السؤال هو/ تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وعُمرُه حينها الإجابة النموذجية هي/ خمسة وعشرون عاما.
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وعمره حينها: 24 عام 25 عام 26 عام تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وعمره حينها (((((((((( موقع المتفوقين)))))))))))) نرحب بكم زوارنا الكرآم في موقع المتفوقين، كما يسعدنا أن نقدم لكم حل الواجبات، واوراق العمل، والاختبارات الإلكترونية، لجميعالكتب الدراسية، وكافة الفصول الدراسية. ## عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إسئلونا عن أي شيء تودون معرفة إجابته، وسوف نجيب عليكم خلال ثواني ## ((الجواب الصحيح هو)) 25 عام
فقال عمرو بن أسد: هذا الفحل لا يقدع أنفه. وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهي يومئذ بنت أربعين سنة، ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة. القول إن أبا خديجة هو الذي زوجها وذكر ابن إسحاق: أن أباها خويلد بن أسد هو الذي أنكحها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك وجدته عن الزهري وفيه: وكان خويلد أبوها سكران من الخمر، فلما كلم في ذلك أنكحها، فألقت عليه خديجة حلَُةّ ، وضَمَخَّتهْ بُخلَوُقٍ ، فلما صحا من سكره، قال: ما هذه الحلَةُّ والطيب؟ فقيل له: أنكحت محمدًا خديجة، وقد ابتنى بها، فأنكر ذلك ثم رضيه وأمضاه. وقال محمد بن عمر: الثبت عندنا المحفوظ من أهل العلم أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار، وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورأيت ذلك عن غير الواقدي. وقد قيل: إن أخاها عمرو بن خويلد هو الذي أنكحها منه. والله أعلم. تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وعُمرُه حينها - حلول الكتاب. النبي يتاجر في مال خديجة وبروز أمانته عن ابن شهاب الزهري، قال: فلما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ أشده وليس له كبير مال استأجرته خديجة بنت خويلد إلى سوق حباشة ، وهو سوق بتهامة، واستأجرت معه رجلاً آخر من قريش، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عنها: " ما رأيت من صاحبة لأجير خيراً من خديجة، ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفة من طعام تخبؤه لنا ".
ومن فضائل السيدة خديجة رضي الله عنها أن الله عز وجل أرسل لها السلام مع سيدنا جبريل عليه السلام، وبشرها ببيتها في الجنة، وهو الأمر الذي لم تبلغه امرأة قط، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ". وكان عليه الصلاة والسلام يشعر بالراحة بمجرد سماع صوتها، فقد روى الشيخان عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَالَةَ» قَالَتْ: فَغِرْتُ فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا. وفاة السيدة خديجة توفيت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات.
قبل زواج السيدة خديجة من الرسول عليه الصلاة والسلام تزوجت من رجلين، فكان أول أزواجها هو عتيق بن عابد بن مخزوم، وبعد وفاته تزوجت من ثاني أزواجها أبو هالة بن زرارة الأسيدي التميمي، والذي توفي أيضًا. كانت السيدة خديجة تعمل بتجارة تملكها، يعمل بها رجال كانت تستأجرهم، وكانت تتميز بحزمها وذكائها، ورغب الكثير من الرجال في الزواج منها لجمال صفاتها. ولقد سمعت رضي الله عنها عما اتصف به عليه الصلاة والسلام من الأمانة والصدق، فوجدت أنه أنسب من تستأجره للعمل في تجارتها، فعرضت عليه الأمر مع مرسال، ووافق عليه الصلاة والسلام على العمل معها. وما زاد من إعجاب السيدة خديجة بالرسول، هو أن أرباح تجارتها قد ازداد معه أضعاف ما كانت تربحه من قبل، كل تلك الصفات، جعلت السيدة خديجة ترغب في الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرضت عليه هذا الأمر مع صديقتها نفيسة بنت منية، ولقد وافق الرسول على الزواج منها. احتلت السيدة خديجة رضي الله عنها مكانة كبيرة في قلب زوجها رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد قال عنها: "قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ".
رغبة النبي للمتاجرة في مال خديجة وكانت خديجة بنت خو يلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال كثير وتجارة، وتبعث بها إلى الشام فتكون عيرها كعامة عير قريش، وكانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم المال مضاربة، وكانت قريش قوما تجارًا، ومن لم يكن تاجرًا من قريش فليس عندهم بشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلعلها ترسل إليَّ في ذلك ". خديجة تطلب النبي ليتاجر لها في مالها فقال أبو طالب: إني أخاف أن تولي غيرك فتطلب أمرًا مدبراً، فافترقا، وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له، وقبل ذلك ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلافه، فقالت: ما علمت أنه يريد هذا، ثم أرسلت إليه، فقالت: إنه دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من صدق حديثك، وعظم أمانتك، وكرم أخلاقك، وأنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلاً من قومك، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقي أبا طالب، فذكر له ذلك، فقال: إن هذا لرزق ساقه الله إليك. خروج النبي وميسرة للشام وما رآه ميسرة فخرج مع غلامها ميسرة حتى قدم الشام، وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدم الشام، فنزلا في سوق بُصرى في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب، يقال له: نسطورا، فاطلع الراهب إلى ميسرة، وكان يعرفه، فقال: يا ميسرة، من هذا الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ فقال ميسرة: رجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبي، ثم قال له: في عينيه حمرة؟ قال ميسرة: نعم لا تفارقه، قال الراهب: هو هو، وهو آخر الأنبياء، و يا ليت أني أدركه حين يؤمر بالخروج.
الحمد لله. روى مسلم في صحيحه (2436) عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "لَمْ يَتَزَوَّجْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ ".