أصدر الديوان الملكي السعودي ، بيانا رسميا في الثالث عشر من آذار، أعلن فيه وفاة الأميرة نورة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود ، رحمها الله. وقال الديوان الملكي في بيانه الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية ، ووسائل إعلام سعودية محلية "انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله يوم غدٍ الاثنين الموافق 11/ 8/ 1443هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون". وقد أقام الصلاة على الراحلة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبد الله. وكان الديوان الملكي للمملكة العربية السعودية قد أعلن أن سبب وفاة الأميرة نورة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود هو تعرضها مؤخراً لأزمة صحية خطيرة، بعد صراع طويل مع مرض مجهول حتى الآن.
ويجدر بالذكر أن الأمير فيصل بن مساعد عاش في أمريكا 8 سنوات قبل أن يعود إلى السعودية واغتال عمه بعد فترة قصيرة وهو مايُشكك في الرواية الحكومية بأنه مختل عقلياً. المصادر هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
(29) نتعلم في رمضان: أن النفس بحاجة إلى تزكية دورية، تتطهر فيها من اللغو والرفث، تأمَّله في حكمة زكاة الفطر، (فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ، طُعْمَةً لِلْمَساكِينِ) رواه أبو داود بإسناد حسن. (30) نتعلم في رمضان: أن المؤمن إذا وفقه الله لإتمام الصيام، فإن عليه أن يذكر الله بالتكبير والشكر، ويفرح بعيده فرح الطيبين بفضل الله، قال سبحانه: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]. تقبل الله مني ومنكم صالح الأعمال، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
(12) نتعلم في رمضان: أن نوثِّق الصلة بالقرآن الكريم، كيف وقد أنزله الله فيه فقال سبحانه: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} فماذا لو كنَّا طيلة السنة مع القرآن كما نكون معه في رمضان!! [البقرة:185]. (13) نتعلم في رمضان: أن نتدرب على قيام الليل؛ ليكون لنا منه نصيب في كل ليلة، فما أجمل التهجد بين يدي الرحمن؛ ابتغاء المغفرة والرضوان، قال صلى الله عليه وسلم:( {مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}) (متفق عليه). (14) نتعلم في رمضان: كيف تُبْسطُ الأيدي بالعطاء، فلأنَّ الله يضاعف فيه الحسنات، نضاعف نحن بذلنا وإحساننا، (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ) (رواه البخاري). (15) نتعلم في رمضان: أن نؤمل في الله آمالنا التي تليق بعظمته وكرمه، فهو يعطي على القليلِ الكثيرَ الذي لا يحصيه إلا هو سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به» (رواه البخاري)، فاعملوا وأخلصوا واتبعوا وأملوا وأبشروا.