البابلي وشادية. كان مسلسل ريا وسكينة من أعظم الممارسات التي تناولت تلك القصة بطريقة ذكية وشاملة في عام 2005 من مسابقة عبلة كامل وسمية الخشاب. يعتبر عملاً منفردًا قدم القصة الرسمية والحقيقية للشخصيات. مسلسل وردة شامية 2017، وهو أحدث ممارسة قدمت قصة ريا وسكينة لكنها غيرت أسماء الشخصيات ومقرات الجرائم، حيث تم عرضها في البيئة الشامية القديمة في مسابقة سلافة. معمار وشكران مرتجى.
واعترف الجميع بارتكاب الجرائم. وجهت إلى المتهمتين الأولى والثانية تهمة القتل العمد لـ17 سيدة عمدا مع سبق الإصرار واستباحة اموالهن ، وفى محاكمة رائعة فى مايو 1921 كان دخول الجمهور فيها وحضور الجلسة بتذاكر مدفوعة وكان الزحام شديدا لمشاهدة المجرمين. وفى نهاية الجلسة حكم القاضي أحمد مرسى بإعدام ريا وسكينة وأربعة من الرجال وحبس الصائغ خمس سنوات. أحفاد ريا وسكينة.. دينا الشربيني: عشقت المسرح.. وياسمين رئيس جدعة وصبورة جدا - بوابة الشروق. سيدتان تستعينان بـ ١٠رجال لسرقة آثار بمنزل دجال في الغربية قيدت القضية بجدول النقض ورفض الطعن وقيد تنفيذ حكم الإعدام ونفذ الحكم فى 21 و22 ديسمبر 1921 بسجن الحضرة بحضور محمد حداية محافظ الإسكندرية. الغريب أن آخر كلمات ريا قبل الإعدام حيث كانت متماسكة قوية واثقة من نفسها (هى موتة ولا اكثر ،وربنا معاكى يا بديعة ابنتها الوحيدة التى شهدت على جرائمهم ". وقالت سكينة التى كانت مرتبكة وترتعد السجن للجدعان ليصبح اول حكم بإعدام النساء فى مصر من نصيب السفاحتين.
17 سيدة اختفت في مدة قصيرة.. هو الحدث الجلل الذي شغل الرأي العام السكندري في بداية عشرينيات القرن الماضي، إلى أن تمكن البوليس من ضبط كل من «ريا وسكينة» ومن عاونهما وتقديمهم للمحاكمة، التي انتهت بإعدامهم في 1921. بعد ذلك التاريخ أصبحت قصة «ريا وسكينة» مادة خصبة يستغلها المؤلفون لكتابة الأعمال السينمائية والدرامية ما بين الجد والهزل، أما على أرض الواقع فعالجت مجلة «المصور» في عددها الصادر بتاريخ 9 فبراير 1953، وفق المنشور بموقع «المدى العراقي»، القضية بشكل مختلف، وأجرت حوارًا مع الضابط الذي حرس السيدتين في أواخر أيامهما قبل إعدامهما، ويُدعى اللواء محمود عمر قبودان. وخدم الحارس وقتها في سجن الحضرة الذي استقبل «ريا وسكينة» مع أعوانهما، وهم «عبدالعال» و«عبدالعال» و«حسبو» و«شكير» و«عرابي» و«عبدالرزاق»، بجانب الصائغ الذي اشترى منهم حلي الضحايا. ريا وسكينة قبل الإعدام ..! - تراثنا. «قبودان» كان في تلك الفترة ملاحظ السجن المكلف بحراسة أفراد العصابة، مشيرًا لـ«المصور» أنه كان دائم التحدث إلى «ريا وسكينة» وبقية المتورطين وقتها. بالنسبة لـ«ريا» كانت تروي له أن «زوجها محمد عبدالعال شاب قوي وسيم ودائم التأنق في ملبسه، ويطوف شوارع الإسكندرية بحثًا عن بنات الهوى والنسوة اللواتي ينقدن لوعود الشباب، بشرط أن يكن متحليات بالحلي الذهبي، ثم يدعوهن إلى الذهاب معه إلى بيته وهناك يعمد إلى خنقهن بمساعدة بقية أفراد العصابة».
شاهد ماذا قالت ريا وسكينه قبل اعدامهما بلحظات ( شئ لا يصدق) - YouTube
أما عبد الرازق يوسف قال في التماس له لمأمور سجن الإسكندرية أنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وليس له دخل بالقضية بالمرة.
الضاغ كمال نامي مأمور قسم اللبان وعلي افندي بدوي وأول وكيل نيابة حقق في القضية وقد حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على وثائق خاصة بالالتباسات التي تقدم بها عدد من المتهمين بعد أن تم الحكم في القضية لمحاولة تبرئة أنفسهم والسماع لأقوالهم. قبل تنفيذ الإعدام بما يزيد عن شهر تقدم حسب الله سعيد بالتماس إلى النيابة تحديدا في 14 نوفمبر من عام 1921، قال فيه إنه "مظلوم ظلما كبيرا"، وسرد قصة زواجه من امرأة أخرى تدعى زنوبة بنت أحمد بعد أن طلق "ريا" لما عرفه عن سلوك أختها "سكينة" الذي وصف ذلك بـ"البطال". اعدام ريا وسكينة الكويتية. وقال: "لما سمعت ريا بزواجي اتغاظت مني لدرجة لا يمكن وصفها فسلطت زوج أختها محمد عبد العال لأجل أن يتعارك معي فتعارك معي في محل شغلي على يد أحمد الشرقاوي العربجي وأحمد ابن الجدية، وصار بيني وبين محمد عبد العال عداوة ولا يمكن أن تجوز على شهادته وأظن لا يمكن أن يكون واحد متعارك مع آخر ويشتركا في موضوع مثل هذا". واعتبر في التماس آخر قدمه أن سبب الزج به في القضية عدم الرجوع لها قائلا: "ولما تزوجت من باب سدرة يتيمة وعلى ذلك جابت رجلي في القضية لأني لم أردها ولم أرجع إليها ولو كنت رجعت لها ما حصل ذلك ". واختتم التماسه الثاني قائلا: "أنا مظلوم وأرجو النظر في القضية وليس عندي سوابق بالمرة فأرجو التحقيق فكيف حكم علي بالإعدام من غير شهود تراني أقتل".