) مع بداية حكم المستعمِر، حيث خُصِّص جزءٌ من مبنى القصر ليكون سكنًا لحاكم عام السودان، وكانت هنالك بعض المقار خارج القصر خُصِّصت لاستضافة وسكن الضيوف الرسميين منها ما هو داخل الخرطوم ومنها ما هو خارج العاصمة. حيث أنشئ مصيف أركويت في شرق السودان ليكون بيت ضيافة تابعًا للحاكم العام، وكان ذلك في فترة الثلاثينيات، حيث كان يستخدمه الحاكم العام وكبار المسؤولين والسكرتير الإداري والقضائي إضافةً لكبار الزوار. ومع بدايات الحكم الوطني شيد الفريق إبرهيم عبود مقر سكنه داخل مباني القصر الجمهوري في الجزء الجنوبي الغربي، وكان ذلك عام (1962م)، ثم في عهده أيضاً وجنوب مسجد جامعة الخرطوم الحالي خصص مبنى على شارع الجامعة ليكون قريباً من القصر الجمهوري (كمضيفة) رسمية تابعة لرئاسة الجمهورية يستخدمها ضيوف البلاد من رؤساء ووزراء. مطعم عميد الضيافه - - مرسول. وعند استضافة السودان لمؤتمر القمة العربية عام (1967م) تم تجهيز هذه (الضيافة) أو (بيوت الضيافة) لاستخدامها في ضيافة الملوك والرؤساء العرب عند مشاركتهم في هذه القمة.
مطعم الضيافة - تبوك - YouTube