هل تركيب الرموش حرام من الأحكام الّتي يجب على كلّ امرأةٍ مسلمةٍ أن تتعرف عليه، حيث أنّ من فطرة المرأة منذ أن خلقها الله تبارك وتعالى حبّ التّجمّل وتتحسين المظهر والتّزيّن بمختلف الوسائل، وقد جاءت الشّريعة الإسلاميّة لتشمل هذا الجانب أيضًا من حياة المرأة، وتضع الأحكام على زينتها لتحميها من الوقوع بما حرّم الله تعالى، وعبر موقع المرجع سنتعرّف على حكم تركيب الرموش الصناعية للمرأة المسلمة. الزينة وأحكامها إنّ السائل هل تركيب الرموش حرام فإنّه يبحث في أحكام الزينة، التي يمكن تعريفها بأنّها الاسم الذي يصف كلّ شيءٍ يتمّ التزين والتجمّل به، فالزينة هي تحسين الأمور والأشياء بغيرها من الأمور من لبسٍ وحليٍّ وجواهر، والزينة بهجة العين، وهل كلّ ما يقوم الإنسان بالتزين فيه، ممّا يكسبه جمالًا ونحوه، وهي من الأمور التي حثّ عليها الإسلام، فقد قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِيْنَتَكُمْ عِنْدَ كُلّ مَسْجـِدٍ}. [1] والزينة في الاصطلاح هي كلّ أمرٍ يسعى إليه الناس وينعمون به، فالزينة ضمن ضوابط وأحكام شرعية معيّنة مشروعة في الإسلام، وتكون الزينة في الجسد ظاهرًا وفي القلب باطنًا. [2] شاهد أيضًا: هل تركيب الأظافر حرام ما هي الرموش التركيب قبل الخوض في هل الرموش حرام أم لا فإنّه سيتمّ توضيح ما هي الرموش التركيب، وهي عبارة عن وسيلة وطريقة مبتدعة ومبتكرة تستخدمها النساء في الغالب للحصول على رموش طويلة وكثيفة، بحجّة التزيّن أو زيادة جمال العين، ومنها ما يكون مؤقتًا لا يدوم إلا لفترة زمنية قصيرة، ومنها ما يكون دائمًا يكون تركيبه عن طريق عمليات تجميلية اشتهرت بين النساء في العالم.
ثانياً أضرار تركيب الرموش الصناعية: تضر مسألة تركيب الرموش الصناعية في كثير من الأحيان بصحة العين حيث ،و المواد المستخدمة في تركيب هذه الرموش تصيب الجفون بالالتهابات.
عادل بن عبد الله العبد الجبار المصدر: صيد الفوائد (اضغطي هنا) ---------------------------- حكم الرموش الصناعية السؤال: هناك رموش للعينين صناعية ويتم تركيبها على كامل رمش العين لمن كانت رموش عينيها قصيرة أو يتم تركيبها جزئياً في الجهة التي شعر الرموش فيها قصيراً ويتم إزالتها بعد انتهاء المناسبة كغيرها من المكياج فما حكم ذلك؟ أفتونا مأجورين.
ويوجد حديث روى عن البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية: تمزق) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَة. وبرواية أخرى روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ. قال الإمام النووي: معنى (تَمَرَّقَ) تَسَاقَطَ وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ التي تقوم بوصل الشَعْر لْأمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر، وَالْمُسْتَوْصِلَة هي المرأة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل لها ذَلِكَ وَيُقَال عنها أنها مَوْصُولَة، وَهَذِا الحَدِيث واضح وصَرِيحَ فِي التَحْرِيم للْوَصْل، وَلُعْن فيه الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا. وتركيب رموش صناعية يتحقق فيه ذلك المعنى، الذي يعبر عن وصل الشعر ويتضح في الفهم بأن الرموش الصناعية يتم توصيلها بالرموش بالطبيعية.
ب- إعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم. ج- إصلاح العيوب الخَلقية مثل: الشفة المشقوقة (الأرنبية)، واعوجاج الأنف الشديد، والوحمات، والزائد من الأصابع، والأسنان، والتصاق الأصابع إذا أدى وجودها إلى أذى مادي أو معنوي مؤثر. د- إصلاح العيوب الطارئة (المكتسبة) من آثار الحروق، والحوادث، والأمراض وغيرها مثل: زراعة الجلد وترقيعه، وإعادة تشكيل الثدي كلياً حالة استئصاله، أو جزئياً إذا كان حجمه من الكبر أو الصغر بحيث يؤدي إلى حالة مرضية، وزراعة الشعر في حالة سقوطه خاصة للمرأة. اهـ. وسئل الشيخ ابن عثيمين: عن حكم زراعة شعر المصاب بالصلع، وذلك بأخذ شعر من خلف الرأس، وزرعه في المكان المصاب. فهل يجوز ذلك؟ فأجاب فضيلته بقوله: نعم يجوز؛ لأن هذا من باب رد ما خلق الله عز وجل، ومن باب إزالة العيب، وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل، فلا يكون من باب تغيير خلق الله. بل هو من رد ما نقص وإزالة العيب، ولا يخفى ما في قصة الثلاثة النفر الذين كان أحدهم أقرع، وأخبر أنه يحب أن يرد الله عز وجل عليه شعره، فمسحه الملك، فرد الله عليه شعره، فأعطي شعرا حسنا. من مجموع فتاواه. وراجع الفتوى رقم: 3568. والله أعلم.
[٢] الرموش الصناعيّة هي: شُعيرات تُشبه شعر الرمش الحقيقي، تكون رقيقة الحجم، يتمّ تصنيعها من المواد البلاستيكيّة أو ما شابهها، الهدف منها أن يتمّ إلصاقها بأعلى الجفن عن طريق مادّة لاصقة حتى تُصبح الرموش أكثر طولاً ممّا هي عليه، خصوصاً لمن تكون رموش عينيه قَصيرة أو غير ظاهرة، ويُمكن نزعها وإزالتها بسهولة بعد انتهاء من الوَظيفة التي تُلبس لأجلِها وهي الزينة.