مشروبات توقف نزيف الدورة هي أحد الطرق الطبيعية للتخفيف من غزارة الدورة، فمن الجدير بالذكر أن نزيف الدورة الشهرية عندما يكون غزيرًا يكون مزعجًا ومرهقًا للغاية، لذلك تلجأ الفتيات إلى البحث عن طرق تساعد في التخفيف من هذا النزيف مع عدم الإخلال بهرموناتها، فلا تجد إلا بعض المشروبات الطبيعية التي سوف نستعرضها في موقع جربها. في الكثير من الأحيان تعاني النساء من غزارة في نزيف الدورة الشهرية مما يجعل فترة الدورة تزيد عن الفترة المعتادة لها، الأمر الذي يخلق رغبة في إيقاف هذا النزيف أو التقليل منه من أجل التخلص من الأعراض المزعجة التي تصاحبه. من بين تلك الأعراض: الاضطرابات المزاجية، والتعب العام، وكذلك التقلصات الشديدة في الرحم، وآلام الظهر والمفاصل. احذروا مشروبات الطاقة.. تؤدي للسكتة الدماغية عند الأصحاء. هناك بعض المشروبات التي تساعد في التقليل من غزارة النزيف، والتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة له، وتتمثل تلك المشروبات في الفقرات التالية: 1- عشبة الميرمية من الجدير بالذكر أن عشبة الميرمية من الأعشاب التي تساعد على التخلص من نزيف الدورة الشهرية إن طالت مدته، كما أنها تحتوي على الكثير من الزيوت العطرية التي تساعد في التخلص من التقلصات والتشنجات التي تصاحب الدورة الشهرية.
( MENAFN - Khaberni) خبرني - مشروبات الطاقة من المشروبات الشائعة التي يقبل عليها الكثيرون. تزود الجسم بجرعة من من النشاط والتركيز واليقظة. لكن ما لا يدركه الكثيرون أضرارها القاتلة التي يمكن أن تؤدي إلى توقف القلب والسكتة الدماغية لدى الأشخاص الأصحاء. وفي هذا الشأن، قالت طبيبة أمراض الروماتيزم في عيادة كليفلاند. رولا الحاج علي، إن"مشروبات الطاقة تحتوي على جرعات كبيرة من الكافيين وأحيانا منبهات أخرى". كما أضافت:"وجدنا أن بعض الأشخاص الذين يتناولونها يصلون إلى المستشفى مصابين بسكتة دماغية أو نزيف حاد في الدماغ". وأوضحت أنه عندما تحدث السكتة الدماغية بعد تناول مشروب الطاقة، فإنها تكون نتيجة متلازمة تضيق الأوعية الدماغية الانعكاسية (RCVS) وأهم أعراضه هو صداع مفاجئ، والذي يشتد بسرعة في غضون بضع دقائق. ووفقا لها، يتسبب هذا في حدوث تشنج مفاجئ في الأوعية الدموية في الدماغ. والذي يمكن أن يؤدي إما إلى تقييد تدفق الدم إلى العضو أو التسبب في حدوث نزيف. ولا يزال سبب تحفيز مشروبات الطاقة RCVS غير واضح، ولكن يعتقد أن تناول الكافيين الزائد يمكن أن يكون سبب المشكلة. ولكن ذلك يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب.
وفقدان الدم بسبب النزيف هو السبب الرئيسي للوفاة بعد الحوادث، وهو ثاني سبب رئيسي للوفاة بعد الحوادث بين عامة الناس على مستوى العالم. وخلال السنوات الأخيرة الماضية، أصبحت بعض المواد التي يمكن أن توقف النزيف متاحة تجاريا. وتحتوي تلك المواد على عوامل محفزة للتخثر، وهي مواد تساعد الدم على التجلط من تلقاء نفسه. لكن المشكلة تكمن في أن تلك المواد تتطلب وقتاً طويلا نسبياً لإغلاق الجرح فضلاً عن أنها لا تنجح مع الجروح الكبيرة والغائرة التي تنزف بغزارة. ومنذ سنوات، يواصل باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهودهم الرامية إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. وفي عام 2019، طور فريق علمي تابع للمعهد شريطاً نسيجياً بيولوجياً وأظهر أنه يمكن استخدامه لإغلاق الشقوق الجراحية وإيقاف النزيف. وهذا الشريط – المستوحى من المادة اللاصقة التي تستخدمها العناكب لالتقاط فرائسها في الظروف الرطبة – يحوي بوليمرات تتكون من النشا والجليكوجين والسيليوز، والتي يمكن أن تمتص الماء من أي سطح على الفور تقريبا، ثم تلتصق بالجروح فتوقف تدفق الدم إلى الخارج. واستكمالاً للجهود ذاتها، نجح باحثون تابعون للمعهد ذاته في ابتكار تركيبة صمغ بيولوجي جديد متوافق مع الأنسجة البشرية، واستلهموا تركيبته أيضا من العالم الطبيعي.