انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه ليلى عبد اللطيف وهي تشتري داخل محل للحلويات حيث تصادف هناك الفنان هشام الحاج. وبدأ هشام يغني لها أغنية الفنان وديع الصافي "الليل يا ليلى" لتطبع بعدها قبلة على وجنته. A post shared by Aghani Aghani - أغاني أغاني (@aghaniaghani) ولفتت عبد اللطيف الأنظار بإطلالتها الرياضية حيث كانت ترتدي حذاء رياضياً، وكانت سعيدة بغناء الحاج.
ورغم هذا الصمت المهيب الذي يسري في الليل إلا أنني استطعتُ سماعَ قصة ليلى في أغنية "الليل يا ليلى يعاتبي" لأني وجدتُ ضالتي في هذه الكلمات الذي غنَّاها وديع الصافي في مطلع الخمسينات، إحساس مرهف ينبعُ من هذه الكلمات في هذا الوقت من العام بالتحديد! اللغة المكتوبة هنا تجلب معها العديد من المعاني الحنين والشوق، وبقايا ذكريات عالقة بالذاكرة حتى يختفي المعنى في صباح اليوم التالي، فلا ذنوب الحنين عند الصباح ولا قصص ليلى مجددًا، وما إن جاء المساء حتى تعود سيرتها الأولى لا أنكر بأن شاعرية الليل جعلتها تصلح بأن تكون سردية الحكاية تتماشى مع هذا الوقت، فكم هو فضفاض هذا الليل، جميل، ومحتال إن سلمت نفسك لعتمته قد يرميك في محطةٍ بعيدة غير مأهولةٍ بالسكان في زمن لايحكمه زمان! في هذا الوقت أنت تنتمي لهذه المحطة، وعندما تخرج منها تتصرف وكأنك لازلت بها لأنه تولَّد لديك انتماء بتلك البقعة؛ يحدث ذلك عندما تتمكّن النوستالجيا منك، فمن الطبيعي حينها تجد أن ردودَ أفعالك لاتتماشى مع المعتاد، لأنك لازلت عالق ببعض الذكريات، مما تعيق نموك العاطفي فيصبح الانسحاب من الحاضر أسلوب حياة!
مؤخرا -وهذا نادر حدوثه- صادف أن حضرت سهرة رمضانية للفنان عبدالكريم الشعّار وفرقته الموسيقية، وفوجئت بابنته رنين ترافقه في وصلات غنائية أقل ما يقال عنها أنّها رائعة. صحيح، الأمر لا يخلو من أن "ابن الوز عوّام" لكن تناغماً بذلك السحر بين صوت الأب وابنته كان أكثر من مفاجأة لي، خاصة أني غرقت في عالم الكتب، وأعيش في شبه خصام مع الراديو بعد أن خذلني بكمّ الأغاني الرديئة التي لم تعد تطربني، وفي صمت فرضته عليّ طقوس القراءة. رنين الشعّار إذن بصوتها الرّقراق العذب الذي يتلبّس الأغاني كلها، من الطقطوقة إلى المواويل الصعبة. يرتفع ويخبو وفق ما تتطلّبه الأغنية، وإن كنت ذكرت أغنية "الليل يا ليلى" في مطلع المقال فلأنها من الأغاني الصعبة التي تحتاج لطبقات صوتية عدة قلّما يتقنها المغنُّون، لأخبركم عن مدى إتقان هذه الشابة الجميلة الخفيفة الروح الحاملة لجينات والدها الأستاذ عبدالكريم للأغنية، بشكل أبهر الحاضرين. لا شكّ أيضاً أن رنين حظيت بوالدٍ ومعلّمٍ متميز، فقد كان واضحاً طيلة السهرة وما سبقها من بروفات، أنّها رغم حرصها على الالتزام بخطّ والدها الذي أدى دائما ما يرضي "ذوّيقة" الفن الرّاقي، إلاّ أنّها فاقته خاصة في خفّة دمها وحلو كلامها وليغفر لي بسبب هذا الإطراء، فقد أثبتت الابنة الموهوبة الحاملة لجينات والدها أن التلميذ يتفوّق على معلمه لا محالة.
