كما أنها أيضًا كانت باهرة الحُسن تتزين بأبهى الثياب. ورافقت معاوية ذات مرة في رحلة استكشافية إلى آسيا الصغرى. [6] عُرفت ميسون بنت بحدل زوجة معاوية الخليفة الأموي الأول في مصادر أخرى باسم ميسون بنت جندل. [7] لكن، يبدو أن بنت جندل امرأة أخرى تنتمي إلى بني فزارة. يبدو أن ميسون تلك هي صاحبة القصيدة الشهيرة التالية، التي غالبًا ما نُسبت خطأ إلى ميسون بنت بحدل، الأمر الذي صور زوجة معاوية بأنها تفضل حياة البداوة عن قصرها في دمشق. حتى أنه ذاع أن معاوية طلق ميسون بنت بحدل بسبب إهانته في تلك القصيدة. X Digital Group – لعبة فلابي بيرد و قصة ميسون بنت بحدل. وأنها أخذت ابنها معها ليترعرع في البادية. [8] ومن أبيات القصيدة: [9] وتعد هذه القصيدة الشعرية واحدة من أشهر القصائد النسائية في التعبير عن الحنين إلى العودة للعيش في الصحراء عن مجتمع المدن متزايد التحضر. [10] وهناك مصادر تقول أنها كانت نصرانية، وظلت على دينها. روت عن الخليفة معاوية عن النبي محمد. [11]
ذكر من تزوج من النساء ومن ولد له كان له عبد الرحمن وبه كان يكنى، وعبد الله، وكان ضعيف العقل. وأمهما: فاختة بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف، وقد تزوج بأختها منفردة عنها بعدها، وهي كنوة بنت قرظة، وهي التي كانت معه حين افتتح قبرص، وتزوج نائلة بنت عمارة الكلبية فأعجبته وقال لميسون بنت بحدل: ادخلي فانظري إلى ابنة عمك. فدخلت فسألها عنها فقالت: إنها لكاملة الجمال، ولكن رأيت تحت سرتها خالا، وإني لأرى هذه يقتل زوجها ويوضع رأسه في حجرها. فطلقها معاوية فتزوجها بعده حبيب بن سلمة الفهري، ثم خلف عليها بعده النعمان بن بشير فقُتل ووضع رأسه في حجرها. ومن أشهر أولاده: يزيد وأمه ميسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة الكلبي، وهي التي دخلت على نائلة فأخبرت معاوية عنها بما أخبرته، وكانت حازمة عظيمة الشأن جمالا ورياسة وعقلا ودينا، دخل عليها معاوية يوما ومعه خادم خصي فاستترت منه وقالت: ما هذا الرجل معك؟ فقال: إنه خصي فأظهري عليه. ميسون بنت بحدل. فقالت: ما كانت المثلة لتحل له ما حرم الله عليه، وحجبته عنها. وفي رواية: أنها قالت له: إن مجرد مثلتك له لن تحل ما حرمه الله عليه، فلهذا أولى الله ابنها يزيد الخلافة بعد أبيه. وذكر ابن جرير: أن ميسون هذه ولدت لمعاوية بنتا أخرى يقال لها: أمة رب المشارق، ماتت صغيرة.
وهى من أكبر قبائل شمال شبه الجزيرة العربية، حيث تنتسب إلى قبيلة كلب القحطانية وذلك ثابت ومتوارث لدى كافة هذه القبيلة التي كانت منازلها هي منازل قبيلة الشرارات الحالية كما أكدته جميع المصادر التاريخية، ومما لاشك فيه أن قبيلة الشرارات التي تقطن هذا الوادي وتقطن أيضا في الجوف ترجع في أصلها إلى قبيلة بنى كلب القحطانية العريقة في النسب، وكانت أيضا السيده ميسون تنتمي إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، هي كنيسة أنطاكية أرثوذكسية مشرقية، ويقع مقرها في كاتدرائية مارجرجس بباب توما في دمشق، حيث يتمركز في منطقة الشرق الأوسط وينتشر أفرادها في مختلف بقاع العالم خصوصا الهند. وهي تعتبر كنيسة مستقلة مرتبطة بباقي الكنائس الأرثوذكسية بوحدة الإيمان والأسرار والتقليد الكنسي، حيث تمتد ولاية البطريركية الأنطاكية إلى سوريا ولبنان والعراق والكويت وتركيا والهند وإيران والجزيرة العربية وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والوسطى وأستراليا ونيوزيلندا، وكانت السيده ميسون هي أبنة زعيم القبيلة بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن زهير بن حارثة بن جناب، وأما عن بحدل بن أنيف الكلبي، فهو سيد قبيلة بني كلب، وهو مسيحي مثل معظم رجال قبيلته في ذلك الوقت، وقد حصل بحدل على دورا بارزا لعائلته وبني كلب بعد أن زوج ابنته ميسون إلى معاوية بن أبي سفيان والذي أصبح خليفة فيما بعد.