وإذا لم يثبت قيامه بالمكلف فإنه لا يحل أن يرمى به بمجرد الظن لقوله تعالى: { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} الآية، ولأنه يؤدي إلى استحلال دم المعصوم بلا حق. وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه » (هذا لفظ مسلم)، وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك » (أخرجه البخاري ولمسلم معناه).
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُونِساً، وَمِنْ نَزَغاتِ الشَّيْطانِ وَخَطَراتِ الْوَساوِسِ حارِساً، وَلاَِقْدامِنا عَنْ نَقْلِها إِلَى الْمَعاصي حابِساً، وَلاَِلْسِنَتِنا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْباطِلِ مِنْ غَيْرِما آفَة مُخْرِساً، وَلِجَوارِحِنا عَنِ اقْتِرافِ الاثامِ زاجِراً، وَلِما طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنّا مِنْ تَصَفُّحِ الاِْعْتِبارِ ناشِراً ، حَتّى تُوصِلَ إِلى قُلُوبِنا فَهْمَ عَجائِبِهِ ، وَزَواجِرَ أَمْثالِهِ الَّتي ضَعُفَتِ الْجِبالُ الرَّواسي عَلى صَلابَتِها عِِِ. لماذا الشيعة يحبون الحسين وهكذا ، قد توصلنا إلى نهاية مقالنا ، والذي تطرقنا للحديث من خلاله من خلاله من خلاله ، القرآن للميت عند الشيعة ، وتعرفنا إلى كيفية اهداء ختمة القران للميت عند الشيعة ، والجزء الآخر إلى ذلك ذكرنا أدعية ختمة للقرآن عند الشيعة.
هل الشيعي مسلم يطلق لفظ الشيعة على كل من ناصر سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم يعتقدون إتقاداً جازماً بأن الخلافة سيدنا على بن ابي طالب أولى بها وأحق من غيره، أما شيعة سيدنا محمد وشيعة سيدنا على وكافة الصحابة هم أهل السنة، والذين يعتبرون أن حب البيت هو أعظم القربات لله تعالى.
وأيضاً عن ابن الوليد قال: " سألت ابن عمر عمّا كان بدء هذه الحصباء التي في المسجد ؟ قال: نعم ، مطــرنا من الليل فخرجنا لصــلاة الغداة ، فجعـل الرجل يمر على البطحاء ، فيجعل في ثوبه من الحصباء ، فيصلّي عليه ، فلمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذاك قال: " ما أحسن هذا البساط " ، فكان ذلك أوّل بدئه " (2). ( عادل عبد الحسين العطّار. البحرين.... ) أمر مستحبّ لا واجب: السؤال: أُريد منك شرحاً مفصّلاً عن السجود على التربة الحسينية ، هذا لكثرة سؤال زوجتي ، لأنّها على المذهب السني المالكي ، هذا ، ووفّقكم الله إلى ما فيه الخير. الجواب: إنّ الشيعة لا تجوّز السجود إلاّ على الأرض ، أو ما أنبتته الأرض من غير المأكول والملبوس ، وتستدلّ بما روي عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) في ذلك ، وكذلك تستدلّ بما روي في مصادر أهل السنّة ، منها: قولـه (صلى الله عليه وآله): " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " ، ومعلوم: أنّ لفظ الفرش ليس من الأرض ، ولا يصدق عليه اسم الأرض ، كما أنّ الحديث المروي عن أبي سعيد الخدري قال: " فبصرت عيناي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جبهته أثر الماء والطين " (3). 1- لسان العرب 4 / 258.