يمنع الترسبات والتكلسات. مكافحة رائحة الفم الكريهة. السواك مطهرة للفم بعض المستحضرات التي تباع في السوق كمستحضرات غسول للفم، قد تكون مفيدة في حل مشكلة رائحة الفم الكريهة، وذلك لأنها تحتوي على الثيمول (الزعتر) والإكليبتول (من الأوكالبتوس - شجرالكينا)، إضافة للزيوت العطرية التي ثبتت فاعليتها ضد البكتيريا، وهنالك زيوت عطرية اخرى مضادة للبكتيريا يتم استخراجها من الشاي، الثوم، الكمون، النعناع والمريمية وغيرها. لكن قد يكون لها مخاطر كاحتمال حصول الحساسية، أو آثار جانبية إذا ما تم ابتلاع بعض هذه الزيوت. وقد وجدت الأبحاث الحديثة بأن السواك يحوي خصائص مكافحة للجراثيم والبكتيريا أيضاً وبطريقة آمنة جداً ودون إحداث أي نوع من الحساسية. حكم استخدام خيط الأسنان للصائم.. الإفتاء تجيب. وكل ذلك يعود الى ما يحتويه السواك من ألياف طبيعية طرية على اللثة ومعادن ومواد مهمة وفعالة، مثل: المواد المنظفة مثل sinigrin، وبيكربونات الصوديوم، وأكساليت الكالسيوم، وبعض المواد التي تعزز صحة وأنسجة اللثة، مثل gallic acid، والعديد من الزيوت الطيارة التي تعطي الفم رائحة جيده وتقوي اللثة. بالاضافة الى فيتامين C المعروف بمدى أهميته لصحة اللثة وأنسجتها. كما واشارت بعض الابحاث الى احتواء السواك على مواد تعزز تخثر الدم مما يساعد على وقف نزيف اللثة والتئام الجروح، بالاضافة إلى مادة التانين (tannin) التي تساعد في تقوية اللثة.
اهتمت الشريعة الإسلامية بالطهارة في جميع نواحيها وحثت عليها، ومن ذلك تطهير الفم والأسنان، وفي هذا السياق جاء الإسلام ليعلِّم الناس طرقاً معقولة لتنظيف أفواههم, في وقت كانوا يستخدمون فيه أساليب علاوة على قذاراتها، فإنها تلوث الأسنان وقد تضر بها. حديث السواك مطهرة للفم. فمنذ عهد الرومان وحتى العصور الوسطى انتشرت عادة المضمضة بالبول، حيث كانت نبيلات الرومان يفضلن البول الآتي من إسبانيا، فإن لم يتيسر استعضن عنه ببول الثيران, وكان بعض الأطباء في أوروبا يوصون بمضغ قلب حية أو ثعبان أو فأرة مرة كل شهر من أجل نقاء أسنانهم. وفي هذه الأجواء جاء الإسلام ليأمر أتباعه بمجموعة من الوصايا تفوق كل ما توصل إليه الطب الحديث من أمور للوقاية من نَخَر الأسنان والمحافظة على صحة الفم ونظافته، فأنّى للّويحة السنية (طبقة البلاك)التي تسبب نخر الأسنان وتقيحات اللثة أن تتشكل لدى مسلم يلتزم بالسِّواك عند وضوئه وصلاته، وعند قيامه من النوم، وبعد طعامه، اتباعا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي ترويه عنه السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) رواه البخاري. وقد أثبتت الأبحاث العلمية وجود ما لا يقل عن (182) نبتة أو شجرة مختلفة الفصائل، تستخدم أعوادها لتحضير السواك, من هذه الأشجار ما لا يقل عن (158) نبتة في قارة أفريقيا وحدها, وأشهر هذه الأشجار على الإطلاق وأكثرها شيوعاً واستخداماً هي شجرة الأراك، التي أوصى النبي - صلى الله وعليه وسلم - بها.
والأمر يقتضي الوجوب، لكن الدلائل جعلته من المستحبات، التي لا ينبغي تركها جملة. وقد قال كثير من علماء الأصول: الأمر للوجوب ما لم تصرفه قرينة. وهنا صرفته قرينة، بل صرفته قرائن سيأتيك ذكرها. ومعنى " مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ": مزيلة لأفاته، فالطهارة معناها الإزالة والوقاية. وآفات الفم كثيرة وخطيرة منها: تسوس الأسنان، وهو الأمر الذي لا ينبغي السكوت عليه، لأن النهاية لهذا الداء تساقطها واحدة بعد الأخرى، حتى يصير الفم خالياً منها، وعندئذ يعرف المرء قيمتها، ويندم أشد الندم على التفريط في تنظيفها بالسواك، والوقاية خير من العلاج، كما يقول الحكماء، والصحة تاج على رءوس الأصحاء، لا يعرف قدها إلا من فقدها. السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. وكان العرب يدعون لمن يحبونه فيقولون: لا فُض فوك، أي لا أخلاه الله من الأسنان والأضراس. وفقدان الأسنان والأضراس لا يحرم المرء من مضغ الطعام والتلذذ به فحسب، بل يحرمه أيضاً من النطق السليم، وهو أمر لابُد منه ولا سيما لمن كان يتلو القرآن، أو يدعو الناس إلى الله عز وجل، أو يعلمهم أمور دينهم ودنياهم. ومن المحال تعويض هذا الجهاز الرباني بجهاز من صنع البشر، ولهذا ينصح الأطباء بالمحافظة على هذا الجهاز العجيب في شنعه وتنسيقه، ولا يلجأون إلى خلع سن أو ضرس إلا إذا فقدوا الأمل فيه؛ إذ يعتبرونهه أفضل من غيره مع ما فيه من داء، ويبذلون ما في وسعهم من أجل بقائه، ولكن العبء الأكبر في العلاج يتحمله المريض نفسه، فهو الذي إن شاء حافظ عليه، وإن شاء فرط فيه.
يستحب استخدام السواك عند قراءة القرآن. عند الاستيقاظ من النوم مباشرة. عند العودة إلى المنزل. بعد الطعام. لتغيير رائحة الفم. يستخدم بالفم عرضًا وليس طولًا. نصائح مهمة عند استخدام السواك يجب إتباع بعض النصائح عند استخدام هذه أعواد السواك، منها ما يلي: يستخدم بلطف مع الأسنان. يُغسل جيدًا بالماء قبل الاستخدام. لا يستخدم في نحت الأسنان واللثة. لا يستخدم كعلاج للتسوس، وأمراض اللثة، حيث أنه وسيلة للتنظيف والوقاية فقط. يستخدم بشكل مستمر بين الوجبات، حيث يمنع تراكم الطعام بين الأسنان. يجب ألا يوضع السواك في الجيب مكشوفاً. يجب الحرص على شراء أعواد السواك من المحلات التجارية التي تبيعه في حافظة مطهرة، والتأكد من تاريخ الصلاحية. شاهد الزوار أيضاً: ما هو تنظيف الأسنان | أدوات تنظيف الأسنان | تنظيف الأسنان طبياً مكونات السواك يتكون السواك من:- ثلاثي ميثيل أمين. السيليكا. الكلوريدات. زيوت عطرية. مادة السلفادورين. الصمغ. العفص. الفلافونويد. الستيرول. الصابونين. البيروكسيداز. الفلورايد. الكالسيوم. الكاتلاز. أوكسيديز البوليفينول. طريقة استخدام السواك طريقة استعمال السواك لابد من معرفة طريقة تجهيز السواك لكي يكون جاهزاً للإستعمال: يتم مضغ طرف عود السواك، كي يتم تفريش العود.