لذا تعد علامة في غاية الأهمية من علامات الوقوع في الحب، ولكن هناك ما هو أهم من ذلك وهو تفحص الملامح بدقة، والرغبة في الحديث معه طوال الوقت، كشعور لا إرادي يسيطر على الشخص، حيث يرى نفسه مسلوب الإرادة يميل بالحديث تجاه من يهوى، يستمتع بكلامه حتى ولو كان فيه شيء من الكذب. الحب يصنع المعجزات لقد قال ابن حزم أن الحزمة من التغيرات التي تصيب المحب عند مجرد سماع صوت المحبوب أو اسمه، تكون علامة من أوضح علامات الوقوع في الحب، حتى أن هناك بعض الأوقات التي يشعر فيها المحب أنه يرى المحبوب لمجرد الشبه بينه وبين أحد الأشخاص. أضاف أن المرء يصبح كريمًا بعد البخل شجاعًا بعد الجبن لمجرد وقوعه في الحب، حيث يصبح معطاءً فياض المشاعر، يستطيع تلبية طلبات المحبوب ليظهر أمامه بأحسن مظهر، كل هذا بسبب الوقوع في شباك الحب الذي يمكنه صنع المعجزات. الإسراع للقاء الحبيب إن كان تمعين النظر للمحبوب علامة، فإن الإسراع للقائه في حالة عدم وجوده علامة أخرى أكثر أهمية، لمجرد الاقتراب والتباطؤ في البعد عنه، حيث أنه قد تعلق به للغاية ولا يرغب في تركه أبدًا، مع ابتكار الكثير من الأسباب التي تطيل الوقت الذي يوجد بالقرب من المحبوب.
هذا هو الوقوع في الحبّ تماماً. 9- تنتظرين جوابه على رسالتكِ في المراحل الأولى من العلاقة، ستتواصلان من خلال الرسائل النصية المتبادلة. عندما ترسلين له رسالة، تنتظرين بفارغ الصبر الجواب، وتحسبين كم دقيقة استغرق لكي يجيب عليكِ، وتفكّرين كم من الوقت يجب أن أنتظر لكي أرسل الرسالة الثانية. هل حدث معكِ هذا الموقف؟ إذاً، عزيزتي، أنتِ وقعتِ في الحبّ. 10- تحبّين رائحة عطره إذا وجدت نفسك تستنشقين قميصه، أو أي غرض آخر عائد له، فمن المحتمل أنّ جسمك ينجذب حرفيّاً إلى جسده، أي أنّكِ وقعت في الحبّ. 11- تستمتعين بوقتكِ معه مهما كانت الظروف في حال عاكستكم الأمور، مثلاً ذهبتما إلى مطعم سيّئ، أو واجهتكما طروف صعبة، ولكن لا تزالين سعيدة معه، فهذا يعني أنّ العلاقة عميقة وفيها حبّ كبير. 12- تضحكين معه تضحكين معه دائماً حتى لو كان يضايقك، ترغبين في اللعب معه وتمضية الوقت بجانبه، لأنه مرح ويجعلكِ سعيدة. 13- تعطين الأولوية لاحتياجاته عندما تبدئين في الوقوع في حب شخص ما، فإنك تريدينه أن يشعر بأنه من أولوياتكِ. إذا وجدت نفسك تحضرين له كوباً من الماء عندما تعودين من المطبخ، أو تشترين هذا الصابون الخاص به، والذي يستعمله للاستحمام، فعلى الأرجح أنتِ وقعتِ في الحبّ.
[١] خطوات الوقوع في الحب يمر الشخص بعدّة خطواتٍ تُهيئه للدخول في علاقة حبٍّ مع شريكه، ومنها ما يأتي: [٢] حبّ النفس: يواجه البعض صعوبةً في تقبّل مشاعر الحب الصادقة التي تُهدى وتُقدّم لهم، وقد يرجع السبب في ذلك لعدم حب المرء لنفسه بشكلٍ صحيح، نتيجة مشاكل داخليّة أبرزها عدم احترامه لذاته، أو عدم ثقته بنفسه بشكلٍ كافٍ، وشعوره بأنه غير مميّز ولا يستحق تلك المشاعر، فلا يجرؤ على الاعتراف بها وتقبّلها، وهنا تكون الخطوة الأولى للحب هي حب المرء وقبوله وتصالحه مع نفسه. فهم وإدراك معاني الحب: يجب على المرء أن يُدرك ويعي معنى الحب الحقيقي الصادق، وبالتالي لا يشعر بالخوف والقلق من هذه المشاعر التي قد تكون مُعقّدة وعظيمة إلا أنها في النهاية سبب لسعادته واستقراره، كما يجب التحقق من مشاعر الشخص المُحب، وتقييم العلاقة جيّداً قبل الخوض بها، وعدم التسرّع والدخول في العلاقات لمجرد الرغبة بوجود حبيبٍ في حياته. العثور على الحبيب الحقيقي: يُمكن العثور على الحبيب الحقيقي والدخول في علاقة حبٍ ناجحة بعد تقييمها جيّداً، من خلال الطرق الآتية: الانفتاح على الآخرين، والتعامل بشكلٍ صريحٍ ومُريحٍ وواضحٍ، وتجنّب إخفاء المشاعر والتكتّم عليها.