* المقال التي تعرضت بسببه إلى عقد لجنتي تحقيق، إحداهما كانت لجنة انضباطية مكونة من ثلاث وزارات، بعد أن نشرت المقال مصحوبا بصورة الفتاة التي أرضعت أباها، وأثارت الصورة والمقال رود فعل واسعة في الوسطين التربوي والثقافي بين مؤيد ومعارض.
وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟" و"أم كلثوم على قائمة التطبيع"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
وفي قصيدة (طيف الحقيقة) تزدحم العواطف الرقيقة في بيان اشتياق الشاعر إلى رؤية مولاه، وبيان عطشه وتلهفّه إلى طيفه والروية من فيض نوره، وكلماته غامرة بالحب، موشّاة بالعاطفة، مفعمة بالحنين وصورها رومانسية جميلة، يقول فيها: زرني فديتك فالفؤاد مشوق طيف الحقيقة هل سأحظى لحظةً هل أرتوي من فيضِ نوركِ حينما يا من سكنت قلوبَنا فعيونُنا يا حجةَ الله الجليةَ في الورى وبه من البلوى جوىً وحروقُ بمناي منك فإنك المعشوقُ يجلو عيوني قدّك الممشوقُ ترنو إليك وهدها التحديقُ أَشفق وطُلَّ فمَن سواكَ شفيقُ 4.