حكم الحلف بالله باستمرار أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الانسان الذى يحلف كثيرا غالبا يكون غير صادق؛ لأنه يريد ان يثبت أنه صادق، لذلك يقول الله - تعالى-: { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ}. وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « ما حكم الحلف بإستمرار؟»، أن كثرة الحلف بهذة الطريقة مكروهة فقد يؤدى كثرة الحلف الى اللغو، وقد نهانا الله تعالى عن كثرة الحلف. متى تجب كفارة اليمين .. - YouTube. ولفت أنه لا يؤاخذ المسلم على اليمين إلا إذا قصده فيقول المولى عز وجل { وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ}، فعقد اليمين هو الذى يوجب كفارة أما ما يخرج من المسلم عفوًا من غير قصد كعقد اليمين فهذا وإن كان لا ينبغي فعل ذلك إلا أنه لا كفارة فيه. حكم الحلف بالله كثيرًا.. الإفتاء تجيب هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء تجيب قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحلف الكثير لعقاب الأبناء يعد من يمين اللغو، مبينًا: أن الآباء أو الأمهات الذين يحلفون على أبنائهم كثيرًا لا يقصدون فى الغالب اليمين نفسه ولكن مجرد التوكيد فقط لنية العقاب وغيره، فلا كفارة على صاحبه، لعدم قصده الحلف.
حكم التتابع في صيام كفارة اليمين - YouTube
الجواب: الواجب أن يلتمس العشرة، ولا يجوز أن يكتفي بواحد، ولو كرر ذلك عليه عشر مرات؛ لأن الله نص على عشرة مساكين، إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ [المائدة:89] فالواجب أن يلتمسهم ولو في غير بلده، ولو في بلد أخرى ينقلها إليهم، ولا بأس أن يخرجها من قوت بلده، من رز أو تمر أو حنطة أو زبيب أو أقطٍ أو غير هذا من قوت بلده يدفعها إليهم، أو يطبخ ذلك ويدعوهم إلى ذلك، فيدعوهم إلى طعام ناضج مطبوخ في بيته، ولو كانوا متفرقين، كأن يدعو يومًا اثنين، ويومًا اثنين، ويومًا أربعة، ويومًا اثنين لا بأس بذلك، إن جمعهم أو فرقهم. ولا يجوز إعطاؤهم دراهم، بل إما طعام وإما كسوة وإما عتق، هكذا قال الله : وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ [المائدة:89] بالتخيير يخير، إن شاء أطعم، وإن شاء كسا، وإن شاء أعتق، ولا يجوز أن يدفع إليهم دراهم، بل ليس له إلا هذه الثلاث: إما إطعام، وإما كسوة، وإما عتق، فإن عجز عن الثلاث المذكورات انتقل إلى الصيام، وهو صيام ثلاثة أيام، كما بينه الله نعم.
فدل ذلك على أن الكفارة لا تجب إلا في اليمين المنعقدة، أما من سبق اليمين على لسانه بلا قصد فلا تنعقد يمينه، ولا كفارة عليه. الشرط الثاني: أن يحلف مختاراً، فمن حلف مكرهاً لم تنعقد يمينه ولا كفارة عليه فيها؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه». الشرط الثالث: أن يحنث في يمينه، بأن يفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله، ذاكراً ليمينه مختاراً، أما إذا حنث في يمينه ناسياً أو مكرهاً فلا كفارة عليه للحديث المتقدم. • الاستثناء في اليمين: من حلف فقال في يمينه: إن شاء الله، فلا حنث عليه ولا كفارة، إذا نقض يمينه، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من حلف فقال: إن شاء الله لم يحنث». • نقض اليمين والحنث فيها: الأصل أن يفي الحالف باليمين، لكن قد ينقضه لمصلحة، أو ضرورة. وقد شرع له كفارة ذلك كما سبق. ويمكن تقسيم نقض اليمين، والحنث فيها بحسب المحلوف عليه، على النحو التالي: 1- أن يكون نقض اليمين واجباً: وذلك إذا حلف على ترك واجب، كمن حلف أن لا يصل رحمه، أو حلف على فعل محرم، كأن يحلف ليشربن خمراً؛ فهنا يجب عليه نقض يمينه، وتلزمه الكفارة؛ لأنه حلف على معصية.