معايير التفكير الناقد – المنصة المنصة » تعليم » معايير التفكير الناقد معايير التفكير الناقد، يوجد عدد من المواصفات العامة لطريقة التفكير السليم التي يتفق عليها الباحثين، والمهتمين في مجال التفكير، حيث أنها تكون أساس لتحكم على هذا التفكير. ولا بد للمعلم أن يلاحظ تلك المواصفات في قيامه بتقييم التفكير لدى طلبته، كذلك لا بد للمعلم أن يكون قدوة لطلبته في تعامله معهم حتى يقلدونه في طريقة تفكير ناقدة سليمة، كما أن عليه أن يناقش مع الطلبة معايير التفكير الناقد حتى يهتموا بها لتكون طريقة تفكيرهم سليمة. التفكير الناقد يعتبر التفكير الناقد أحد أشكال التفكير، وهي عملية عقلية ذات مهارات يمكن استخدامها فرادى أو مجتمعة غير مشترطة الترتيب في الأمر. ذلك للقيام بالتحقق من موضوع وتقويمه بناء على عدد من المعايير وهي معايير التفكير الناقد للوصول لاستنتاج أو لقرار في موضوع ما. معايير التفكير الناقد وضع الباحثون في التفكير عدد من معايير التفكير الناقد التي يجب أن تتوفر في طريقة تفكير الشخص كي تكون طريقة نقدهم وتفكيرهم الناقد سليمة، ومن تلك المعايير ما يلي: 1. الثبات. 2. الأهمية. 3. المنطقية. 4. معايير التفكير النّاقد ص 34. التعمق. 5. الدقة والصحة والواقعية.
الغموض في مصطلح التفكير الناقد. عدم وجود تسلسل منظم في تعليم التفكير الناقد. التهديد الذي يصاحب ممارسة التفكير الناقد. قلة تدريب المدرسين. ما هي ابعاد التفكير الناقد يستلزم التفكير الناقد في مشكلات الحياة أمور خمسة وهي: تحليل الفكر. تقييم الفكر. ميول الفكر. معايير التفكير الناقد - موقع قدرات. مهارات الفكر وقدرات الفكر. العقبات والحواجز التي تحول دون تحقيق التفكير الناقد. وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال وقد تعرفنا على معايير التفكير الناقد، كما تعرفنا على معوقات التفكير الناقد وابعاد التفكير الناقد، ومهارات التفكير الناقد وغير ذلك من المعلومات المهمة المتعلقة بمصطلح التفكير الناقد.
• العمق Depth: تفتقر المعالجة الفكرية للمشكلة أو الموضوع في كثير من الأحوال إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة أو تشعب الموضوع. وعلى سبيل المثال، فإن مشكلة التدخين مشكلة معقَّدة؛ نتيجة ارتباطاتها ومضاعفاتها التي تتجاوز الفرد إلى المجتمع، فإذا استخدمنا عبارة " التدخين ضار بالصحة " لحث المراهقين أو الشباب على عدم التدخين أو تركه، ثم توقَّفنا عند هذا الحد، فإن تفكيرنا ينقصه العمق المطلوب لمعالجة المشكلة، بالرغم من أن العبارة واضحة ودقيقة ومحكمة ومرتبطة بالموضوع.
[6] وإذا كان الشاعر –في رأينا– يُقاس بأعلى غاية في مستويات الجودة الفنية، يبلغها، أو يحققها، ويصل إليها، فإن النقاد قد تطلبوا من أبي تمام أن يكون –مثل البحتري– مستوي الشعر يبلغ مرتبة وسطى، يتوقف عندها، فلا تتباين درجات بلاغته. تلك فكرة النقص البشري في مقابل الكمال الإلهي تحولت لمعيار نقدي، يحكم الموازنة بين أبي تمام والبحتري. وتبدو القضية التي نحن بصددها أكثر وضوحًا مع القاضي الجرجاني، وقد حاول أيضًا على مستوى الوعي، أن يكون ناقدًا منصفًا، امتدت صناعته قاضيًا إلى نقده، وظهرت خلال مقدمته لكتابه «الوساطة بين المتنبي وخصومه» ومتنه، عبارات أو كلمات الحكم والعدل، والإنصاف، مثل قوله: «ولو أنصف أصحاب هؤلاء، ومتى أنصفت علمت، ثم تحكم حكم المنصف المتثبت، وتقضي قضاء المقسط المتوقف». ويُلاحظ أن هذه اللغة مستمدة من مجال النصوص الدينية التي أمرنا الله خلالها أن نحكم بين الناس بالعدل، وأن نقسط إليهم. ولكن الناقد لم يلجأ إلى موازنة نقدية بين شعر المتنبي وغيره، وإنما وقف بحكم ثقافته الدينية، مُستظلًّا بالآيات القرآنية: الأولى قوله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ — سورة هود: آية 114. وذلك عندما عقد فصولًا لسيئات المتنبي، أو بعبارة أدق سقطاته الفنية التي أحصاها عليه نقَّاده، لم يناقشها متعمقًا شعريًّا، وعقد فصولًا لحسناته، أو للمُستجاد من شعره، لتمحو الحسنات تلك السيئات.
إذا تطلب البرهان مزيد من المعلومات فإننا نقوم بالرجوع إلى الأبحاث والمعلومات التي تم جمعها. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال معايير التفكير الناقد ؟ حيث أوردنا لكم إجابة هذا السؤال كما استعرضنا خطوات التفكير الناقد بطريقة سليمة ووضحنا تعريف التفكير النقدي.