وقالت: "يحرص معهد مسك للفنون على إتاحة الفنون للمجتمع كافة ولذا فإن معرض "هنا، الآن" يقام فعليًا في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض، وافتراضيًا على موقع مسك الإلكتروني". وأَضافت أن المعرض مساحة مشتركة بين الفنانين وأفراد المجتمع، من خلال أعمال الفنانين المشاركين، منها عمل "أنا هنا" للفنانة منال الضويان، عبارة عن تعليمات بسيطة للزوار ليكونوا جزءًا من العمل، حيث استخدمَت الطلاء والإستنسل لِتُشرِك الزوار في إبراز وجودهم في المعرض، كذلك يفكك الفنان الفلسطيني أيمن يسري ديدبان الروايات النموذجية المتعلقة بالتراث الثقافي والهوية، من خلال منحوتاته التفاعلية المرصوصة التي تشبه المتاهة، فيما تُقدم الفنانة الأمريكية المعاصرة شيلا هيكس، تركيبًا فنيًا منسوجًا تتحدث من خلاله عن لحظة استلقائها؛ كي ترى تلك النخلة التي يمتد سعفُها ليكوّن سلسلة دائرية من المسارات. ويستكشف الفنانون في "هنا، الآن" المساحة بين الفرد والمجتمع من خلال الجمع ما بين أزهار (يونغ إن هونغ) المنسوجة التي تضاهي طبيعة الأزهار، ولوحات سامي علي الحسين التي تصور الذاكرة الشخصية كمناظر طبيعية ومساحة بصرية، وعمل صلاح المُر الذي يروي الخلط الطبيعي في الواقع ثلاثي الأبعاد، والجدران التي تحيط به.
معهد مسك للفنون البلد السعودية المقر الرئيسي الرياض ، السعودية تاريخ التأسيس 2017 المؤسس محمد بن سلمان آل سعود منطقة الخدمة عالميًّا المنظمة الأم مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية تعديل مصدري - تعديل يُعد معهد مسك للفنون ( بالإنجليزية: misk art institute) مركزاً ثقافياً يهتم بالفن والفنانين، ويعمل تحت رعاية مؤسسة مسك الخيّرية التي أسسها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 2013 م. وقد تأسس المعهد عام 2017 م ويسعى إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة العربية السعودية والإرتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي. [1] الموقع [ عدل] يعمل المعهد إقليمياً ودولياً، ومقره الرئيسي في مدينة الرياض ، يشتمل على استوديوهات فنية ومساحات مخصصة للمعارض، ومركز فني واستوديوهات للفنانين المقيمين في «قرية المفتاحة للفنون» في مدينة أبها. [2] إدارة المعهد [ عدل] يُدير المعهد الفنون عبر فريق العمل الذي يعمل على كل المستويات، ليكون الفنان هو محور نشاطاته. [2] يساهم المعهد عبر الحوار الثقافي المتبادل في دعم المواهب المبدعة لإنتاج الأعمال الفنية وتطوير الخبرات وتعزيز المنصات المتخصصة بعرض الأعمال داخل المملكة وخارجها في المحافل الدولية.
وشدد معهد مسك للفنون على أن رؤيته تتمحور حول قيادة اقتصاد المعرفة والإبداع عبر الفنون والابتكار، وذلك من أجل تنفيذ الرؤية القائمة على بناء مؤسسة قادرة على مساعدة الجهات المحلية لدعم الفنانين وتمكين المواهب ومساعدة الطاقات الإبداعية على النمو والازدهار، وذلك برعاية مؤسسة مسك الخيّرية.
ويتضمن المعرض الأول ، فيما يستضيف متحف الأخبار والصحف "النيوزيام" يوم الخميس 22 مارس ندوة فنية عن "المملكة العربية السعودية – تغيير المناظر الطبيعية"، إذ تسلط حلقة نقاش الضوء على التغيير في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال عدسات المملكة، وعرض التغيير الاجتماعي في السعودية بالضوء والفن. وستقدم كيت سيلي نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط الفنانين السعوديين المشاركين في حلقة النقاش، والذي يضم أحمد ماطر ، الفنان السعودي ومدير معهد مسك للفنون، وعائشة مالك مصورة فوتوغرافي شابة مقيمة بين الرياض ونيويورك، وديبورا عاموس صحفية حائزة على جوائز، وقد زارت المملكة العربية السعودية عدة مرات، فيما ستدير الجلسة ميشيل كوسينسكي المراسلة الدبلوماسية الأقدم في محطة السي إن إن الأميركية، كما سيتم عرض صور من مجموعة كولبير هيلد، وهي مجموعة فريدة تحتوي على أكثر من 18000 شريحة ملونة من صور كودكاتروم الشرق الأوسط التي تبرع بها كولبير هيلد في عام 2014.
ويعمل المعهد على توثيق الصلات بالتجارب الأُخرى، والتبادل المعرفي وتنويع المثاقفة وعقد اللقاءات الحضارية النوعية مع الآخر، وذلك عبر جسور عديدة مثل إقامة المعارض والفعاليات الدولية، وإنشاء شبكة اتصال للمبدعين في العالم، إضافة إلى تنفيذ برامج تعليمية خاصة بالإبداع والفنون في المدارس والجامعات داخل المملكة العربية السعودية. ويُعتبر المعهد أحد الروافد الهامة لمؤسسة "مسك الخيرية" والتي أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة، وهي مؤسسة غير ربحية فاعلة في صناعة الأجيال وبرؤية عصرية تتوق إلى التقدم ومواكبة العالم المتجدد.