[٨] الحديث التاسع والعشرون: رُوي عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (وهل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم، أو مَناخِيرهم إلَّا حَصائدُ ألسنِتِهم). [٩] الحديث الثلاثون: رُوي عن أبي ثعلبة الخشني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ، فلا تُضَيِّعُوها، وحَّدَ حُدُودًا فلا تَعْتَدُوها، وحَرَّمَ أَشْياءَ، فلا تَنْتَهِكُوها، وسَكَتَ عن أَشْياءَ رَحْمَةً لَكُمْ غيرَ نِسْيانٍ، فلا تَبْحَثُوا عَنْها). [١٠] الحديث الحادي والثلاثون: رُوي عن سهل بن سعد الساعدي عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (ازهد في الدُّنيا يحبُّك الله، وازهد فيما في أيدي النَّاس يحبُّك النَّاس). الحديث الثامن والثلاثون من الأربعين النووية - منتديات قسوة وداع. [١١] الحديث التاسع والثلاثون: رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (إن اللهَ تجاوز عن أمتي ثلاثةً: الخطأَ والنسيانَ وما استُكرهوا عليه). [١٢] الحديث الحادي والأربعون: رُوي عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لا يُؤمن أحدكُم حتَّى يكون هواهُ تبعاً لما جئتُ به). [١٣] الإمام النووي هو الإمام الزاهد الورِع محيي الدين يحيى بن شرف النووي، كنيته أبو زكريا، ووُلد في عام 631هـ في قرية نوى التي تقع في سهل حوران في سوريا، حيث بدأت رحلته في طلب العلم منذ صغره، وبدأ بحفظ القرآن الكريم ودراسة الفقه عند أهل العلم قبل أن يتجاوز العاشرة من العمر، وفي العام 649هـ سافر برفقة والده لطلب العلم في مدرسة دار الحديث، وسكن في المدرسة الرواحية، وسرعان ما تميز الإمام النووي على أقرانه من خلال الاجتهاد، والجد في طلب العلم، وسرعة الحفظ، بالإضافة إلى سعة العلم، والثقافة المتعددة، وكثرة الإنتاج، حيث كان يقرأ كل يوم اثني عشر درساً على مشايخه شرحاً وتصحيحاً.
3-أن النافلة إنما تقبل إذا أديت الفريضة ، لأنها لا تسمى نافلة إلا إذا قضيت الفريضة. 4-أن أولياء الله تعالى هم الذين يتقربون إليه بما يقربهم منه ، فظهر بذلك بطلان دعوى أن هناك طريقا إلى الولاية غير التقرب إلى الله تعالى بطاعاته التي شرعها. 5-أن من أتى بما وجب عليه ، وتقرب بالنوافل وفقه الله بحيث لا يسمع ما لم يأذن به الشرع ، ولا يبصر ما لم يأذن له في إبصاره ، ولا يمد يده إلى شيء لم يأذن له الشرع في مدها إليه ، ولا يسعى إلا فيما أذن له في السعي إليه. وهذا هو المراد بقوله: (( كنت سمعه إلخ)) لا ما يذكره الاتحادية و الحلولية. تعالى الله عن قولهم. 6-أن من كان بالمنزلة المذكورة صار مجاب الدعوة. 7-أن العبد ولو بلغ أعلى الدرجات لا ينقطع عن الطلب من ربه لما في ذلك من الخضوع له ، وإظهار العبودية. `RiW`l`xi. شرح الحديث الثامن من أحاديث كتاب الأربعين النووية (حرمة دم المسلم وماله). `u `RiW`u`RiSiP i`RiW`uiW`R`uiiP iSiP `RiW```~` `RiWiPiii. ` i`RiW`uiW`R`uiiP `RiWiPiii.
