1 بعض الأدلة على أن المحبة من صفات الله: هذه بعض الأدلة لبيان إثبات محبة الله وأنها صفة من صفاته: قول الله سبحانه: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (31) سورة آل عمران. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أخبروه أن الله يحبه). محبة الله تعالى. 2 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض). 3 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: ( وجبت محبتي للمتحابين فيّ، ووجبت محبتي للمتجالسين فيّ، ووجبت محبتي للمتزاورين فيّ). 4 يا مدعي حبه لا تخالف أمره: كثيرون هم الذين يدّعون حب الله ورسوله ، والكلام في هذا سهل على اللسان ولكن السؤال المفروض هل كل من ادعى ذلك صادق؟!.
[الحلية (تهذيبه) 1 / 302]. محبة العبد لله ومحبة الله للعبد وأسباب ذلك: قال مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله: إن أحب عباد الله إلى الله الشكور الصابر الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر. من درر العلامة ابن القيم عن المحبة (1) - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. [الزهد للإمام أحمد / 413]. محبة العبد لله ومحبة الله للعبد وأسباب ذلك: عن أبي يزيد البسْطامي رحمه الله قال: هذا فرحي بك وأنا أخافك، فكيف فرحي بك إذا أمِنتُكَ؟ ليس العَجَبُ من حبي لك، وأنا عبدٌ فقير، إنما العَجَبُ من حُبّك لي، وأنت مِلكٌ قدير. [السير(تهذيبه)]. المقــالات الأقســام
وأيضاً فمطالبك بل مطالب الخلق كلهم جميعاً لديه, وهو أجود الأجودين, وأكرم الأكرمين, وأعطى عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤمله.
الرابع: المحبة مع الله, وهي المحبة الشركية, وكل من أحبّ شيئاً مع الله, لا لله ولا من أجله ولا فيه, فقد اتخذه نداً من دون الله, وهذه محبة المشركين.
الدين كلُّه يدور على أربع قواعد: حب وبغض, ويترتب عليهما فعل وترك, فمن كان حبُّه وبغضُه, وفعله وتركُه لله فقد استكمل الإيمان.