ورأوا غروب الشمس في منطقة في بحر إيجه بين الساحل الغربي لتركيا شرقا واليونان غربا ، فقد كان القوم الذين يعيشون هناك يعبدون الشمس من دون الله فأوحي اليه الله سبحانه وتعالي بأنه صاحب شؤون هؤلاء القوم اما ان يعاقبهم ، أو يسامحهم ، اذا ماذا كان حكم ذو القرنين ؟ بالنسبة للظالمين المعتدين: عاقبهم ذو القرنين وقال انهم سيردون الي الله سبحانه وتعالي ايضا ويحاسبهم الله يوم القيامة.
وبذلك فقد انهينا قصة ذو القرنين في القرآن الكريم المصادر قصص القرآن الكريم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس
قال ذو القرنين: مرحبا.. كيف حالكم في هذا المكان البعید النائي عن الناس والعمران ؟ قالوا: نحن بخير ونحمد الله على نعمته وعطائه. ولكن شيئا يحدث يدمر حياتنا ويفسد علينا طاعة ربنا، قال دُو الفزئینِ فَرَغَا: مَا الَّذِي يحدث؟ قَالُوا: تُوجد خلف هذين الجبلين قبيلتان: قبيلة اسمها يأجوج ، والاخری يطلق عليها مأجوج. وفاة ذو القرنين الثاني والسادس الهجريين. قال: ما شأنهم ؟ قالوا: يفسدون علينا كل شئ، يأتون باعداد كبيرة من هذه الفتحة الواقعة بين الجبلين ويفعلون كل المنكرات، يقتلون ويسرقون ويرتكبون الفواحش كلها. قال ذو القزنینِ: وَمَاذا تريدون مني ؟ قالوا: تسدّ هذه الفتحة الواقعة بين الجبلين ، وتبني بيننا وبينهم سدًا، ونعطيك بعض ما عندنا من الذهب والفضة. قال ذو القرنين: لا أريد منكم مالاً، إنما أفعل هذا لوجه الله تعالى ، ولكني أريد منكم شيئا آخر.. قالوا فرحين: مرنا بما شئت ، قال: لا أريد منكم غير المُساعدة في بناء هذا الشد فساعدوني، قالوا: هذا شيء يسير، متى تبدأ في بناء السد ؟ قال ذو القرنين: غدا إن شاء الله. وفي الصباح الباكر قبل أن نشرق الشمس ، انطلق ذو القرنين ومن معه من أهل البلدة إلى الفتحة الواقعة بين الجبلين ، فقال: هنا ستبني السد.. سأبني لكم سدا قويًا لا يستطيع أحد من البشر هدمة.
(( التعزية الرائعة والمُميّزة التي كتبها ذو القرنين لأمّه عند وفاته ليواسيها بفاجعتها به)) <(##)> ذكر العلاّمة ابن الجوزي رحمه الله هذه التعزية الرائعة التي كتبها" ذو القرنين " ملك الملوك في زمانه ، الذي حكم المشرق والمغرب.. وكان عبداً صالحاً لله تعالى.. وقد اختلفوا في زمن وجوده!! والأرجح عندي بأنه عاش في أواخر زمن رسول الله [إبرِاهيم الخليل] عليه الصلاة والسلام ، وانهما إلتقيا سويّة، وتأثّر به وبرسالته السماويّة ،، فإتّبعها ونشرها في كافة انحاء المعمورة.. <(! #! وفاة ذو القرنين من هو. )> وكان "ذو القرنين" رحمه الله بارّاً بوالدته ويُحبّها كثيراً.. وبما أنه كان بعيداً عن مكان إقامتها بسبب إنشغاله بالدعوة الى الله تعالى، لهذا عندما صار على فراش الموت أراد أن يواسيها بفاجعتها به قبل وصول"نعشه" إليها.. وأحبّ أن يُخفّف عنها ألم تلك المُصيبة القادمة إليها.. فكتب لها هذه الكلمات العظيمات.. وأمر نائبه بأن يرسلها لأمّه الحكيمة بعد وفاته ، ثم يلحقها بجنازته.. ************************ {! *! } وإليكم تلك التعزية المؤثـِّرة.. وهي: (( بسم اللّه الرحمن الرحيم ==> من "الإسكندر بن قيصر" رفيق أهل الأرض بجسده قليلا، ورفيق أهل السماء بروحه طويلا (بإذن الله ورضاه).. ==> إلى أمّه "روقيّة" ذات الصفاء ،، التي لم تمتّع بثمرتها في دار القـُرب ،، وهي مجاورته عمّا قليل في دار البُعد (بإذن الله).. <(**)> يا أُمّاه!!