قال القشيري أبو نصر: ومثل هذا الكلام تحكم ، ومن أين السبعة نهاية عندهم ثم هو منقوض بقوله - تعالى -: هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ولم يذكر الاسم الثامن بالواو. سبعة وثامنهم كلبهم!! - هوامير البورصة السعودية. وقال قوم ممن صار إلى أن عددهم سبعة: إنما ذكر الواو في قوله سبعة وثامنهم لينبه على أن هذا العدد هو الحق ، وأنه مباين للأعداد الأخر التي قال فيها أهل الكتاب; ولهذا قال - تعالى - في الجملتين المتقدمتين رجما بالغيب ولم يذكره في الجملة الثالثة ولم يقدح فيها بشيء; فكأنه قال لنبيه هم سبعة وثامنهم كلبهم. والرجم: القول بالظن; يقال لكل ما يخرص: رجم فيه ومرجوم ومرجم; كما قال: وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم قلت: قد ذكر الماوردي والغزنوي: وقال ابن جريج ومحمد بن إسحاق كانوا ثمانية ، وجعلا قوله - تعالى - وثامنهم كلبهم أي صاحب كلبهم. وهذا مما يقوي طريق النحويين في الواو ، وأنها كما قالوا. وقال القشيري: لم يذكر الواو في قوله: رابعهم سادسهم ، ولو كان بالعكس لكان جائزا ، فطلب الحكمة والعلة في مثل هذه الواو تكلف بعيد ، وهو كقوله في موضع آخر وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم.
﴿ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ﴾؛ أي: بعددهم ﴿ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾؛ أي: إلا قليل من الناس؛ قال ابن عباس: أنا من القليل، كانوا سبعة. (20) - سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ - مع القرآن - الموسم العاشر - صالح بن عواد المغامسي - طريق الإسلام. وقال محمد بن إسحاق: كانوا ثمانية، قرأ: ﴿ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾؛ أي: حافظهم، والصحيح هو الأول. ورُوي عن ابن عباس أنه قال: هم: "مكسلمينا" و"يمليخا" و"مرطونس" و"بينونس" و"سارينونس" و"ذو نوانس" و"كشفيططنونس" وهو الراعي والكلب قطمير. ﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ ﴾؛ أي: لا تجادل، ولا تقل في عددهم وشأنهم ﴿ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا ﴾ إلا بظاهر ما قصصنا عليك يقول: حسبك ما قصصت عليك فلا تزد عليه وقِفْ عنده ﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ ﴾ من أهل الكتاب ﴿ أَحَدًا ﴾؛ أي: لا ترجع إلى قولهم بعد أن أخبرناك. تفسير القرآن الكريم الألوكة Jul-15-2018, 05:14 PM #2 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية طرح طيب بارك الله فيك Jul-16-2018, 11:03 AM #3 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية بارك الله فيكم ونفع بكم
20-05-2018, 01:32 AM المشاركه # 11 تاريخ التسجيل: Apr 2016 المشاركات: 3, 240 20-05-2018, 02:05 AM المشاركه # 12 ما أجمل أن تكتب الموضوع وتأتيك الأمثلة تباعا دون عناء😂
وقيل: هي واو الحكم والتحقيق كأنه حكى اختلافهم وتم الكلام عند قوله ويقولون سبعة ثم حقق هذا القول بقوله ( وثامنهم كلبهم) والثامن لا يكون إلا بعد السابع. وقيل: هذه واو الثمانية وذلك أن العرب تعد فتقول واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة وثمانية لأن العقد كان عندهم سبعة كما هو اليوم عندنا عشرة نظيره قوله تعالى " التائبون العابدون الحامدون " [ ص: 162] إلى قوله: " والناهون عن المنكر " ( التوبة - 112) وقال في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " ( التحريم - 5). ( قل ربي أعلم بعدتهم) أي: بعددهم ( ما يعلمهم إلا قليل) أي: إلا قليل من الناس. قال ابن عباس: أنا من القليل كانوا سبعة. وقال محمد بن إسحاق: كانوا ثمانية قرأ: ( وثامنهم كلبهم) أي: حافظهم والصحيح هو الأول. إعراب قوله تعالى: سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة الآية 22 سورة الكهف. وروي عن ابن عباس أنه قال: هم مكسلمينا ويمليخا ومرطونس وبينونس وسارينونس وذو نوانس وكشفيططنونس وهو الراعي والكلب قطمير. ( فلا تمار فيهم) أي: لا تجادل ولا تقل في عددهم وشأنهم ( إلا مراء ظاهرا) إلا بظاهر ما قصصنا عليك يقول: حسبك ما قصصت عليك فلا تزد عليه وقف عنده ( ولا تستفت فيهم منهم) من أهل الكتاب ( أحدا) أي: لا ترجع إلى قولهم بعد أن أخبرناك.
19-05-2018, 09:37 PM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: Jul 2013 المشاركات: 7, 548 {سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) إن بعض الظن إثم ، ألم أخاطبك مرارا لا تسئ الظن فأنا لا أقصدك!! يحسبون كل صيحة عليهم... فقط نتدبر كلام الله،، وروي عن ابن عباس أنه قال: هم مكسلمينا ويمليخا ومرطونس وبينونس وسارينونس وذو نوانس وكشفيططنونس وهو الراعي والكلب قطمير. ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى!
وذلك أنهم اختلفوا في عدد أهل الكهف هذا الاختلاف المنصوص. وقيل: المراد به النصارى; فإن قوما منهم حضروا النبي - صلى الله عليه وسلم - من نجران فجرى ذكر أصحاب الكهف فقالت اليعقوبية: كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم. وقالت النسطورية: كانوا خمسة سادسهم كلبهم. وقال المسلمون: كانوا سبعة ثامنهم كلبهم. وقيل: هو إخبار عن اليهود الذين أمروا المشركين بمسألة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أصحاب الكهف. والواو في قوله وثامنهم كلبهم طريق النحويين أنها واو عطف دخلت في آخر إخبار عن عددهم; لتفصل أمرهم ، وتدل على أن هذا غاية ما قيل ، ولو سقطت لصح الكلام. وقالت فرقة منها ابن خالويه: هي واو الثمانية. وحكى الثعلبي عن أبي بكر بن عياش أن قريشا كانت تقول في عددها ستة سبعة وثمانية; فتدخل الواو في الثمانية. وحكى نحوه القفال ، فقال: إن قوما قالوا العدد ينتهي عند العرب إلى سبعة ، فإذا احتيج إلى الزيادة عليها استؤنف خبر آخر بإدخال الواو ، كقوله التائبون العابدون - ثم قال - والناهون عن المنكر والحافظون. يدل عليه أنه لما ذكر أبواب جهنم حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها بلا واو ، ولما ذكر الجنة قال: وفتحت أبوابها بالواو. وقال خيرا منكن مسلمات ثم قال وأبكارا فالسبعة نهاية العدد عندهم كالعشرة الآن عندنا.
القائمة الرئيسية بحث العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 دخول الرئيسة استكشف "كندا" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022 مع القرآن - الموسم العاشر (20) - سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ منذ 2018-07-06 فيديو MP4 مشاهدة جودة قياسية تحميل (76. 8MB) صالح بن عواد المغامسي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين وأمين لجنة الأئمة بالمدينة المنورة وخطيب مسجد قباء.