الرئيسية إسلاميات عبادات 04:47 م الأربعاء 11 نوفمبر 2015 ما حكم صلاة النافلة وقت إقامة الصلاة المفروضة ؟ تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: من المكروه الشروع في النافلة إذا أقيمت الصلاة المكتوبة، فإذا أقيمت صلاة الفريضة بعد أن شرع الإنسان في صلاة النافلة أو تحية المسجد وخشي فوات الجماعة يقطع النافلة، ويلحق بالجماعة، وإن لم يَخْشَ فوات الجماعة، فإنه يتمها ويلحق بالجماعة لصلاة الفريضة. ولصلاة النافلة أهمية كبيرة وثواب عظيم، وقد وردت أحاديث كثيرة في ذلك، لكن إذا حضرت الصلاة المكتوبة فلا تصلى النافلة. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي يرويه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة))، فإذا أقيمت الصلاة فيكره له أن يَشْرَعَ في صلاة نافلة؛ لما ورد أيضًا من حديثٍ رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مالك ابن بحينة -رضي الله عنه- قال: ((أنه مر برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أَحَطْنَا، نقول: ماذا قال لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: قال لي: يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعًا)).
يسعدنا في موقع تعلم أن نقدم لكم تفاصيل حكم صلاة النافلة بعد إقامة الصلاة ، حيث نسعى جاهدين لإيصال المعلومة لكم بشكل صحيح وكامل ، في محاولة لإثراء المحتوى العربي على إنترنت. أركان الدين الإسلامي ، وهو أعظم الفرائض ، ومن الواجب أن ذكره الله في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، قال فيها تعالى: (احفظوا الصلاة والوسيط ، وادعوا إلى الصلاة والوسيط). الله لشرعين) ، والصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة والصلاة. وهي معروفة بالكلمات والأفعال الخاصة التي تبدأ بتمجيد الله. ويختم بالرد وهو العبادة الدائمة في الكتاب والسنة ، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ، والصلاة الفريضة خمس صلوات ، وفي هذا المقال نوضح لك إجابة سؤال: حكم صلاة النفي بعد الصلاة. حكم صلاة النافلة بعد أداء الصلاة جدير بالذكر أن النفالة في الدين الإسلامي تنقسم إلى قسمين ، وهما الأضواء المطلقة ، وهي العبادات التي تؤدى في أي وقت ، ولا تقتصر على وقت معين ، ويقوم بها المسلم. في أي وقت من أجل الحصول على أجر الله تعالى ، أما النوع الآخر فهو مقيد في مثال على ذلك المرتبات التي تلي الفرائض الخمس وتسبقها ، وهنا نسأل سؤال حكم صلاة النفيلة.
حكم الابتداء بالنافلة اذا اقيمت الصلاة ؟ ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- شرع إلى جانب الفريضة اثنا عشر ركعة يتنفل بها المسلم تُسمى بالسنن الرواتب، وقد حثَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمداومة عليها والالتزام بها، [1] لكن لو أقيمت صلاة الفريضة هل يسنُّ افتتاح النافلة أولًا، ولو أقيمت صلاة الفريضة بعد افتتاح النافلة هل يتمُّها أم يقطعها، كلُّ هذه الأسئلة سيتمُ تناولها والإجابة عليها في هذا المقال. حكم الابتداء بالنافلة اذا اقيمت الصلاة إذا أُقيمت صلاة الفريضة فلا ينبغي للمسلم في صلاة الجماعة أن يفتتح بصلاة النافلة ، وهذا متفقٌ عليه عند أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة، الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، كما أنَّه مذهب بعض السلف، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فلا صَلاةَ إلَّا المَكْتُوبَةُ"، [2] ولعلَّ الحكمة في ذلك أنَّ ما سيفوته مع الإمام عند الافتتاح بالنافلة أفضل مما سيأتي به إذا افتتح بالنافلة، كما أنَّه قد يخشى فوات ركعة.
وبه تعلمين أنك إذا أردت صلاة الظهر مثلا فإنك تصلين الراتبة القبلية من غير إقامة، فإذا أردت صلاة الفريضة أقمت لها الصلاة إن شئت، ولا تقيمين الصلاة للراتبة البعدية. والله أعلم.
وروى ابن حِبَّان وابن خزيمة عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: ((أقيمت صلاة الصبح فقمت لأصلي الركعتين، فأخذ بيدي النبي -صلى اللّه عليه وسلم- وقال: أتصلي الصبح أربعًا)). وروى مسلم من حديث عبد اللّه بن سرجس -رضي الله عنه- قال: ((دخل رجل المسجد ورسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- في صلاة الغداة، فصلى ركعتين في جانب المسجد، ثم دخل مع رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-، فلما سلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا فلان بأي الصلاتين اعتددت بصلاتك وحدك، أَم بصلاتك معنا؟)). فكل هذه الأحاديث تدل على كراهية الشروع في النافلة إذا أقيمت الصلاة المكتوبة. محتوي مدفوع إعلان