بخلاف المواد الغذائية والأعشاب التى من شأنها تقليل الشهوة الجنسية لدى الرجال، فإن هناك العديد من الأدوية التى قد يصفها الطبيب لهؤلاء الرجال الذين لديهم رغبة في تقليل شهوتهم، وربما يكون هذا الأمر كتأثير جانبي للأدوية وليس الغرض الأصلى منها، وأبرزها أدوية علاج تضخم البروستاتا، وأدوية الاكتئاب والعلاج الهرموني بالبروجسترون. اشتري من هنا طريقة استخدام Surveil gel مثل أيّ كريم موضعي، يتم وضع القليل منه على رأس القضيب، والانتظار عدّة دقائق لملاحظة النتائج. العوامل المؤثّرة على الرغبة الجنسيّة يوجد العديد من العوامل النفسيّة والاجتماعيّة التي من شأنها التأثير على مستوى الرغبة الجنسيّة لديك، ومن هذه العوامل: الحزن. التوتّر، القلق، والاكتئاب. صدمة لم يتم حلّها، جنسيّة أو غير ذلك. تدنّي احترام الذات و / أو القلق الاجتماعي. هل من دواء يخفف الشهوة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. عدم القدرة على معالجة عواطف المرء بشكل صحيح. معتقدات مشوّهة حول الحبّ والجنس والعلاقة الحميمة. الشعور بالعار من ممارسة الجنس تبعاً لدين أو تربية كَبُرَ عليها الشخص. أسباب زيادة الشهوة الجنسيّة عند الرجال تعتبر زيادة الرغبة الجنسية أمر طبيعي تماماً بالنسبة للشباب الذين يعانون من طفرات هرمونيّة، وهنالك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثّر على الدافع الجنسي لديك، مثل: يمكن أن يكون الدافع الجنسيّ المرتفع عرضاً لحالة طبيّة معيّنة.
مدة قراءة الإجابة: دقيقة واحدة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 6995 أموراً تعين على حفظ النفس من الوقوع في مهالك الشهوة، وأما بشأن استخدام علاج يضعف الشهوة ولا يبطلها وليس فيه ضرر فلا مانع منه، والمرجع في الحكم بكون العلاج الفلاني فيه ضرر أو لا الأطباء. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 7 جمادى الأولى 1428 هـ - 23-5-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 96201 6518 0 204 السؤال هل يجوز للرجل أخذ أدوية مهبطة للشهوة الجنسية وإن كانت مضرة كي لا يقع في حرام، هذا إذا كان مسافراً تاركا زوجته أو إذا كان مقيما مع زوجتة وكان عليها عذر وإذا لم يكن عليها عذر، لكن نفسيتها لا تسمح له بقضاء شهوته وليس قدرتها الجسمانية ولا يستطيع الزواج من غيرها لأسباب اجتماعية ومادية؟ وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما الجواب عن هذا السؤال الذي يتعلق بتناول ما يضعف الشهوة فنقول: إن الأولى بالشباب أن يستخدموا العلاج النبوي لهذا الأمر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى الزواج، وأرشد من عجز عن الزواج إلى الصيام فقال: ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. متفق عليه. ولا بأس إذا وجد الإنسان من نفسه شهوة عارمة وخشي الوقوع في الحرام أن يستخدم دواء يخفف ما يجد إذا كان هذا الدواء لا يضر ببدنه وقدرته على الإنجاب، وأما إذا كان لهذا الدواء مضاعفات وأضرار، فينظر هل هذه الأضرار يسيرة أم كبيرة؟ والذي يفصل في هذا الأمر هو الطبيب المسلم الثقة، فإذا كان الضرر يسيراً فيغتفر في مقابل تجنب الفاحشة، وأما إذا كان ضرره كبيراً فلا يجوز تناوله، وعلى المسلم أن يجاهد نفسه على تجنب الحرام، وأن يفارق البيئة التي توقعه في الحرام أو تشجعه عليه.