منح الحكومات بعض الشركات حريّة الاحتكار في بعض الحالات. سلبيات الاحتكار للاحتكار سلبيات عديدة منها ما يأتي: [٦] ارتفاع الأسعار مقارنةً بالسوق الخاضع للتنافس، حيث يتمكّن المُحتكِر من رفع الأسعار كما يشاء في السوق الخاضع للاحتكار لعدم وجود بديل عن الخدمة أو السلعة. انخفاض قيمة فائض الاستهلاك، حيث يؤدّي ارتفاع الأسعار إلى انخفاض في عدد الأشخاص القادرين على الشراء، ممّا يقود إلى انعدام في كفاءة التوزيع لأنّ سعر السلعة أعلى من التكلفة الهامشية لإنتاجها. انخفاض الكفاءة وذلك نظراً لقلة الحوافز التي تُشجّع المُحتكِرين على رفع مستوى الكفاءة لديهم، وذلك بسبب عدم وجود منافسة لهم، إذ يُمكن للمحُتكِر أن يربح دون بذل مجهود. مروج عملة مزيّفة في قبضة شعبة المعلومات – موقع قناة المنار – لبنان. حصول المُحتكِر في بعض الحالات على النفوذ السياسي، حيث يُصبح قادراً على تشكيل المجتمع بشكل غير ديمقراطي وغير خاضع للمساءلة. وجود سلطة لدى المُحتكِرين على الشراء بأسعار قليلة من المُورِّدين، وكذلك دفع أجور قليلة للعاملين لديهم. إيجابيات الاحتكار على الرغم من وجود سلبيات للاحتكار، لكنّ ذلك لا يُلغي وجود بعض الإيجابيات له، ومن أبرزها ما يأتي: [٦] ارتفاع وفورات الحجم في الشركات المُهيمنة التي تعتمد في تصنعيها على تكلفة ثابتة وعالية، ففي هذه الشركات يُمكن أن ينخفض متوسط التكاليف فيها على المدى الطويل، خصوصاً في حالات الاحتكار الطبيعي مثل تأسيس البنية التحتية لشبكة الغاز.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد الكلي. اقرأ أيضاً في هارفارد بزنس ريفيو نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. موافق سياسة الخصوصية
ايجابيات وسلبيات الاحتكارات الطبيعية: وتحدث الاحتكارات الطبيعية بسبب هيكل التكلفة المرتفعة للصناعة؛ في معظم الحالات، شركة واحدة قادرة على توفير منتج أو خدمة بتكلفة أقل من أي منافس محتمل، وفي حجم يمكن من خدمة السوق بأكملها. وهذا يجعل الاحتكارات الطبيعية النقية نادرة جدا، ولكنها موجودة، وكثيرا ما يكون لاعب واحد في هذه الصناعة. ولكن فقط لأن الشركة تعمل كمحتكر طبيعي لا يعني صراحة أنها الشركة الوحيدة في هذه الصناعة. وبما أن الاحتكارات الطبيعية تستخدم الموارد المحدودة للصناعة بكفاءة لتقديم أقل سعر للوحدة للمستهلكين، فمن المفيد فعلا في كثير من الحالات أن يكون لها احتكار طبيعي. في الواقع، فإن احتكار طبيعي ناجح، مثل شركة السكك الحديدية، يصبح فعالا جدا فمن مصلحة الحكومة في الواقع أن تساعد على ازدهارها. وعلاوة على ذلك، في كثير من الأحيان صناعة لا يمكن أن تدعم اثنين أو أكثر من اللاعبين الرئيسيين، وسوق تنافسية للغاية مع موارد فريدة من نوعها وهيكل التكلفة العالية غير مستدامة. الشركات التي تدرك الاحتكار الطبيعي تستغل أحيانا الفوائد. تعريف الاحتكار - موضوع. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تقيد الاحتكارات توريد السلع أو الخدمات، مما يؤدي إلى تضخيم الأسعار.
