الرياض- خليج 24 | صوت صفير البلبلي قصيدة ينسب نظمها إلى الأصمعي يتحدى بها الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور بعد أن ضيق على الشعراء. فقد كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدّعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من إلقاء القصيدة يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه. علاوة على ذلك كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يلقيها الشاعر ومن ثم الخليفة وكان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام. وذلك ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل وهي في الواقع من تأليفه. علاوة على ذلك كان يعمل هذا مع كل الشعراء، فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كُتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال: «إن في الأمر مكراً وحيلة. » فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني ولَبِسَ لِباسَ الأعراب. علاوة على ذلك فقد تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير. وقال: «إِنَ لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك، فألقى عليه قصيدة صوت صفير البلبلي وبعد انتهائه من قول القصيدة لم يستطع الخليفة أن يذكر شيئا منها.
وهي كلمة مصغرة من العقيق، يعود الشاعر في هذا البيت إلي الاستمرار في التغزل بالمحبوبة، ويعد هذا البت كناية غرضها الإيجاز والتوضيح لجمال المحبوبة وشدة خجلها. شرح قطفته من وجنة قطفته من وجنة…من لثم ورد الخجل. مقالات قد تعجبك: في هذا البيت يستمر الشاعر في التعبير عن حبه الصادق لمحبوبته ووصف جمالها الجذاب، فيصف الخجل الذي تشعر به باللون الأحمر الرائع. ويصف قبلته على خدها الأحمر الخجل بسرقته وردة جميلة من الحديقة التي تعم بالأزهار والورد الجذاب التي يشد انتباه الناس جميعاً. شرح فقال لا لا لا لا فقال لا لا لا لا لا…وقد غدا مهرول. المعني اللغوي لكلمة مهرول الجري البطيء، المشي السريع فهو يقع بين الجري والمشي. يصف الشاعر الحالة الخاصة بمحبوبته حينما قبلها في خدها، فقالت المحبوبة لا لتعبر عن رفضها وتكرر الكلمة يعبر من التدلل والمرح. الوصف بالمؤنث يرجع لسببين، السبب الأول استكمال شرح قصيدة صوت صفير البلبل مكتوبة. واستمرار الشاعر في وصف محبوبته بالغزال الجميل، فهي صورة مركبة ومصغر الغزال يعامل معاملة المذكر. والسبب الثاني يستكمل وصف المحبوبة بالصيغة المذكرة متبع النهج العربي في الوصف، ويميل الشاعر إلى السبب الأول لأنه يتحدث مع المحبوبة بالصيغة المؤنثة وليس المذكرة.
اللؤلؤ نوع من أنواع الأحجار باهظة الثمن يستخرج من المحار الموجود بالبحر، يتميز باللون الأبيض وهو حجر صافي لا يوجد به أي نوع من أنواع الشوائب مطلقاً. في هذا البيت يصف الشاعر ما قام به عند بدأت حبيبته في الصراخ والتدلل، حيث قال لها أن تهدأ وتتوقف عن الصراخ بصوتها العالي وتريه ابتسامتها الرائعة التي تزيد من حبه لها. والبيت يعتبر كناية تحمل معاني الإيجاز والتوضيح حيث شبه الشاعر أسنان محبوبته عندما تبتسم باللؤلؤ الجذاب. الصورة الفنية في قصيدة صوت صفير البلبل الصورة الفنية في الشعر يقصد بها ما تحمله المعنى من تشبيه أو كناية أو استعارة ويسمي بعلم البيان، وقد أتقن الشاعر في القصيدة استخدام الكثير من الصور الفنية التي تعبر عن معني قصيدته. وفتية سقونني قهوة كالعسل لي، هذا البيت تشبه بليغ حيث شبه القهوة في مذاقها بالعسل، ووجه الشبه بينها المتعة التي يشعر بها الشاعر عن تناول القهوة أو العسل ويعد هذا البيت تشبيه متكامل الأركان. والناس ترجم جملي في السوق بالقلق، في هذا البيت يشبه الشاعر الحمار الذي يسير في مشبه بالجمل البطيء، ويعد هذا استعارة تصريحية حيث حذف الشاعر الحمار وصرح في البيت بالجمل فقط. يأمرني بخلعة حمراء كالدم دملي، يصف الشاعر في هذا البيت الخلعة التي يأخذها من الملك بلون الدم الغامق، والشبه المشتركة بينهم هو اللون الأحمر، ويعد هذا البيت تشبيه تام الأركان ذكر فيه أدوات الشبيه كاملة.
