فيلم الاضطراب الوجداني - ثنائي القطب - YouTube
تعرف على نمط حالات الاكتئاب أو الهوس التي حدثت لك فإن عودتها مستقبلاً (الانتكاس) سيتبع نفس النمط تقريباً. بادر بزيارة الطبيب بمجرد شعورك بأعراض اكتئاب أو هوس ، فعلاج النوبات في بدايتها أسهل من تركها ، لأن الحالة قد تتدهور بسرعة لم تتوقعها. ضع في اعتبارك أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الاضطرابات المزمنة التي قد تستمر معك مدى الحياة. ولكن استعمالك للدواء (رغم ما قد تشعر به من آثار جانبية) بانتظام ومتابعة تعليمات الطبيب ستجعلك بإذن الله تمارس حياتك بشكل طبيعي. كيف يمكن أن أتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ أولاً: بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. ثانياً: إذا كان مضطرباً لدرجةٍ لا يمكنه معها العمل ، أو التعامل بشكل سليم مع الناس ، أو أنه قد يتورط في سلوك مضر بصحته أو سمعته أو مستقبله ، فهو بحاجة لمشورة طبيبة متخصصة. ثالثاً: عليك أن تقوم بما يلي: 1. من أصعب ما قد تواجهه هو رفض المريض لفكرة العلاج ، وذلك لعدم إدراكه بأنه مريض (فقد الاستبصار). ونظراً لاختلاف الأنظمة الصحية والقانونية فننصحك بمناقشة هذه المشكلة مع الطبيب النفسي. عندما يكون المريض في نوبة الهوس فلا تعارضه فتثير غضبه ، ولا توافقه على كل شيء فتخدعه ، ولكن ابتغ بين ذلك سبيلا.
وتكمن أهمية مراقبة المرضى وملاحظة ظهور الأعراض لديهم بسرعة الحصول على المساعدة اللازمة من أخذ الأدوية في مواعيدها أو اللجوء إلى الطبيب النفسي عند الحاجة. وبما أن بعض المرضى يشعرون بالقلق الشديد عند اقتراب مواعيدهم، فمن الممكن أيضًا مرافقة المريض إلى مواعيده؛ للتخفيف من أعراض القلق والتوتر المرافقة لزيارة الطبيب. 3. تخطيط ما يجب فعله عند ظهور النوبات من الممكن التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال التخطيط لما يجب القيام به أثناء ظهور النوبات بعد طلب الإذن من المريض. ومن الأفكار التي يمكن القيام بها خلال النوبات نذكر: إدارة صرف الأموال حين ظهور النوبات، لتجنب الإسراف. صنع روتين يومي يتضمن تنظيم أوقات الوجبات الغذائية ومواعيد النوم. القيام ببعض الأعمال معًا، مثل الذهاب في نزهة أو تناول الوجبات خارجًا. والجدير بالذكر أنه في حال عدم موافقة المريض يجب عدم الإلحاح في الطلب، وإنما إعادة طلب الإذن بعد مرور عدة أيام. 4. التعبير عن صعوبة الأمر إن التعبير عن صعوبة التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أحيانًا قد يكون ضروريًا، إذ أن غالبًا ما يقوم مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ببعض التصرفات التي قد تسبب الإحراج أو الإزعاج للأهل أو الأصدقاء.
إن التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يُعد أمرًا سهلًا، فهناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها لدعم صحة المريض. إن إصابة أحد الأهل أو الأقارب بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد يسبب التوتر لدى كل من الأهل والأصدقاء والمصاب؛ لذلك سنتعرف في هذا المقال على كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب: أهميته بالرغم من وجود عدة علاجات لمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مثل العلاج النفسي والعلاج الدوائي، إلّا أنه من الضروري اتباع الطرق الصحيحة للتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب للتخفيف من الأعراض التي قد تظهر في النوبات الشديدة، مثل: 1. نوبات الجنون حيث قد يعاني مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من نوبات الجنون التي تسبب سرعة التهيج وسرعة الغضب، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل شرب السجائر أو الإنفاق الزائد، الأمر الذي يسبب ظهور العديد من المشاكل بين المريض وأهله أو أصدقائه. 2. نوبات الاكتئاب قد تظهر عند مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نوبات من الاكتئاب التي تتمثل بالتشاؤم والعزلة وعدم الرغبة بالحديث أو التعامل مع الأهل والأصدقاء، الأمر الذي يؤدي إلى المشاكل العديدة بسبب سوء الفهم الناتج عن العزلة.
