بارك الله فيك اختي العنيده) 20/04/2010 - April 20th, 03:03 AM #5 اشكرك اخي علَى المرور وع الملاحظه دمت كَما تحب الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
وقال صاحبي: ((هل عندكم رغيف؟ يا إخوتي ؛ ما قيمة الإنسان إن نام كل ليلةٍ… جوعان؟)) عندي رغيف أسمر وسلة صغيرة من الخضار سمعت في المذياع تحية المشردين.. للمشردين قال الجميع: كلنا بخير لا أحدٌ حزين ؛ فكيف حال والدي؟ ألم يزل كعهده ، يحب ذكر الله والأبناء… والتراب.. والزيتون؟ وكيف حال إخوتي هل أصبحوا موظفين؟ سمعت يوماً والدي يقول: سيصبحون كلهم معلمين.. سمعته يقول: (أجوع حتى أشترى لهم كتاب) لا أحد في قريتي يفك حرفاً في خطاب وكيف حال أختنا هل كبرت… وجاءها خُطَاب. ؟ وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟ تدعو لنا … بالخير.. والشباب.. والثواب! شعر عن الوالدين. وكيف حال بيتنا والعتْبَةِ الملساء… والوجاق.. والأبواب؟ رسائل المشردين.. للمشردين جميعهم بخير! لكنني حزين… تكاد أن تأكلني الظنون لم يحمل المذياع عنكم خبراً.. ولو حزين الليل – يا أمّاه ذئبٌ جائعٌ سفاحْ يطارد الغريب أينما مضى… ويفتح الآفاق للأشباحْ وغابةُ الصفصاف لم تزل تعانق الرياحْ ماذا جنينا نحن يا أماه؟ حتى نموت مرتين فمرة في الحياة ومرة نموت في الحياة هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء؟ هبي مرضتُ ليلةً… وهدَّ جسمي الداء! هل يذكر المساء مهاجراً أتى هنا … ولم يعد إلى الوطن؟ مهاجراً مات بلا كفن؟ يا غابة الصفصاف!
خذيني، إذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك وشدّي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك عساي أصير إلهاً إلهاً أصير.. إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعت وقوداً بتنور نارك.. وحبل غسيل على سطح دارك لأنّي فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت، فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع لعشّ انتظارك!
يموتون بالحُمّى، وغَرْقَى، وفي الوَغى، وشتى منايا، صادفت قدراً حُمّا. وسهل على نفسي، التي رُمتُ حزنها، مَبيتُ سهيلٍ للركائبِ مؤتَمّا. وما أنا بالمَحزونِ للدّارِ أوحَشَتْ؛ ولا آسِفٌ إثَر المطيّ إذا زُمّا. فإنْ شئتمُ، فارموا سهوباً رحيبَةً؛ وإن شئتمُ، فاعلُوا مناكَبها الشَّمّا وزاكٍ تردّى بالطّيالسِ وادّعى، كذِمرٍ تَردّى بالصّوارِمِ واعتَمّا ولم يكفِ هذا الدّهرَ ما حَمَلَ الفتى منَ الثّقلِ، حتى ردّهُ يحمِلُ الهَمّا ولو كان عقلُ النفس ، في الجسم، كاملاً، لما أضمَرَتْ، فيما يُلمُّ بها، غمّا ولي أملٌ قد شبتُ، وهو مصاحبي، وساوَدَني قبلَ السّوادِ، وما همّا متى يُوِلكَ المرءُ الغَريبُ نَصيحَةً، فلا تُقصِه، واحبُ الرّفيقَ، وإن ذمّا ولا تَكُ ممّنْ قرّبَ العَبدَ شارِخاً، وضَيّعَهُ إذا صارَ، من كبرٍ، هِمّا فنعمَ الدّفينَ اللّيلُ، إن باتَ كاتماً هواكَ، وبُعداً للصّباح، إذا نَمّا. شعر عن الوالدين قصير. نهيتُكَ عن سهم الأذى ريشَ بالخنى، ونصّلَهُ غيظٌ، فأُرْهِفَ أو سُمّا. فأرسلتهُ يَستَنهضُ الماءَ سائِحاً، وقد غاضَ، أو يستنضِبُ البحرُ إذ طمّا. يُغادِرُ ظِمأً في الحَشا غَيرَ نافعٍ، ولو غاضَ عَذباً، في جوانحهِ، اليمّا. وقد يَشبِهُ الإنسانُ جاءَ لرُشدِهِ بَعيداً، ويَعدو شِبهُهُ الخالَ والعمّا ولستُ أرى في مَوْلدٍ حُكمَ قائفٍ، وكم من نَواةٍ أنبَتتْ سُحُقاً عُمّا.
أنْ تفقد (أباك) معناه أنّك تخسر الجدار الذي تستند إليه، ويجعلك في مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك. أنْ تفقد (أباك) معناه أنْ تفقد السماء التي تجود بنبع الحبّ والحنان. أنْ تفقد (أباك) معناه أنْ تفقد المظلّة التي تحميك من الشرور، وتجعلك وحيداً في مواجهة العالم. أنْ تفقد (أباك) ليس معناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنّك وحيداً أمامه، وربّما أمام طموحه. فقدان الأب معناه أنْ تحسّ بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمدّ يده ليساعدك، ولو مدّت لك ألف يد. عباراتٌ عن الوالدين إلى أبي يا من يهواه قلبي وعقلي وكلّ جوارحي، أسعد الله أوقاتك بالخير والصحة والعافية والمسرّات. ما عرفت قطرةً نقيّة إلّا من عيني أمّي حين تبكي، يقع فنجان قهوتي، وينام دوار الشمس. الأمُّ هي التي تعلّمنا معنى العطاء والخير من دون انتظار المقابل فقط لأصالة النفس ومحبّتها. الأمُّ مثل الشجرة الدائمة العطاء والتجدّد. شعر قصير عن بر الوالدين - الجواب 24. كلّ ما وصلت إليه من بعد الشهرة وعلو المركز، إنّما يعود الفضل فيه إلى أمّي. مدرستي الأولى على صدر أمّي. عندما تفقد أمّك، تفقد والديك. إذا ماتت الأمُّ أصبح الأب أعمى. الغياب هو أنْ لا ترى أمّك أبداً. أحبتي مهما أحببتكم فلم ولن أحبَّ أحداً مثل ما أحببت والديَّ؛ فهما لن يتكرّرا في هذه الحياة.