وأثناء التقاطه لما يريده قام بهدم كافة الأشياء بنفس الرف.. الشاب: "شكرا على لا شيء"! كانت هذه الكلمات لها أثر سيء وسلبي على نفسها، لقد ابتسمت في وجهه، ولكنه ما إن غاب عنها حتى غرقت في دموعها، نزعت القناع عن وجهها وشرعت في البكاء المرير، بالإضافة إلى إعادتها لترتيب الأشياء والعبوات التي قام بنزعها عن مكانها فآلت إلى الأرض. وفي وقت لاحق من نفس اليوم حملت الفتاة الجميلة البائعة بالمحل بعض المشتريات وذهبت بها لأحد المنازل لتوصيلها، وما إن دقت جرس الباب حتى خرجت لها الفتاة التي تعيش بالمنزل.. البائعة: "كيف حالكِ الآن؟! " الفتاة: "بخير، وكيف حالكِ أيتها القمر؟" وفجأة خرج أخ الفتاة، وكان نفسه الشاب صاحب الموقف الذي أبكاها بالصباح، أصيبت بصدمة عندما رأته أمامها.. الشاب: "ما الذي أتى بكِ هنا؟! " البائعة اكتفت بالنظر إليه وكنت لتجيب عن سؤاله لولا أن أخته قاطعتها متحدثة إليه على الفور.. أخته: "إنها البائعة بالمتجر المجاور لنا، أمي كانت قد طلبت منها أن تحضر بقالتي كل أسبوع منذ أن شرعت في جلسات الكيماوي". نظرت إليها الفتاة بابتسامة: "سأحضر لكِ المال". البائعة: "حسنا". مجموعة من أفضل قصص واقعية مؤثرة قصيرة - قصص واقعية مؤثرة للفتيات - YouTube. الشاب للفتاة ما إن رحلت شقيقته: "أنتِ تساعدين أختي؟! "
إنها أيضا تعمل لمدة فترتين لعدم توافر العمالة بعد خوف الكثيرون بسبب الفيروس وتقاعسهم عن العمل بالمتجر، وحتى عندما يغلق المتجر تقوم بإعادة ترتيب كل شيء بمكانه وتكمل النقص ليتسنى لكل من يأتي باليوم التالي إيجاد ما يريد ويبحث عنه بكل سهولة ويسر. وكل ما تفعله هذه الفتاة الشجاعة القوية لتطعم عائلتها، زوجها المريض وطفلتها الصغيرة الوحيدة، تفعل ما تفعله وتتحمل كل هذا العناء والشقاء لتبقي على سقف بيتها مرفوعا عاليا. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص واقعية ذات معنى بعنوان "قسوة وظلم الآباء" قصص واقعية غريبة جدا بعنوان "باعني من اشتريته" قصص واقعية نهايتها مضحكة وغير متوقعة على الإطلاق!
البائعة: "أساعدها على قدر استطاعتي". الشاب: "إنني حقا في غاية الأسف عما حدث مني اليوم، صدقيني لقد كان الأمر صعب على كلينا، لكِ مني كل الشكر والتقدير على كل ما تفعلينه وتقدمينه". البائعة: "لا عليك". قصة قصيرة عن بر الْوَالِدَيْنِ واقعية. البائعة هي فتاة في غاية الروعة والجمال، تعتمد على نفسها في كافة الأشياء، تعمل بمتجر البقالة منذ ما يقارب لعام ونصف، ولكن بكافة أيام عملها السابقة لم تكن على هذا القدر من الالتزام والتفاني والإخلاص في العمل مثل هذه الأيام التي انتشر بها وباء كورونا كوفيد-19. بكل يوم تخرج به من منزلها فهي تعرض نفسها لخطر الإصابة بالفيروس، إنها تواصل عملها بأن تضع كافة أنواع الطعم بأماكنها المحددة على الرفوف بالمتجر. وهي بذلك توفر على الجميع الجهد وتعب العناء في البحث عن الأشياء، إنها بكل ثانية تقوم بحمايتنا من الإصابة بالفيروس وتحد من انتشاره من خلال تعقيمها لكل شيء في كل مرة يستخدمها أي شخص لحمايته وحماية غيره. بكل يوم تقوم بوضع الأشرطة اللاصقة لتتأكد من تباعد الزبائن لضمان سلامتهم، تقوم بإخراج الطعام للمسنين وكبار السن دون الحاجة لنزولهم من سيارتهم لتتضمن سلامتهم وعدم المساس بهم بأي سوء. تأتي بكل يوم في الرابعة والنصف صباحا لتقوم بتنظيف وتعقيم عربات التسوق والأرضيات بالمتجر، كما أنها تكون حريصة دوما على توفير القفازات والكحول المطهر.