قصيدة صوت صفير البلبل مكتوبة قصيدة صوت صفير البلبل مكتوبة، تحليل القصيدة الأدبية في الأدب العربي يكون من أجل تطبيق سمات الفن العربي والموضوعية التي يتم دراستها والتعرف عليها في القصيدة التي تصنف من ضمن القصائد العربية المعاصرة، ويعتمد التحليل الأدبي للقصيدة على إصدار مجموعات شعرية أدبية، تتمحور نحو الفكرة والموضوع واللغة التي يتحدث فيها الشاعر في قصيدته الأدبية التي تعطي الصورة العامة بكافة أجزائها وبمحاورها المتعددة، سواء كانت الصورة الكلية أو الصور الجزئية المرتبطة بالبناءات المتعلقة بالقصيدة. الفكرة العامة من قصدية صوت صفير البلبل واحدة من الأفكار العامة التي تعطي المعنى والدلالة التي تبين التشخيص الجزئي وما هو مرتبط به من معنى عام يقصده الشاعر في أبيات القصيدة، سواء كان ذلك مرتبط بالتجسيد الكلي بكافة ما يتناسب مع الألوان الشعرية والأدبية التي تحدثت عنها القصيدة من أجل فهم الفكرة العامة التي تعطي الدلالة الأدبية من أجل تجسيد المعنى المطلوب في القصيدة.
صوت صفير البلبل أولا --- هذه القصيده كانت مكتوبه لتعجيز الخليفه عن حفظها ثانيا ---- هذه القصيده ملونه الموضوعات *( صوت صفير البلبل هيج قلبى الثمل-- الماء و الزهر مع.. مع زهر لحظ المقل) وصف الاصمعى حاله قلبه بال_ثمل_ كنايه عن عذابه فى حبّه *(وانت يا سيد لى وسيدى و موللى) انتقال من موضوع الى اخر وهنا يمجد الخليفه بذكره اربعه الفاظ لها نفس المعنى سيدا لى و سيدى ومولاً لى " اطناب" فكم فكم تيَّمَنِي ***** غزيل عقيقلي أي كم تيمني (جعلني مغرم) غزال (تشبيه للمراة) عقيقلي (حمراء الخدود مثل لون العقيق الأحمر). قطفته من وجنة ***** من لثم ورد الخجل تشبيه آخر اللون الأحمر في الخدود كالورد ويقول انه قطفه (أي ان المرأة أعجبت به أيضا)، وان هذا اللـّون الأحمر جاء من الخجل، طبعا لأنه أعجبها!!! وتفسير البيتين، انه وقع في غرام امرأة حلوة و رشيقة كالغزال، عندما رأته احمرّت خدودها من الخجل فعلم انها أعجبت به مثلما أعجب هو بها. فقالت لا لا ولا لا ***** وقد غدى مهرول يعني ان المرأة لا تريد ان تقع في الحبّ فقالت لا لا و لالا (اطناب وتأكيد الرفض) وهربت راكضة من المكان بالمناسبة، الخليفة المذكور في الرّوايات عن هذه القصيدة هوالخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.
شكرا على المشاركة ومنتظرين المزيد جزاك الله خير اخي weeesaaa*** على هذا الرد الجميل. مشاركة هذه الصفحة