أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أسباب تزايد أعداد قرود البابون خلال السنوات الماضية بعدد من المناطق، وكيف سيتم التعامل معها في المستقبل. وقال قربان، إن هناك أسباباً لتزايد أعداد قرود البابون بينها قيام البعض بإطعامها وهو ما جعل تلك الكائنات تحضر بكثافة للمناطق السكنية، مبيناً أن إطعام هذه الكائنات عن طريق الأشخاص العاديين خطأ؛ كونها تتغذى في البرية ولها طعامها وسلوكها الخاص. وأضاف أن السبب الثاني لتلك المشكلة هو قلة أعداد الكائنات المُفترسة وبينها الذئاب والضباع والنمور والفهود؛ لأن وجودها مهم وتعمل على خلق التوازن في البيئة، إلى جانب تسبب زيادة معدلات التصحر في هروب هذه القرود من مناطقها الطبيعية كونها تتغذى على النباتات. المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وظائف. ونوه خلال لقائه مع برنامج "في العلن" على القناة "السعودية"، إلى أنه يوجد سبب آخر يتعلق ببناء الفنادق والمتنزهات والنزل السياحية بأماكن تواجد تلك القرود، موضحاً أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل حالياً على إيجاد حلول سريعة لهذا الأمر. ولفت إلى أن قـتل قرود البابون ليس من الحلول الواردة لدى المركز، مشيراً إلى أن هناك 6 مناطق متضررة من تلك القرود؛ ويتم من خلال خبراء بالداخل والخارج إجراء دراسات حول ظاهرة انتشار القرود وكيفية التعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة.
شكرا لقرائتكم خبر عن «الحياة الفطرية» يدعو الأهالي بالتوقف عن إطعام قرود البابون والان نبدء بالتفاصيل الدمام - شريف احمد - دعت الدكتورة باولا بيبسورث، رئيسة الفريق العلمي لـ "برنامج تقييم أضرار قرود البابون" التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الأهالي وسكان المناطق المتضررة منها بعدم إطعامها، أو النظر إليها والتحديق بها، وذلك للوقاية من آثارها السلبية واعتداءاتها. يؤثر سلبًا على النسور والعقبان .. الحياة الفطرية توصي بحظر "ديكلوفيناك" السام. وأوضحت الدكتورة بيبسورث أنه من المهم الابتعاد عنها، وقالت "حينما تطعمها فإنك ستكون ضحية محتملة لها، قد تعتدي عليك وعلى الآخرين، ولا تنظر أيضاً إلى أعين قرود البابون، فالتحديق بها والنظر إليها قد يكون سبباً في اعتدائها عليك". ووجهت نداءً لسكان المناطق المتضررة ومرتادي الطرق السريعة بأن يتوقفوا عن إطعام قرود البابون، لأن ذلك يجعلها تستغني عن طعامها البري، فهي تختلف عن الحيوانات الأخرى، وترى أن من يقدم لها الطعام على أنه عامل أو خادم لها. وكانت الفرق الميدانية التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد باشرت قبل أيام عملها في مسح المناطق المتضررة من قرود البابون، في إطار برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد (قرود البابون)؛ الذي أطلقه المركز أواخر شهر يناير الماضي، لإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة مشكلة انتشار القرود في عددٍ من مناطق المملكة، وازدياد أعدادها واستئناسها في المواقع غير المخصصة لها.
وتعمل فرق المسح الميدانية في ست مناطق، لرصد وتقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون لإيجاد الحلول المناسبة للحد من الأضرار البيئية والاجتماعية والصحية والاقتصادية للمشكلة، ومنها الاعتداءات الجسدية من سلوكيات قطعان القرود، وترويع الأطفال والأهالي، بالإضافة إلى الخلل البيئي التي تحدثه جراء تضرر المحاصيل الزراعية، وتأثير ذلك على اقتصاديات المزارعين. وتجري الفرق مسحاً ميدانياً عن طريق أخذ العيِّنات، وتحديد مجموعة من العناصر، مثل (الجنس، الفئة العمرية، الحالة الإنجابية)، واستخدام أجهزة تحديد المواقع (GPS) لتوثيق مواقعها، وإدخال البيانات كافة، والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل الليزر، لاستكشاف النطاق المكاني، وغيرها من الأجهزة التي ستثري قاعدة البيانات والمعلومات. ويواصل المركز استقبال البلاغات حول المواقع الأكثر تضرراً من قرود البابون (عدا الحالات الإسعافية)، لدراستها ومعالجة المشكلة، وذلك عبر منصة "فطري": محمد يوسف متخصص فى مجال الكتابة وتحرير المقالات والترجمة من اللغتين الإنجليزية والفرنسية والعكس لمدة تزيد عن 8 سنوات – الترجمة الكاملة يدويًا دون الإعتماد على أي مواقع ترجمة. – الدقة في الترجمة وعدم وجود أخطاء – التدقيق النحوي واللغوي للنص المترجم – مراعاة أن يتناسب أسلوب اللغة مع الموضوع