ووجود الأكياس لا يؤثر دائما على عمل المبيض, أي قد تبقى الدورة في كثير من الحالات منتظمة، ولا تتأثر, ولكن انتظام الدورة لا يعني بأنه يجب ترك الأكياس بدون علاج, أي أنه ليس هو المقياس الذي يعتمد عليه في قرار العلاج. وكنت أود لو ذكرت لي تفاصيل أكثر عن حالتك, وخاصة عن حجم وطبيعة الأكياس, وكنت أود لو أرسلت لي تقرير التصوير التلفزيوني لأستطيع إفادتك بشكل أفضل. على كل حال إن كانت طبيبتك قد نصحتك بعمل عملية جراحية لإزالة هذه الأكياس, فبالتأكيد أنها قد رأت بأن الجراحة ضرورية لك, وبعد العملية يجب إرسال أنسجة الأكياس إلى المختبر لفحصها نسيجيا، وتحديد نوعية الأكياس بدقة أكثر. هل يحدث حمل مع وجود تكيسات على المبايض - مقال. وأحب أن أطمئنك بأن الغالبية العظمى من أكياس المبيض وأورامه هي حالات سليمة، وليست خبيثة, خاصة في مثل عمرك, ولا تؤثر على الحمل والولادة فيما بعد إن شاء الله, فلا داعي للقلق. نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
إنّ فرصة الحمل بشكلٍ طبيعيّ بعد علاج تكيّس المبايض تقريبًا 50% خلال 6 أشهر بعد العلاج ، وتعتمد فرصة الحمل بعد العلاج على عدد من العوامل الأخرى، مثل: معدّل الخصوبة لديكِ ولدى زوجكِ. انتظام الدورة الشهريّة والقدرة على تحديد موعد الإباضة. عدم المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة أو التي لها تأثير في الجهاز التناسليّ. وبالمقارنة بين معدّل نجاح الحمل لدى المرأة السليمة والمرأة التي خضعت لعلاج ناجح للتخلّص من تكيّس المبايض فإنّ الفرق بين فرص النجاح لا يزيد عن 10% تقريبًا مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الصحيّة الأخرى ومعدّل الخصوبة لدى الزوجين. وأنصحكِ وزوجكِ باتّباع مجموعة من النصائح التي تساهم في رفع مستوى الخصوبة لديكما وتعزيز فرصة الحمل: اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. تجنّب العادات غير الصحيّة مثل التدخين. تنظيم النوم والحصول على الراحة الكافية. استشارة الطبيبة حول الحاجة إلى استخدام بعض المكمّلات الغذائيّة. المحافظة على الوزن المثالي. الجماع في أيّام الخصوبة. تجنّب الإجهاد والتمارين الرياضيّة الشاقة. تجنّب التوتّر والضغط النفسيّ.
- لا نضمن وظيفة الأنبوبة الثانية عندك, فلا يكفي أن تكون هذه الأنبوبة سالكة من أجل القول بأنها طبيعية, بل يجب أن تكون وظيفة أهداب الخلايا المبطنة لها أيضاً طبيعية, ولا يوجد بين أيدينا لغاية الآن طريقة يمكن من خلالها تقييم هذه الوظيفة. - بطبيعة الحال ستحتاجين إلى المنشطات لعلاج تكيس المبايض, أي أنك ستقطعين شوطاً من طريق العلاج المتبع في أطفال الأنابيب في كل الأحوال, ويمكن إكمال هذا الطريق بسحب البويضات المتطورة وتلقيحها بالمختبر. لذلك فإنني أرى بأن الحل الأمثل في مثل حالتك هو بعدم إضاعة الوقت, بل اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب مباشرة, وبالطبع يجب عليك الاستعداد حينها لكل الاحتمالات, فحتى عملية أطفال الأنابيب فإنها قد لا تنجح من أول محاولة, لا قدر الله, وقد تضطرين إلى إعادتها. بالنسبة لهرمون الحليب, فإن تكيس المبايض يؤدي أحياناً (وبنسبة 40% من الحالات) إلى ارتفاع هرمون الحليب, وبعلاج التكيس فإن هرمون الحليب يعود إلى الطبيعي. إن عملية إزالة الألياف, إن لم يتم خلالها وصول الجرح إلى جوف الرحم وإلى بطانته, أي إن لم تكن الأورام الليفية قد دخلت إلى جوف الرحم, فإن العملية لا تؤثر على البطانة. أنت ذكرت بأن بطانة الرحم سماكتها جيدة بالتصوير, وهذا أمر مطمئن, وأفضل طريقة لتقييم جوف الرحم هو بعمل تنظير للرحم، وبعض المراكز المختصة بأطفال الأنابيب, تقوم بعمل التنظير الرحمي للسيدات, كإجراء روتيني في مثل هذه الحالات.