والآن نوضح أهم الأسئلة الشائعة عن رياضة صعود الدرج هل رياضة صعود الدرج تساعد في التخسيس؟ نعم، وذلك لأنها تعمل على حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية. ما هي المدة المناسبة لتحقيق الفائدة من الصعود على الدرج؟ لكي تتحقق الفائدة يجب على الأقل ممارسة هذه الرياضة لمدة 10 دقائق يوميا من هي الفئة التي يجب أن تبتعد عن ممارسة رياضة الصعود على الدرج؟ أولئك الذين يعانون من آلام في الركبة أو الظهر أو حتى آلام المفاصل.
تحسين كفاءة جهاز الدوران تتمثل فائدة صعود الدرج في تحسين كفاءة عمل جهاز الدوران، فكما ذكر سابقًا فإن هذه الرياضة تنتمي إلى الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا عاليًا فيؤدي الالتزام بممارستها إلى تحسين أداء القلب والأوعية الدموية على المدى البعيد، فقد أظهرت سنوات طويلة من البحث أن الالتزام بممارسة التمرينات الرياضية مهما كان نوعها يؤدي بالضرورة إلى تحسين كفاءة عمل جهاز الدوران والوقاية من أمراض القلب، ومما يدعو للعجب أن قضاء خمس عشرة دقيقة في اليوم في ممارسة تمارين الآيروبيكس يزيد من عمر الإنسان بمعدل ثلاثة سنوات. بناء كتلة عضلية أما الفائدة الثالثة من فوائد رياضة صعود الدرج فتتمثل ببناء كتلة عضلية، إذ يستلزم صعود الدرج ونزوله استخدام كل عضلة من عضلات الساقين، بالإضافة إلى عضلات البطن والظهر والذراعين، وينتج عن ذلك ارتفاع في معدلات الأيض والذي يترجم إلى زيادة كفاءة حرق السعرات الحرارية وخسارة أكبر للوزن الزائد على المدى البعيد، وتساعد الكتلة العضلية في جسم الإنسان على ضبط مستويات السكر في الدم مما يساهم في التحكم والوقاية من مرض السكري، إضافة إلى دورها في التقليل من حدة آلام المفاصل والتي غالبًا ما ترافق مشكلة السمنة.