تاريخ النشر: الأحد 11 ذو القعدة 1429 هـ - 9-11-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 114481 12163 0 239 السؤال ضرب بالحذاء على وجهه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان المقصود هو السؤال عن حكم الضرب بالحذاء على الوجه، فالجواب أن الضرب على الوجه لا يجوز بحال من الأحوال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إ ذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه. رواه البخاري ومسلم. حكم الضرب على الوجه في الرياضات القتالية! .. مع الشيخ الدكتور وسيم يوسف - YouTube. سواء كان ذلك بالحذاء أو بغيره. وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى: 60934. والله أعلم.
الإفتاء 03/10/2019 01:32:00 ص حكم الضرب على الوجه.. الإفتاء تجيب صدى_البلد البلد حكم الضرب على الوجه.. لا يجوز الضرب على الوجه، لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه... حكم الضرب على الوجه.. لا يجوز الضرب على الوجه، لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه». واللفظ للبخاري. وذكر العلماء أن هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر... حكم الضرب على الوجه. قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. حكم الضرب على الوجهوقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- حرم الضرب على الوجه سواء فى ذلك الصغير أو الكبير، وقال فى حديث صحيح، رواه مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ».
حكم ضرب الأطفال على الوجهوأضاف «شلبي»، فى إجابته عن سؤال: «ما حكم ضرب الأطفال على الوجه؟»، أن وجه الإنسان سواء أكان صغيرًا أو كبيرًا هو على صورة الوجه الذى خلقه الله لسيدنا آدم أبي البشر، بل إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن ضرب الوجه حتى فى القتال، لأن فيها امتهانًا للمضروب، وكذلك الصوت العالى فلم يكن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صوتًا لا فى الأمر ولا فى النهى بل كان معتدلًا وكان يرشد السيدة عائشة أم المؤمنين فكان يقول يا عائشة: «إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه».
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الضرب أمرٌ غير أخلاقي، فلا يجب على أحد اتّباعه كأسلوب معاملة، وقد نهى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم عن الضرب على الوجه بقوله: (إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ)، وذلك لأضراره النفسيّة والجسديّة العائدة عن الضرب على الوجه، وعلى الأهل التفكير مراراً قبل اللجوء لضرب أو صفع أبنائهم، حيث يمكنهم استخدام أساليب أخرى كالتنبيه. وعليه فإنه لا يجوز الضرب على الوجه؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه. واللفظ للبخاري، وعند مسلم: إذا قاتل أحدكم أخاه... قال النووي: وفي رواية: لا يلطمن الوجه. قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر... قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. حكم الضرب بالحذاء على الوجه - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى كلام النووي. ولما فيه من المثله، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن المثلة؛ كما أخرج البخاري في صحيحه عن قتادة: أنه صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن المثلة.
تحريم الاعتداء على أماكن العبادة لأماكن العبادة قدسيتها فى نفوس الناس، وقد راعى الإسلام هذا المعنى فحرّم الاعتداء عليها سواء كانت لموافقين في العقيدة أم للمخالفين ، قال أبو بكر الصديق لقائد جيشه "إِنَّكَ سَتَجِدُ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ. فَذَرْهُمْ وَمَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ"، إذ لا ضرر منهم طالما لم يقاتلوا أو يظاهروا، أما ما تفعله عصابات العنف من الاعتداء على دور العبادة لغير المسلمين، بل وتفجير المساجد على المصلين لأنهم يخالفونهم الرأي فهذا إجرام، ولا يمتُّ للإسلام بأدنى صلة. تحريم الاعتداء على المنافع العامة وتخريب الممتلكات الدين الإسلامى، يدعو إلى البناء ويحثُّ على التعمير ، ومن ثَمَّ حرَّم الإسلام بحسب الأصل كل أشكال الاعتداء على المنافع والممتلكات، جاء فى وصية أبى بكر رضى الله عنه: لَا تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا، وَلَا تُخُرِبَنَّ عَامِرًا، وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً، وَلَا بَعِيرًا إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ، وَلَا تَحْرِقَنَّ نَخْلًا، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ، وَلَا تَغْلُلْ، وَلَا تَجْبُنْ " فعلى هذه المُثُل الأخلاقية ، وبهذه المبادئ العادلة قامت دولة الإسلام حضارة وبناء واحتراما للإنسانية، لا بالقتل والتدمير والتخريب والعنف.