كما يتم التفريق بين الأحاديث النبوية والقدسية من حيث المعنى حيث أن القدسية تكون معانيها من السنة القولية التي تم تبليغ الرسول بها من الله سبحانه وتعالى. بينما يكون المعنى التي تؤول إليه الأحاديث النبوية الشريفة هو أنها تكون نابعة من قول الرسول وتقرير لها. الأحاديث القدسية يكون الهدف الرئيسي بها هو الإرشاد الرباني لأمور العقيدة والتوحيد بالله ولك ما يتعلق بالعقيدة، على عكس الأحاديث النبوية فإنها يغلب عليها بيان السبب وتوضيح الأهداف من الأعمال. اختلفت الأحاديث النبوية والقدسية من حيث المتواتر اللفظي والمعنوي على الرغم من أنهم تم إثباتها بأخبار الآحاد. الفرق بين الحديث القدسي والقرآن حتى يستطيع الأفراد التفرقة بين الأحاديث القدسية وبين آيات القرآن سوف نذكر بعض النقاط التي يمكن التفريق بينهما وفقًا لها: إن آيات القرآن الكريم وردت إلى النبي بواسطة جبريل عليه السلام ونزلت مع الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم. والقرآن الكريم يعد أحد المعجزات التي وردت على العالم قديمًا وحديثًا ولا يستطيع أحدًا أن يأتي بمعجزة مثله. أكثر ما يمكن استخدامه لتحديد الفرق بين القرآن والحديث القدسي هو أن الآيات تنسب لله تعالى بينما الأحاديث القدسية فيتم إضافتها إلى الله ويضاف إلى الرسول أيضًا مثل: يقول الله تعالى أو قال رسول الله(ص).
عن عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَرَجَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ ، فَتَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ ، فَرُفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ ، والسَّابِعَةِ ، والخَامِسَةِ) [8].
تحذير هذه الأمة من مخالفة نبيها، كما وقع في الأمم التي قبلها. * القواعد المستنبطة من الحديث التاسع: قاعدة فقهية: ( الأصل في النَّهي التَّحريم ما لم يأتِ صارف يصرفه). مثل: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32] فالزنا مُحرم لأن هذا نهي، ولا يوجد دليل يُجيز الزنا. مثال: نهى النبيّ عن الشرب قائما؛ لكن النبيّ شرب قائما فانتقل من التحريم إلى الكراهة. قاعدة فقهية: ( الأصل في الأمر الوجوب ما لم يأتي صارف يصرفه). مثل: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [البقرة: 43] فآدائها واجب. مثال آخر: السُّترَة للمُصلي أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لكن النبي صلَّى على غير سترة ، فانصرف الأمر للاستحباب. قاعدة فقهية: " الواجبات تَسقط بالعَجز ". - نأخذ هذه القاعدة من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " فأتوا منه ما استطعتم " مثال: القيام في الصلاة؛ لكن يسقط عند العجز. قاعدة فقهية: ( المَيسور لا يسقط بالمَعسور). - نأخذها من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " ما استطعتم " مثال: الشخص الذي لا يستطيع القيام نقول يسقط عنك القيام؛ لكن السجود والركوع لا يسقط. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد.. موعدنا اليوم متابعي مدونة - طريقة للجنة- ومع حديث جديد من أحاديث الأربعين النووية، وهو الحديث التاسع " النَّهي عَن كثرة السُّؤال والتَّنطُع " أسأل الله تعالى أن ينفعنا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرزقنا العمل بها؛ لننال شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. * فهيا بنا لنستمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم * * الحديث التاسع " النَّهي عَن كثرة السُّؤال والتَّنطُع " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. * بيان معاني الحديث التاسع: فاجتنبوه: باعدوا منه حتمًا في المحرم، وندبًا في المكروه. فأتوا منه: وجوبًا في الواجب، وندبًا في المندوب. استطعتم: أطقتم. واختلافهم: بالرفع، لأنه أبلغ في ذم الاختلاف، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة خلافه لو جرى، ومعنى الاختلاف على الأنبياء: مخالفتهم، وهي تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها.