الفنانة سهير رمزي الفنانة سهير رمزي أسمها الحقيقي سهير محمد عبد السلام نوح ولدت في 3 مارس عام 1946 في مدينة بور سعيد هي أبنة الفنانة درية أحمد قامت سهير بالعمل من خلال السينما وهي مازالت طفلة في عمر ال 10 سنوات وذلك عندما شاركت في فيلم صحفية سوابق عام 1956 بعدها توقفت عن العمل لمدة 4 سنوات لتشارك بعدها في فيلم البنات والصيف عام 1960 بطولة الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني والفنانة زيزي البدراوي. سهير رمزي في مشهد من فيلم البنات عايزة ايه بدأيتها الفنية وفي مرحلة الشباب قررت مرة أخري الإبتعاد عن الفن وأختارت أن تعمل مضيفة جوية لعدة سنوات ثم تركت العمل وإتجهت للعمل عارضة أزياء ولكنها ما لبثت وتركتها وعادت للعمل في الفن مرة أخري في عمر ال 22 بدأت بإدوار ثانوية صغيرة فشاركت في عام 1969 بفيلم ميرامار بطولة الفنانة شادية والفنان يوسف شعبان والفنان يوسف وهبي ثم شاركت بدور صغير في فيلم ثرثرة فوق النيل بطولة الفنان عماد حمدي لتنطلق بعد ذلك نحو النجومية حيث أشتهرت بتجسيد أدوار الإغراء.
وفي ظل هذا التضامن والوحدة لم يعد بإمكان النظام الديكتاتوري الحاكم إيقاف هذه النهضة الكبرى للمجتمع الثائر الهائج سواء سعى إلى ذلك بالقمع وبالتهديد والوعيد والحيل الفارغة والسجن والقتل، فكل احتجاج يتم إسكاته يصبح بذرة احتجاج أخرى من نقطة أخرى وتتسارع توقيتات التظاهرات والانتفاضات لتقترب من بعضها البعض لتبلغ في نقطة ما مبلغ من الرشد اللازم لقيام انتفاضة وثورة عامة. الفيلم الأكثر انحلالآ في تاريخ السينما المصرية.. ميرفت أمين من دون ملابس تماماً ..ورشدي اباظة يرتكب جريمةلاتغتفر. | خليج الجزيرة. ومن المظاهر والعلامات المميزة لتجمعات المعلمين والتربويين أنها قامت في بعض المدن دعما وتضامنا مع ثوار أصفهان الذين تعرضوا لإستهداف أعينهم ببنادق حرس النظام وعناصر الحكومة، حيث قام المعلمون والتربويون المتظاهرون بعصب إحدى أعينهم بشكل رمزي تضامنا مع أولئك المتظاهرين الذين فُقِأت أعينهم برصاص النظام الفاشي. جانب آخر من مظاهر هذه الانتفاضة التي عمت البلاد هو حقيقة أن التربويين إلى جانب التأكيد على مطالبهم وحقوقهم المفقودة قاموا على الفور بتحويل هذه الشعارات إلى شعارات سياسية هاتفين منادين "يجب إطلاق سراح المعلم المسجون". على الرغم من أن عدد التربويين الإيرانيين يبلغ مليون نسمة إلا أنهم يشكلون مصدر رعب وذعر للنظام الحاكم ذلك لأنهم مرتبطون بتعداد بشري ثوري قوامه 15 مليون طالب، والطلاب هم الأساس في أي نهضة وانتفاضة للشباب الثائر، يرى قادة النظام بأم أعينهم أن كل مدرسة بات بالإمكان تحويلها إلى معقلٍ للحرية.
(رواية ثرثرة فوق النيل) اسم الكاتب: نجيب محفوظ عدد الصفحات:١٦٢ الطبعة الأولى:١٩٦٦ طبعة دار الشروق الأولى:٢٠٠٦ الطبعة الخامسة:٢٠١٥ التصنيف: أدب _ رواية التقييم: (٥:٣) ⭐⭐⭐ اقتباس: "فيا أي شيء افعل شيئا فقد طحننا اللاشيء". الرواية ذات طابع فلسفي إلى حد كبير، يشعر القاريء وكأنه يطالع مسرحية من مسرح العبث، فهى تشبه إلى حد كبير مسرحيات توفيق الحكيم المنتمية لمسرح العبث! ثرثرة فوق النيل نشعر في هذه رواية ثرثرة فوق النيل بأن نجيب محفوظ أراد أن يناقش العديد من الأمور الحياتية ولكن بطريقة عبثية! محور الأحداث هى الجوزة التي تلف وتدور في انتظام وكأنها محور الكون! أبطال رواية ثرثرة فوق النيل أبطال الرواية هم:_ أنيس الموظف الذي فقد زوجته وبنته وأصبح مدمن ومسطول لا يفيق أبدا ويتعرض للإهانة والسخرية من المدير العام الذي دوما ما ينعته بالمدمن! معلومات تفاجئك عن زيزي فريد صاحبة مشهد الحبهان بفيلم المتسول. وهناك رجب الوسيم المعجب بنفسه فهو شخصية معقدة ولديه علاقات نسائية كثيرة، في النهاية يقع في حب البطلة التي ترفض تلك العلاقة. وسمارة الصحفية الشابة، هى البطلة وشعلة من النشاط، هى الوحيدة الجادة في هذه الشلة، ترفض أن تقع في شراكهم وترفض الجوزة لكنها في ذات الوقت تجلس معهم ولا ترفض الوضع!
و«ثرثرة فوق النيل» من العلامات المهمة في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط لأنه يحتل المركز رقم 48 في قائمة أفضل 100 فيلم مصري حسب استفتاء الكتاب والنقاد، ولكن أيضًا لقيمته المضافة فنيًا (على مستوى الكتابة والإخراج والتمثيل)، واجتماعيًا لا سيما أنه أحد أهم الأفلام التي اقتربت من واقع المجتمع المصري بعد الهزيمة، غير مكتفية بالرصد والتحليل، بل بالمحاكمة أيضًا، حيث يعتبر الفيلم صرخة في وجه زمن الهزيمة التي جعلت المجتمع يكفر بكل ما آمن به طوال سنوات الستينيات. السينما أيام «ثرثرة فوق النيل» كانت تعاني - بشكل نسبي - من حيث الكم، مقارنة بما قبل 1967، لكنها شهدت ظهور مخرجين كبار، يمثلون الموجة الجديدة في السينما المصرية، ومنهم حسين كمال مخرج الفيلم، ومجايلوه سعيد مرزوق وعلي عبدالخالق وخليل شوقي، وهي الموجة التي استطاعت أن تطرق موضوعات مختلفة في السينما، وبشكل مختلف عن ما كان سائدًا فيما قبلهم. حركة التاريخ السينمائي في مصر منذ هذا التاريخ، وفي خلال نصف قرن كامل، شهدت تغييرات كبيرة للغاية، فبعد سنوات قليلة من «ثرثرة فوق النيل» ظهرت موجة من الأفلام المصرية المصورة في لبنان والكويت وتركيا وغيرها من البلاد، إثر تراجع حاد في الإنتاج بمصر، وتراجع أكبر في الذوق العام مع الانفتاح.
وفى عام 1969 يقدم المخرج حسين كمال إحدى روائعه وإحدى كلاسيكيات السينما المصرية وهو فيلم "شئ من الخوف " عن قصة ثروت أباظة ويشتبك العمل بشكل مباشر مع الطاغية الذى يتحكم فى مياه الري وبالتالي فإنه يتحكم فى حياة البشر وكأن المياه تساوى لدى المصريين الحياة ذاتها. أبدع حسين كمال فى تصوير مشاهد الأرض الزراعية وهى تعانى العطش ويبدو الفلاح المطحون كأنه يوشك على الموت ويعانى الظمأ بنفس الدرجة كما قدم "حسين كمال " فيلم «ثرثرة فوق النيل» المأخوذ عن قصة نجيب محفوظ والذى استخدم خلاله النيل كخلفية لكل ما يريد المخرج قوله عن مرحلة سعى لتقييمها من وجهة نظره فكان النيل وكأنه شاهد على كل الأحداث. كما استخدم المخرج خيرى بشارة النيل كخلفية للأحداث فى فيلمه الهام "العوامة 70 ". فيلم ثرثرة فوق النيل فوستا. وفى اطار كوميدي قدم المخرج فطين عبد الوهاب عام 1963 فيلم "عروس النيل " بطولة لبنى عبد العزيز، رشدي أباظة، شويكار، عبدالمنعم إبراهيم عن قصة سعد الدين وهبة، سيناريو وحوار لبنى عبدالعزيز كما قدم المخرج "كريم ضياء الدين عام 1995 فيلم " المراكبي " بطولة صلاح السعدني ومعالى زايد وتدور معظم الأحداث على مركب صيد فقير فى نهر النيل يمثل مكان السكن والعمل بل العالم كله بالنسبة ل أحمد المراكبي الذي يريد أن يلتحق ابنه بالمدرسة، لكنهم لا يملكون أوراق إثبات شخصية.
في العوامة نجد التفاعل بين الشخصيات وحاجتها للتكامل فيما بينها ورفضها المطلق لأي ضمير حي أو عقل متمرد يرفض الواقع ويسعى للارتقاء نحو الأفضل ،وصدامها المباشر مع المجتمع في حال أي اتصال معه ويتمثل بصدم الفلاحة البسيطة ورميها مضطرجة بدمائها في الشارع. بالفيديو..سهير رمزي تكشف عن أسباب انفصالها عن زوجها الثاني - شبكة الهدف. الحوار بسيط وشيق ويشد المشاهد بدون ملل، والأداء جيد بخلاف "عماد حمدي" الذي قدم دور عمره. في النهاية أعتبر فيلم "ثرثرة فوق النيل" أحد كنوز مصر السينمائية واستغرب عدم ترشيحه لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار في حين تم ترشيح أفلام أدنى مستوى منه، ومتابعته شيقة في كل زمان. About أسامة حبيب أسامة حبيب تاريخ الميلاد:27/7/1982 إجازة في بناء السفن من جامعة اللاذقية لاجئ في تركيا من عام 2013 ناشط ليبرالي This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.