ويظهر على إحدى اللافتات عبارة "مبروك لمحور إيران-القدس". وحسب التقررير الاسرائيلي " يتولى قيادة حركة الصابرين هشام سالم، حسب الموقع الإسرائيلي، الذي أسس الحركة الشهر الماضي. وقد وزع أنصاره مؤخرا رسالة لوسائل الإعلام المختلفة يستنكرون فيها الهجمات السعودية في اليمن، كما ينتقدون موقف مصر والسلطة الفلسطينية. حركة حماس تمهل إسرائيل حتى السادسة مساء للانسحاب من الأقصى والشيخ جراح : ” فقد أعذر من أنذر “ – جريدة نورت. مثل هذه التصريحات، تضع حماس في مأزق وموقف محرج أمام الدول الإسلامية السنية وذلك لأنها تسمح لحركة الصابرين الشيعية بممارسة نشاطها في غزة رغم أنها تناصر الثوار الحوثيين في قتالهم ضد التحالف الذي تقوده السعودية". ويلفت التقرير النظر إلى أن مكاتب تابعة لمنظمات خيرية قد تعرضت خلال الأسبوعين الماضيين إلى اعتداءات على يد حركات سلفية سنية مناهضة لحركة حماس، والتي بدورها استهدفت الجماعات السلفية واعتقلت العشرات من أنصارها. ويتابع التقرير أن علم حركة الصابرين الشيعية يكاد يكون نسخة طبق الأصل عن علم حزب الله اللبناني مع اختلاف في ترتيب الألوان. وأورد الموقع العبري بعضا من أسماء المؤسسات الخيرية الشيعية العاملة في قطاع غزة على سبيل المثال لا الحصر، ومنها جماعة أنصار السجين، وجماعة بكائيات الصلاحة، وجماعة دار الهدى، زاعما أن تلك المؤسسات تعمل في قطاع غزة دون معارضة من حماس.
تاريخ النشر: 11 مارس 2019 12:56 GMT تاريخ التحديث: 11 مارس 2019 12:57 GMT قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، أفرجت عن القائد العام لحركة "الصابرين" الشيعية في غزة، هشام سالم، وأعضاء آخرين مقابل نزع سلاح الحركة، وتسليمه للأجهزة الأمنية لحركة حماس في غزة. ووفقًا للمصادر، فإن "أجهزة أمن حماس قررت حجب كافة نشاطات حركة "الصابرين" في غزة، التي تتلقى دعمًا ماديًا وعسكريًا من إيران، وتنظم العديد من الفعاليات والأنشطة التي غالبًا ما يتم الإشراف عليها من مؤسسات إيرانية". حماس تغلق جمعية خيرية شيعية في غزة. وأضافت المصادر، أن "حركة حماس قررت قبل عام ونصف العام، وقف كافة الأنشطة التابعة لحركة "الصابرين" وحظرها، إلا أن تدخلات محلية ودولية وإيرانية، حالت دون ذلك مما أدى إلى تأخير القرار". المصدر: غزة- إرم نيوز قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ، أفرجت عن القائد العام لحركة "الصابرين" الشيعية في غزة، هشام سالم، وأعضاء آخرين مقابل نزع سلاح الحركة، وتسليمه للأجهزة الأمنية لحركة حماس في غزة. ووفقًا للمصادر، فإن "أجهزة أمن حماس قررت حجب كافة نشاطات حركة "الصابرين" في غزة، التي تتلقى دعمًا ماديًا وعسكريًا من إيران، وتنظم العديد من الفعاليات والأنشطة التي غالبًا ما يتم الإشراف عليها من مؤسسات إيرانية".
إلى جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تصنّف الولايات المتحدة وإسرائيل، حركة الصابرين، وهي الحركة الشيعية الوحيدة في القطاع، بمنظمة "إرهابية"، وتقول مصادر أمنية في غزة إن هذه الحركة تضم "عشرات العناصر". يشار إلأى أن سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، هم في غالبيتهم الساحقة من السنة، ويعتقد الكثير منهم أن لا خلافات كبيرة بين السنة والشيعة، وفق بعض الدعاة. &
المتحدث الرسمي المتحدث باسم الحركة المعروف بـ "أبو يوسف" حيث قال: "موقفنا الداخلي لا يمنع أياً من عناصرنا من حرية اختيار مذهبه الذي يتعبد عليه الله في إطار المذاهب المتعارف عليها في الشريعة الإسلامية، لكن إبراز هذا الموضوع على أنه مشكلة هو أسلوب الذين يتعاملون بسياسة الاصطياد في الماء العكر والبحث عن فتيل الفتن. وفي تصريحات صحفية يقول المتحد ث باسم «حصن» المعروف بـ«أبو يوسف» يردّ على قضية التمذهب، «نؤمن بالوحدة الإسلامية، ونرفض الحديث باللغة المذهبية، بل إنّ من يثير هذا الموضوع يخدم أعداءنا الصهاينة، ومن ورائهم الاستكبار العالمي الذي يسعى إلى شرذمة هذه الأمة وتفريقها». واستدرك: «موقفنا الداخلي لا يمنع أياً من عناصرنا من حرية اختيار مذهبه الذي يتعبد عليه الله في إطار المذاهب المتعارف عليها في الشريعة الإسلامية، لكن إبراز هذا الموضوع على أنه مشكلة هو أسلوب الذين يتعاملون بسياسة الاصطياد في الماء العكر والبحث عن فتيل الفتن». "حماس.. سُنة على مذهب طهران".. إسماعيل هنية يتدخل لإغلاق ملف تصفية كتائب القسام لأحد "شيعة غزة".. مصادر: تحركه لاحتواء غضب إيران.. وأمن القطاع يعتقل أنصار حركة الصابرين.. والأخيرة: بسبب موقفنا من "حلب" - اليوم السابع. ومضى قائلاً: «تشابه الشعار ليس سبباً لاتهامنا بالتشيع، فشعارات الفصائل المقاومة متشابهة مع بعضها كثيراً، بل إن الشعار الذي اخترناه ربطنا فيه رموزاً مشتركة، منها البندقية التي تحملها قبضة اليد بقوة، وخريطة فلسطين وعلامة على مكان القدس فيها، وإشارة إلى الكرة الأرضية لأننا دعاة سلام وإنسانية».
من الطرائف أن جزئية الصلاة خلف إمام شيعي من قبل أعضاء الوفد حازت جدلا أكبر من أشياء أخرى أهم تتعلق بالزيارة، وتم خلط السياسي بالفقهي البحت؛ ومع أن بعض المعنيين من الزاوية الفقهية حاول تبيان أن الصلاة خلف الشيعي الجعفري الاثني عشري جائزة، لأن الرأي الغالب عند أهل السنة أن هؤلاء من أهل القبلة والملّة، إلا أن الردود كانت عنيفة، بأن هذه صلاة خلف قتلة أهل السنة في سورية؛ أي خلطوا مسألة فقهية بأخرى سياسية، بحيث بدا وكأن هذه الصلاة لو لم تقم فلا مشكلة عند بعضهم! واستدعيت فتاوى ومقولات سلفية من دوائر وشخصيات تعتبر حماس والإخوان من أهل البدع والضلال، من قبل عناصر أو أنصار حماس أنفسهم، للجدال في هذه المسألة. هذه وغيرها تستدعي التوقف طويلا، وتظهر أن حماس حاولت وما زالت تسويق وثيقتها الجديدة، ومواقفها المعلنة إلى العالم، ولكنها تتعثر في ترويجها بين قواعدها وأنصارها ومحبيها، والسبب يعود إلى اختلال في أدوات التوعية والتثقيف الفقهي والسياسي… وهو ما سأتناوله في المقال القادم بعون الله ومشيئته.
ولكن لوحظ أن النقد هذه المرة تحوّل إلى ما يشبه السباب، وخرج عن إطار النصح والعتب، إلى مربع التجريح الذي لم تألفه أوساط الحركة، ونشرت كثير من المنشورات(البوستات) والتغريدات(التويتات) التي تكيل التهم وتصب جام الغضب على وفد الحركة في طهران. ومن جهة أخرى فإن الانتقادات خلطت ما هو سياسي بما هو فقهي محض بما هو تاريخي مع التشريق والتغريب، بحيث لم تعد تفهم، ما المغزى منها، أو حتى ما هو الشيء الذي ينتقده القوم؛ بحيث صار المشهد كاريكاتوريا وسورياليا، وأحيانا مضحكا، لدرجة أنني تذكرت مشهد (يونس شلبي) في مسرحية (مدرسة المشاغبين) أمام (سعيد صالح) حيث يقول الثاني للأول: أنا عاوز اسمع منك جملة مفيدة وأمر آخر ظهر-ولو بشيء من الغبش- في تلك الانتقادات، وهي أن الزيارة ربما أعطت فرصة وذخيرة من بعض غير الراضين عن التشكيلة القيادية الجديدة التي انتخبت في أيار/مايو 2017 لمهاجمة هذه القيادة من بوابة انتقاد الزيارة إلى طهران وتفصيلاتها. على كل من جملة تلك الانتقادات دار جدل مبالغ فيه حول صورة يظهر فيها أعضاء وفد حماس يصلون خلف إمام شيعي (محسن آراكي) وهي –كما سآتي في سطور لاحقة-قضية فقهية محضة جرى خلطها بأمور من قبيل:- – تصافحون أياد ملطخة بدم أهل السنة في سورية والعراق واليمن!