كلمات شيلة يا قاف دندن أداء مخلد الشراري ، ياقاف دندن دندن في نجد والا لندن الكلمات الليل هذا ليلي في شوفكم والله ، كلمات ياقاف دندن ياقاف دندن دندن في نجد والا لندن الليل هذا ليلي في شوفكم والله يا مرحبا ترحيبة فيها الكرم والهيبة من خافقي منبعها لقلوبكم والله اليوم هذا يفرق من مغربه للمشرق تو السهر يحلالي بحضوركم والله أسعدتوا المشاق بكشف جميع أوراق الحب حاجة صعبة لكن حلو والله راعي الهوى ما ألومه كثرة عليه همومه أثر اللقاء لا طول يصبح أسى والله واحلف برب الكعبة ان المحبة صعبة ماودي بفرقاكم لكن غصب والله أداء: مخلد الشراري كلمات: متعب النصار
وعلى صعيد آخر ، أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن ما يروج له من رغبة الرئيس التونسي قيس سعيد في تجميع السلطات لا أساس له من الصحة، وأن الهدف من التدابير الاستثنائية التي اتخذها هو تصحيح المسار الديمقراطي. وأوضح أن الحفاظ على الديمقراطية يستوجب حمايتها من أية محاولات للحياد بها عن مسارها الصحيح أو يهدد ركائزها. جاء ذلك خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا، في إطار الجولة التي تقوم بها في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث ثمن الجانبان علاقات التعاون التونسي الأمريكي والرغبة المشتركة في المضي قدما على درب تطوير هذه العلاقات في إطار القيم المشتركة التي تجمع البلدين. وقال الجرندي- بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية: إن ديمقراطية صحيحة ومستدامة تستوجب سندا اقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن تونس اليوم بصدد مواجهة تحديات متعددة الأبعاد، وهي تعول على دعم شركائها بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لرفع هذه التحديات وإنجاح تجربتها الديمقراطية التي لا تراجع عنها. وأكد التزام بلاده الثابت بالخيار الديمقراطي بما يحمله من مبادئ ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات وتكريس العدل والمساواة بين الجميع.. وبيّن أنّ هذا الالتزام لا ينبع فقط من إرادة سياسية وإنما من إرادة الشعب التونسي.
شيبو انت معانا ولا مع الاخرين..!!
احتفل مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ30 الليلة الماضية بمئوية ميلاد المطرب اللبناني وديع الصافي. بمشاركة نجله أنطوان والمطرب اللبناني معين شريف والمغنية المصرية أميرة أحمد. أحمد مظهر وعمر الشريف.. ما سر خوف "لورانس العرب" من فارس السينما؟ ويعد وديع الصافي (1921-2013) من عمالقة الطرب في لبنان والمنطقة العربية، حيث ترك عند رحيله إرثا فنيا ضخما شمل مئات الأغاني والألحان وكان من أبرز المحافظين على التراث الشعبي اللبناني إضافة لمشاركته في عدة أفلام سينمائية. وقال نجله أنطوان (61 عاما) الذي أكمل مسيرة الوالد في احتراف الأغاني الطربية والفلكلورية لدى صعوده على مسرح النافورة المكشوف بدار الأوبرا المصرية مساء الأحد: "الأوبرا المصرية ووزارة الثقافة المصرية كانوا من أوائل الناس اللي عملوا حفل تأبين لروح الوالد من بعد ما توفاه الله، وكان حفلا لائقا جدا". وأضاف: "اليوم بيعيدوا التاريخ معنا بمناسبة المئوية، رجعت دار الأوبرا المصرية لتكون بالطليعة في إحياء مئوية ميلاده". افتتحت الحفل أميرة أحمد ابنة دار الأوبرا المصرية بأغنية (على رمش عيونها) من كلمات حسين السيد وألحان بليغ حمدي. وبعدها صعد المطرب اللبناني معين شريف الذي قدم أغاني (عندك بحرية يا ريس) و(راح حلفك بالغصن) و(على الله تعود) و(عظيمة يا مصر) إضافة إلى موال (ولو).