07-04-2010 12:14 PM #1 رقم العضوية: 18775 تاريخ التسجيل: 12Sep2008 المشاركات: 1, 548 النوع: ذكر الاقامة: الشرقية السيارة: سوزوكى فان 2015 السيارة[2]: 128 3p - فيات 132-هوندا سيفيك 83 دراجة بخارية: لا يوجد الحالة: حكم قتل الوزغ؟؟؟ (البرص) - انشر الموضوع فى: hasad"> بسم الله الرحمن الرحيم سنة مهجورة أجرها كبير قتل الوزغ الوَزَغَةُ، مُحرَّكةً: سامُّ أبْرَصَ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها، الجمع أوزاغ (القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط) عن أبي هريرة قال قال رسول الله: من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين حسنة. لماذا أمر الرسول بقتل الوزغ ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية. رواه مسلم. من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية. رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه. عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل وزغا في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الثانية فله كذا وكذا أدنى من الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الذي ذكره في المرة الثانية * ( صحيح) _ وأخرجه مسلم عن سعد قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا * ( صحيح) _ أخرجه مسلم 42/7.
وقد صح الحديث بالأمر بقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم، وهي الحية والعقرب والكلب العقور والفأرة والحدأة وهي طائر من الجوارح وانظر صحيح البخاري وصحيح مسلم. فالأمر بقتل الوزغ هو للعلة نفسها التي أمر لأجلها أمر بقتل الفواسق الخمس وهي الإيذاء فكل مؤذٍ يشرع قتله، فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب، بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص، والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم إيذائه، فجنسه خبيث.
فهذه بعض الأمور الشرعية التي دل عليها ديننا الحنيف. والله أعلم. 1 رواه البخاري (3109). 2 (شرح النووي على مسلم – (ج 7 / ص 404). 3 رواه النسائي في سننه واللفظ له، وابن ماجه والإمام أحمد، وهو صحيح كما في السلسلة الصحيحة للألباني (1581). 4 رواه مسلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 6 صفر 1421 هـ - 10-5-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 2669 493408 0 774 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه وسلم. ماحكم الشرع في قتل الوزغ وهل ورد فيه أحاديث صحيحة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ففي صحيح البخاري عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال: " وكان ينفخ على إبراهيم عليه السلام". وفي صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه ،إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله. لماذا يُقتل الوزغ؟. وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الوزغ فويسق" وفي المسند وصحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة"، وهذه الأحاديث صحيحة كما رأيت فمنها ما هو في صحيح البخاري، ومنها ما هو في صحيح مسلم، ومنها ما في غيرهما.
وقد صح الحديث بالأمر بقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم، وهي الحية والعقرب والكلب العقور والفأرة والحدأة وهي طائر من الجوارح وانظر صحيح البخاري وصحيح مسلم. فالأمر بقتل الوزغ هو للعلة نفسها التي أمر لأجلها أمربقتل الفواسق الخمس وهي الإيذاء فكل مؤذٍ يشرع قتله، فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب، بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص، والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم إيذائه، فجنسه خبيث. وأما الجواب عن قول السائل: ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟ فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر، وإنمالأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها، وماذكره النبي صلى الله عليه وسلم من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة. والله أعلم. وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الفوائـــد: 1. في الحديث الحث على قتل الوزغ. 2. الأجر الكبير لمن قتل الوزغ حيث يكتب له إن قتله من أول ضربة: 100 حسنة ، وفي الضربة الثانية 70حسنة. 3. السبب في أن قتله فيه أجر كبير: لأنه كان ينفخ النــار على إبراهيـــم ،عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا قالت نقتل به هذه الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله * ( صحيح) _ الصحيحة 1581 ، التعليق الرغيب 37/ ولأنه من المؤذيــات. 4.