هو أحد اضطرابات المزاج (الوجدان) ويتميز بنوبات أو فترات من الاكتئاب (الحزن والضيق) ، وأخرى من الهوس (الفرح المرضي). وتصطبغ الأفكار والسلوك بالحالة المزاجية المرضية مما يؤثر في الأداء الدراسي أو العملي والعلاقات الإجتماعية. م ا هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ هو اضطراب يصيب المزاج أو الوجدان. وثنائية القطب تعني نوبات من الاكتئاب (الضيق والحزن) ، ونوبات أخرى من الهوس (المرح والنشاط). ما هي أشكال الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ يمكن أن يظهر الاضطراب الوجداني على شكل نوبات من انخفاض المزاج (الاكتئاب) أو ارتفاع المزاج (الهوس). كما يمكن أن يظهر الاضطراب بشكل مختلط (نوبة مختلطة). ما هي أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ أعراض نوبة الاكتئاب: 1. مزاج مكتئب في أغلب الوقت ، وكل الأيام تقريباً. 2. نقص واضح في الرغبة أو المتعة في كل الأشياء التي كانت تثير الرغبة أو المتعة. 3. ضعف في الشهية للطعام أو انخفاض في الوزن. 4. أرق أو ميل للنوم. 5. التوتر وعدم القدرة على الاسترخاء أو شعور بالبطء والتثاقل الجسمي. 6. الخمول والإجهاد فقدان الطاقة. 7. الإحساس بعدم القيمة أو الشعور المبالغ فيه بالذنب. 8. التردد أو عدم القدرة على التفكير أو التركيز.
تضخم تقدير الذات أو الشعور بالعظمة. قلة الحاجة للنوم (الشعور بالراحة والنشاط بعد نوم 3 ساعات مثلاً) 3. الميل لكثرة الكلام على غير المعتاد، أو صعوبة التوقف عن الكلام. 4. تطاير الأفكار أو الشعور الداخلي بتسارع الأفكار. 5. تشتت الانتباه أو (ينصرف الانتباه بسهولة على مثيرات خارجية غير مهمة أو غير ذات علاقة بموضوع الحديث). 6. زيادة النشاط المقصود (على المستوى الاجتماعي أو على مستوى العمل أو الدراسة، أو السلوك الجنسي) أو ثورات الهياج. 7. المبالغة في ممارسة الأنشطة المبهجة التي قد يكون لها عواقب وخيمة مثل: التهور في البيع والشراء، المعاكسات أو محاولة الدخول في علاقة مع الجنس الآخر). 8. لا تنطبق الأعراض على الحالات الوجدانية المختلطة. أما معايير تشخيص نوبة الهوس الخفيف حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية فهي: 1. فترة واضحة من الشعور المتواصل بالرضا أو الانفعال أو ارتفاع في المزاج، لا تقل عن أربعة أيام. ويكون المزاج خلال هذه المدة مختلفاً عن الأوقات الخالية من الاكتئاب. قلة الحاجة للنوم (الشعور بالراحة والنشاط بعد نوم 3 ساعات مثلاً). 3. يصاحب النوبة تغير ملحوظ في الأداء المهني أو الوظائف الاجتماعية المعتادة أو العلاقة بالآخرين.
ويمكن أن يساعدكم العلاج الأسري جميعاً على إدراك هذه المشاكل والتعامل معها. التعامل مع التهديدات الانتحارية بجدية لا يرغب الوالدان في التفكير في أن أطفالهما يقومون بإيذاء أنفسهم، ولكن لسوء الحظ فإنه يمكن أن يحدث ذلك حتى مع الأطفال الصغار، لذا إذا بدأ طفلكِ في التعبير عن رغبته في الموت أو الانخراط في السلوك المهدد للحياة، فلا يجب أن تتجاهلي ذلك. وقومي بإزالة أي أسلحة أو أدوية خطيرة من المنزل واحصلي على المساعدة على الفور.