التفكير والتحدث بشكل غير مرتب: لا يستطيع مرضى انفصام الشخصية ترتيب الأفكار داخل عقولهم، ويؤدي هذا لتحدثهم بشكل غير مرتب يجعلهم يبدون غير متزنين عقليًا لمن يتحدث معهم. شاهد أيضًا: سمات الشخصية القلقة الوسواسية الفرق بين أعراض انفصام الشخصية وأعراض تناول المخدرات عند المراهقين على الرغم من أن أعراض تناول المخدرات تتشابه بشكل كبير مع أعراض الإصابة بمرض انفصام الشخصية عند المراهقين إلا أنه يمكن التمييز بينهما عبر ملاحظة الطريقة التي يفكر بها المراهق، فعلى الرغم من أن المخدرات تسبب الهلاوس السمعية والبصرية والانعزال وباقي الأعراض الأخرى التي يسببها مرض انفصام الشخصية إلا أنها لا تؤدي إلى الإصابة بالضلالات أو الشعور بالاضطهاد مثل الفصام. شاهد أيضًا: ما هي الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف التنفس مضاعفات انفصام الشخصية للأسف في الكثير من الأحيان يصاب مرضى انفصام الشخصية إذا لم يتم علاجهم مبكرًا بالمضاعفات التي سنذكرها في السطور التالية: الرغبة في الانتحار ومحاولة الانتحار بشكل فعلي. الإصابة بالوسواس القهري والقلق الدائم. مرض الفصام البسيط - مركز إشراق. الإصابة باكتئاب حاد. إدمان الكحوليات أو المخدرات. الانعزال عن المجتمع بشكل تام والعجز عن التواصل مع الآخرين بأي شكل.
التحلي بالصبر الشديد عند التعامل مع الشخصية شبه الفصامية، والتي تعاني عند التعامل مع الآخرين. عدم إطلاق الأحكام أو حتى الدعابات الساخرة من تلك الشخصية، التي تفشل في فهم الإشارات أحيانًا. لا يفضل إرغام الشخصية الشبه فصامية على دخول علاقات اجتماعية أو ممارسة أنشطة إن لم تشعر بالراحة. تحفيز تلك الشخصية على ممارسة أنشطة بسيطة تجمع بين فردين فحسب، ودون أن تكون مجهدة نفسيًا. تشجيع المريض على زيارة الطبيب النفسي، حيث تبقى تلك هي النصيحة الأكثر أهمية لبدء علاجه. علاج الشخصية شبه الفصامية يحتاج علاج شبه الفصاميين إلى وقت طويل بل وقد لا ينجح من الأساس بسبب طبيعة تلك الشخصية الانعزالية، والتي لا تشعر مع الطبيب نفسه بالراحة، إلا أن اتباع خطوات العلاج يؤدي إلى تحسن الحالة عبر تلك الخطوات. التشخيص يعتمد الطبيب عند تشخيص حالة اضطراب الشخصية شبه الفصامية، على ملاحظة 4 أعراض فقط من بين علامات المرض الشهيرة وفقًا لجمعية الأطباء النفسيين الأمريكيين، وهي الرغبة في الانعزال والانفصال عن العالم الخارجي وغياب المشاعر تجاه الآخرين، علاوة على عدم القدرة على الاستمتاع واللامبالاة تجاه آراء الآخرين وعدم الحاجة لتكوين العلاقات بأنواعها.