حكم صبغ الشعر باللون الأسود - إسلام ويب - مركز الفتوى حكم صبغ الشعر بالسواد للمراة جامعة ملتيميديا الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما ذكر الأخ السائل أنه سمعه -"الخضاب الأسود حرام في فقه الحنفية... حكم صبغ الشعر للنساء والرجال. "- لم نقف عليه في شيء مما أتيح لنا البحث فيه، والذي وقفنا عليه من كلام أهل العلم في هذا قد جاء ملخصًا في الموسوعة الفقهية، وقد ورد فيها ما يلي: ذهب الحنفية، والمالكية، والحنابلة إلى أن خضاب الرجل بالسواد مكروه في غير الجهاد في الجملة. وللحنفية، والمالكية في ذلك تفصيل: قال ابن عابدين: يكره الخضاب بالسواد أي: لغير الحرب, قال في الذخيرة: أما الخضاب بالسواد للغزو ـ ليكون أهيب في عين العدو ـ فهو محمود بالاتفاق، وإن كان ليزين نفسه للنساء فمكروه, وعليه عامة المشايخ، وبعضهم جوزه بلا كراهة، روي عن أبي يوسف أنه قال: كما يعجبني أن تتزين لي يعجبها أن أتزين لها. وقال المالكية: الخضاب بالسواد إذا كان للتغرير فهو حرام، كمن أراد نكاح امرأة فصبغ شعر لحيته الأبيض بالسواد، وإن كان للجهاد حتى يوهم العدو الشباب ندب، وإن كان للتشاب كره، وإن كان مطلقًا فقولان: بالكراهة، والجواز.
حكم صبغ الشعر من العادات التي يوجد فيها إباحة وتحريم، من المباح صبغ الشعر بكل الألوان ماعدا اللون الأسود، فصبغ الشعر بالأسود يجوز فقط في الحروب، فإذا خلا هذا الصبغ من اللون الأسود لإخفاء شيب الشعر، أو الصبغ الذي فيه تشيه بالنساء الكافرات حكم صبغ الشعر أسود حكم صبغ الشعر هناك عدة آراء حول هذا الموضوع من قبل أهل العلم، فمنهم من قابل الموضوع بالكراهية، ومنهم من قابلة بالتحريم، وفي الغالب الرائي الأخير هو الأصح: ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: أتي بأبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا واجتنبوا السواد. ولقوله صلى الله عليه وسلم: سيكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة. حكم صبغ الشعر للرجال للزينة نهى العلماء مثل الحالمي من علماء الشافعية من صبغ الشعر للرجال للزينة، وذلك لأن النهي يختص بالرجال فقط، بينما قال بعض العلماء عن هذا الموضوع أنه يُعتبر غش، فقد قال ابن القيم " ورخص فيه الصبغ باللون الأسود للمرأة تتزين به لزوجها دون الرجل". حكم صبغ الشعر للرجال للزينة - موقع مُحيط. أجازت دار الإفتاء المصرية صبغ المرأة لشعرها ولا توجد مشكلة في ذلك، بل بالعكس يكون الأمر مستحبًا للمرأة المتزوجة إذا طلبه الزوج فلا حرج في ذلك، بالإضافة إلى أن صبغ الشعر للمرأة من الزينة التي أحلَّها الله، وذلك لأن الله جميل يحب الجمال، لكن الذي لا يجوز هو أن تصبغ المرأة شعرها بهدف تغطية عيب به، وهي تكذب على من يريد الزواج منها.
Salicia 22 نوفمبر، 2021 0 0 حكم صبغ الشعر للنساء والرجال حكم صبغ الشعر للنساء والرجال من العادات التي يوجد فيها إباحة وتحريم، من المباح صبغ الشعر بكل الألوان ماعدا اللون… أكمل القراءة »
وقالت طائفة: كان رسول الله مما يكثر الطيبَ قد احمر شعره فكان يُظن مخضوبا ولم يخضب. وقال أبو رِمثة: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال أهذا ابنك ؟ قلت نعم أشهد به فقال " لا تجني عليه ولا يجني عليك " قال ورأيت الشيب أحمر ، قال الترمذي: هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسره لأن الروايات الصحيحة أن النبي لم يبلغ الشيب. قال حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قيل لجابر بن سمرة أكان في رأس النبي شيب ؟ قال: لم يكن في رأسه شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن وأراهنّ الدهن) انتهى من زاد المعاد 1/169 رابعاً: أما استحضار التأسي بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصبغ مع عدم وجود شيب فقد علمت الخلاف القوي في إثبات صبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حكم صبغ الشعر باللون الأحمر والأصفر - الإسلام سؤال وجواب. ثم إن صبغ الشعر الوارد الأمر به في السنة ليس مقصوداً لذاته ، وإنما المقصود منه تغيير الشيب ، ومخالفة اليهود والنصارى في ذلك ، لحديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود) رواه النسائي (4986) والترمذي (1674) وعند مسلم (3924) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رأى الشيب في شعر والد أبي بكر قال: ( غيّروا هذا بشيء) ، وعند البخاري (5448): ( إن اليهود لا يصبغون فخالفوهم) وعلى هذا فإن الصبغ من غير وجود شيب لا يُعدّ سنة ولا تأسياً لعدم وجود مقتضيه ولعدم تحقق المصلحة الشرعية الحاصلة بصبغ الشيب.
قال فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال هذا أحسن من هذا ، ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال هذا أحسن من هذا كل ه" والكلام في هذا الحديث عن تغيير الشيب بلون آخر لا عن مطلق الصبغ ولو من غير شيب. والحديث قال عنه الألباني في مشكاة المصابيح: جيد. ثانياً: ينبغي التنبّه إلى القاعدة العامة في أمر الزينة وغيرها ، أنه يمنع منها ما كان فيه تشبه محرّم ، كالتشبه بالكفار أو الفسقة ، فإنه يحرم لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( من تشبّه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني. ولهذا يُحتاج قبل الحكم بجواز صورة من صور الصبغ المسؤول عنها إلى التأكد من كونها ليست تقليداً للكفار أو الفسقة ، أو أحد من يظهرونهم للشباب باعتبارهم قدوات من المغنين واللاعبين ونحوهم. كما أنه يمنع من الصبغ بما يُعد نوعاً من التميُّع والتشبّه بالنساء لنهيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذا التشبّه ولعنه فاعله. (البخاري 5435) ثالثا: أما بالنسبة لصبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لشعره فقد اختلف في كونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خضب شعره أم لا ، قال ابن القيم رحمه الله: ( واختلف الصحابة في خضابه فقال أنس: لم يخضب ، وقال أبو هريرة: خضب ، وقد روى حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال: رأيت شعر رسول الله مخضوبا ، قال حماد: وأخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل قال: رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوب.