ازرع شجرة الخير واسقها قبل أن تنزع شجرة الشر من الآخرين. ليس كل ما نتمناه ندركه.. فتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. كن متعمداً في اختياراتك، وتذكر دائماً أنها حياتك ولا أحد غيرك. استثمر في نفسك وقتاً لقراءة الكتب لتطوير شخصيتك، والتركيز على التعاطف مع نفسك. حتى يأنس الآخرون بك فكن حياً لا ميتاً، تفاعل بكلامك الطيب، بتعبيرات وجهك البشوشة. المزاح أحياناً ينهي الشجار وأحياناً أخرى يبدأه فكل ما زاد عن حده انقلب ضده. لا تعرف الناس كل أسرارك فمن عرف سرك أسرك. احيا كبيراً ومت كبيراً؛ فمن عاش لغيره فسيعيش متعباً. الاعتذار في البداية، خير من الاعتذار في النهاية. اعرف قدرتك والتزم بحدودك وكن صريحاً مع نفسك، جريئاً مع الناس. ما زاد الله عبداً بالتواضع إلا عزاً، فمن تواضع لله رفعه. كيف استمتع بالحياة - موضوع. ليس الغاية أن تكون ظواهر الآخرين تحبك، إنما الغاية أن تحبك بواطنهم أيضاً. اقتنص محبة الناس فهذه فرصة يقتنصها فقط الأذكياء. لا تكذب فالكذب لون واحد كله أسود. "من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن طلب رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس". قال تعالى: {فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم:8- 9].
قد تعجبك هذه المقالات يساعدنا تعلم مهارات جديدة على أن نكون أكثر قابلية للتكيف في المواقف الجديدة، فالتفاؤل شي جميل ممتع يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات كما أنه يشجعنا على أن نكون أكثر إبداعًا وابتكارًا في تفكيرنا، وبالتالي يتبدد خوفنا من المجهول. القراءة طريقة رائعة لنا للتعلم، اختر تلك الرواية التي سمعت الكثير من الناس يتحدثون عنها، وخصص وقتًا لاستكشاف الموضوعات التي تهمك، بعد ذلك، لا تعرف أبدًا إلى أين قد يقودك اهتمامك! خصص وقتًا للاسترخاء(استمتع بحياتك وعملك) إن تخصيص وقت للاسترخاء وإعادة الاتصال بأنفسنا يجعلنا أكثر استعدادًا للتعامل مع الفترات الأكثر صعوبة في الحياة. بدلاً من إيجاد وقت للاسترخاء فقط عندما تكون متوترًا للغاية، اعمل بجد إذاً للحصول على المال والخبرة اللازمة. حافظ على صحتك و تتمكن من الحفاظ على صحتك وتجنب الأمراض التي باستطاعتك تجنبها، فالعمل الكثير يؤدى الى التوتر والارهاق. فيجب ممارسه الرياضة وتناول طعام صحي. فإنك تحتاج إلى تخصيص وقت للراحة يوميًا من أجل الاستمتاع بالحياة. كيف تستمتع بحياتك بعد الستين؟. يمكن أن يشمل الاسترخاء القيام بهواية مفضلة، أو أخذ قيلولة قصيرة، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، حيث وجدت إحدى الدراسات أن المشي في الطبيعة، ليس فقط مجرد النظر إليها، يقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) ويحسن الحالة المزاجية.
4- لتكن لك هواية: مما يزيد من متعة الإنسان بالحياة أن يكون له إلى جانب عمله هواية طيبة، فالتجارب الجديدة تحدث أثراً نفسياً جميلاً، والهواية تخلق التجارب الجديدة وتخلق المجهود المثمر وكلاهما متعة للإنسان، ومن لاهواية له تمر به أوقات طويلة مملة يضطر في غضونها إلى التفكير في متاعبه، وهنالك هوايات كثيرة لاداعي لتعدادها والأفضل للمرء أن تكون هوايته مجدية مثمرة. 5- كن قنوعاً: من الناس من لايرضى عن شيء حوله فهو ساخط على كل شيء يحيط به كأنما يحيا في جحيم، والمأساة أن هذا السخط لاجدوى منه وعدم الرضى لامبرر له. ولاريب أن الرضى أسهل من السخط وأيسر وأصح للجسم وأمتع للنفس والروح، والبحث عن العناصر التي ترضي أيسر من تلمس العناصر التي تسخط الإنسان ولاترضيه، وإنه لخير للإنسان أن يقنع بما يستطيع الحصول عليه ويترك التطلع إلى مايتعذر الحصول عليه، وليس معنى هذا أن لايكون الإنسان طموحاً إلى الرقي المعقول. 6- حب الناس والمجتمع: الإنسان يعيش وسط الناس ويتصل بهم في كل خطوة من خطواته فما معنى أن يحس بالكراهية ممن حوله؟ مثل هذه الكراهية تنشأ من فرط الأنانية والانطواء على النفس ، ومن كان كذلك فإنه لايتقبل صداقة أحد، ينفر من الناس، حتى إذا وجد نفسه في عزلة عن الناس رثى لحالته وخيّل إليه أنه مضطهد، والنتيجة أن يصاب باضطراب عقلي أو تتكون عنده نفسية معقدة.