يُحكى أنه في أحد الايام كان هناك رجل مغرم بالترحال والإستكشاف وكان يسير في أدغال افريقيا. وكان يتمتع بجمال الخضرة الساحرة وكثافة الأشجار التي تحجب الكثير من ضوء الشمس. وبين كل تلك المناظر الرائعة والهواء النقي سمع صوت عدو سريع للغاية جاء من حيث لا يعلم. وعندما التفت لمصدر الصوت وجده أسد ضخم للغاية يتجه صوبه. فهرب الرجل بسرعة والأسد وراءه والذي كان يتضور جوعًا حتى وجد بئر فقفز الرجل مسرعًا و متمسكًا بحبل كان به والذي كان يستخدمه المارة في إنزال أوانيهم للسقاية. قصة قصيرة واقعية مؤثرة وغاية في الروعة ستبكي عند قراءتها! (لا تكن وقحا مع أحد!). وبعد أن هدأ صوت الأسد وأرتاح الرجل من الذعر الذي أصابه إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم في قاع البئر. وكان يفكر مليا كيف يخرج من تلك الورطة بين الأسد في الأعلى والثعبان في الاسفل. ولكن قطع تفكيره صوت فأرين صعدا لأعلى الجبل المربوط فيه الحبل وبدأو في قطع الحبل بالفعل. وأخذ الرجل في هز الحبل من كثرة الذعر الذي هو فيه بشدة حتى ينصرف الفأرين. وبينما هو يزاد في الحركة يمينا ويسارا لمس شئ رطب في جانب البئر. ووجد أنه عسل لخلايا النحل التي تبني منازلها في جوانب الجبل و الآبار. ولعق منه لعقه تلو الأخرى فوجده لذيذًا للغاية وإذا به يستيقظ من نومه حيث كان ذلك حلما مفزعًا وقد تخلص منه.
ولكن طلب من ابنه مهمة جديدة وهي أن يقوم باستخراج كافة المسامير التي قام بدقها داخل السياج، فتعجب عثمان من هذا الطلب، ولكن وافق عليه، ونفذه بالفعل، وقام بإخراج المسامير. قصة قصيرة واقعية. وذهب إلى والده مرة أخرى من أجل أن يخبره بأنه انتهى من نزع كافة المسامير، وهنا أخذه والده وذهب به لحديقة المنزل، وشاور على السياج. وهنأه والده، وقال له أنه أحسن صنعاً، ولكن طلب منه أن يلقي نظرة عامة على السياج، ويتطلع عليها، ثم قال له:" أن هذا السور من الصعب بل من المستحيل أن يعود كما كان في الماضي مهما فعلنا من جهد". وأبلغه أن هذه الثقوب مثل الأقوال والأفعال التي صدرت منه أثناء الغضب، وبالتالي إذا أعتذر للشخص ولو 100 مرة لن يمحو الأثر السلبي الذي تركه، وهنا نتعلم من هذه القصة أن الأثر يبقى في نفوس الأفراد مهما مر من الوقت ، فمن المهم أن نزرع طيباً، ونترك آثاراً إيجابية داخل كل إنسان.