3 ـ تدخُّل ولي الأمر: جاء في فتاوى ابن تيمية، نشر المملكة السعودية "مجلد 28 ص 75" أن المحتكِر هو الذي يَعمِد إلى شراء ما يحتاج إليه الناس من الطعام فيحبسه عنهم ويريد إغلاءه عليهم، وهو ظالم للخلق المشترين، ولهذا كان لولي الأمر أن يُكره الناس على بيع ما عندهم بقيمة المثل عند ضرورة الناس إليه، مثل من عنده طعام لا يحتاج إليه والناس في مَخْمَصَة فإنه يُجبر على بيعه للناس بقيمة المِثل ولهذا قال الفقهاء: من اضطر إلى طعام الغير أخذه منه بغير اختياره بقيمة مثله، ولو امتنع من بيعه إلا بأكثر من سعره لم يستحق إلا سعره.
الممارسات المنافية للمنافسة، والتي تهدف إلى تدمير المنافسة عن طريق وسائل أخرى بناءً على السعر والجودة. السيطرة على منتج نادر يصعب على الشركات الأخرى توفيره، مثل: المستحضرات الصيدلانية المُكلفة. انخفاض تكلفة الإنتاج بنسبة أقلّ من المنافسين، حيث يكون ذلك بزيادة حجم الإنتاج وانخفاض تكلفة المنتج؛ وذلك بسبب استخدام بعض الموارد بشكل مُكثّف، مثل: السكك الحديدية، أو مصانع الصلب، أو أنظمة نقل الطاقة. الحصول على ترخيص من الحكومة، أو براءة اختراع، أو حقوق النشر، أو علامة تجارية. أضرار الاحتكار يُمكن أن يؤثّر الاحتكار على الاقتصاد بشكل سلبيّ كما يأتي: [٤] ارتفاع الأسعار وانخفاض مستويات الإنتاج مقارنةً مع ما كان يُمكن إنتاجه من قِبل الشركات المنافسة. انخفاض مستوى جودة المنتجات، ويشمل ذلك جودة السلع والخدمات المرتبطة بهذه السلع. التقدّم البطيء في تطوير وتطبيق التكنولوجيا الجديدة، إذ يُساهم الابتكار والتطوّر في تحسين جودة المنتجات، وتقليل كُلفة الانتاج. تدمير الشركات المتوقّع نجاحها في حال وجود منافسة على الجودة والسعر فقط. المراجع ↑ "monopoly",, Retrieved 2019-3-12. Edited. ↑ "Monopoly and oligopoly - introduction",, Retrieved 2019-3-12.
كلمة احتكار في اللغة العربية مأخوذة من الحكر، الذي يفيد معنى الحبس وادخار الطعام انتظارا للغلاء. جاء في لسان العرب: "الحَكْرُ ادِّخارُ الطعام للتربص وصاحبُه مُحْتَكِرٌ... ". وقد دارت التعريفات الفقهية حول المعنى اللغوي، مع خلافات في التفاصيل. يفهم من المعنى اللغوي والفقهي أن هناك طعاما محبوسا عن السوق. ويسمى طعاما محتكرا حتى لو كان قليلا يشكل نسبة بسيطة من الطعام المعروض في السوق. ولا يدخل في الاحتكار ما لم ينتج أصلا، حتى لو كان بالإمكان إنتاجه. أما في العصر الحاضر، فالمعنى الشائع وفي العلوم الاقتصادية لكلمة "احتكار" فيدور حول معنى الانفراد، أي كون من يملك السلعة واحدا أو أقلية صغيرة جدا. وهذا المعنى مصدره ترجمة الكلمة الأعجمية "مونوبولي" monopoly، المشتقة جزئيا من mono، التي تعني مفردا وأحاديا. ولا يشترط لهذا الانفراد أن يوجد معه حبس، فقد يوجد وقد لا يوجد. طبعا الانفراد بطبيعته يعطي المنتج أو البائع قدرة على التحكم في الكميات المنتجة أو الأسعار "وليس الاثنين معا". ولذا نفهم أن كلمة "monopoly" لا تطلق على المعنى اللغوي القديم الذي بني عليه المعنى الفقهي لدى أسلافنا. وجود هذا السلوك كان معروفا في مجتمعات ما قبل عصر الآلة، بالنظر إلى أنه لم توجد وسائل المواصلات ولا الاتصالات الحديثة، بل يعتمد فيه على البهائم في نقل السلع، ولا توجد ثلاجات لتخزين الطعام.