من بين واحد وستين رحلة عائد بنجاح بين 1733 و1767، كانت ثلاث فقط (في 1735 و1740 و1742) تحمل منسوجات قطنية وحرير خام من البنغال. كانت المعارضة لشركة الهند الشرقية السويدية بدافع الغيرة مما تجنيه الشركة من التجارة. [15] جادل أولئك الذين أيدوا إنشاء شركة تجارية سويدية أنه إذا أراد الناس سلعًا من الصين، سيشترونها على أي حال وسيكون من الأفضل استيرادها باستخدام السفن السويدية والشركات التجارية، وبالتالي الحفاظ على الأرباح داخل السويد. [4] انظر ايضا [ عدل] الهند الشرقية شركة الهند الغربية السويدية شركة الهند الشرقية (توضيح) مراجع [ عدل]
انزعجت بريطانيا بشدة من مقاومة الإمبراطور الصيني لتلك التجارة وحرقه لسفن بريطانية محملة بهذه النبتة، فقررت غزو الصين لإجبارها على فتح أبوابها أمام الأفيون بالقوة، واستمرت هذه الحرب على مدى عقود، مقسمة على حربين أولى وثانية بين 1840 و1860. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مع بدايات الـ19 كانت شركة الهند الشرقية تمتلك جيشاً وصل قوامه لنحو 260 ألف شخص، أي ضعف عدد الجيش البريطاني في وقتها، وامتد نفوذ الشركة وسيطرتها على كتلة سكانية تعدت الـ60 مليوناً، وللمفارقة كانت إدارة تلك البلاد والملايين تتم من مبنى صغير للشركة يقع في شارع ليدنهول بلندن. خلال 100 عام كاملة من إحكام سيطرتها على شبه القارة الهندية، بدت الشركة مثل وحش هجين كاسر، فعمدت إلى جباية الضرائب من السكان بشكل متعسف، فيما سيطر الفقر على سائر أنحاء البلاد، فكانت مجاعة 1770 في البنغال كارثية، راح ضحيتها أكثر 10 ملايين شخص. وقع تمرد في صفوف جنود جيش الشركة، تحديداً في حامية بلدة ميروت عام 1857، ومستصغر الشرر لم يلبث أن انتشر في حاميات أخرى تابعة للشركة، بينما خرجت جموع المدنيين معترضة على سوء إدارة الشركة للبلاد عبر ظلمها المطرد، وفشلها في معالجة الفقر والقضايا الاجتماعية والدينية الخطيرة.
هي إحدى أكبر الشركات وأكثرها هيمنة، ظهرت قبل عمالقة التكنولوجيا من مثل آبل وغوغل وأمازون. تأسست شركة الهند الشرقية الإنكليزية بموجب ميثاق ملكي في الحادي والثلاثين من سبتمبر عام 1600 واستمرت بالعمل كشركة تجارة بالتجزئة واستخدمت القوميات العابرة للدول لتجني أرباحاً هائلة من وراء البحار من الهند والصين وبلاد فارس واندونيسيا لأكثر من قرنين. وفّرت تجارة هذه الشركة لإنكلترا الشاي بسعر معقول والمنسوجات القطنية والتوابل وعادت على المستثمرين الإنكليز بأرباح سخيّة بنسبة ثلاثين بالمئة. تقول إيملي إيريكسون، أستاذة علم الاجتماع في جامعة ييل وكاتبة: «كانت شركة الهند الشرقيّة في ذروتها أكبر شركة من نوعها إلى حدٍّ بعيدٍ. بين الاحتكار والتجارة الحرة، كانت شركة الهند الشرقية أيضًا أكبر من عدة دول. كانت في الأساس الإمبراطور الفعلي لأجزاء كبيرة من الهند، التي كان اقتصادها أحد أكثر الاقتصادات إنتاجية في العالم في تلك المرحلة». ولكن عندما ضعفت قبضة شركة الهند الشرقية على التجارة في أواخر القرن الثامن عشر، وجدت لنفسها مهنة جديدة كبانية للإمبراطوريات. ففي مرحلة معينة، قادت هذه الشركة العملاقة جيشًا خاصًا بها مكونًا من 260.
شركة الهند الشرقية تأسيس شركة الهند الشرقية شركة الهند الشرقية: شركة الهند الشرقية: هي مستعمرة تم تأسيسها في منطقة الهند الشرقية بالأمر من إنجلترا ، وعَملت تلك المستعمرة في تجارة القطن و الشاي والحرير، وأصدرت الملكة "إليزابيث الأولى" الأوامر باحتكار التجارة فيها إلى إنجلترا، لتتحول فيما بعد إلى مستعمرة تحكم جميع المناطق التابعة للتاج البريطاني. تأسيس شركة الهند الشرقية: في عام 1588 ميلادي خاضت إسبانيا حرباً بحرية وتم هزيمتها فيها، الأمر الذي دفع تجار لندن الطلب من الملكة "إليزابيث الأولى" حرية التجارة في المحيط الهندي، وتم الموافقة، ليبدأ التجار الإنجليز رحلاتهم التجارية إلى رأس الرجاء الصالح ومن ثم إلى بحر العرب، وكانت إنجلترا بعثت في الرحلة التجارية ثلاث سفن، وعندما أكملوا رحلتهم عادوا إلى إنجلترا، في عام 1596 ميلادي أرسلت إنجلترا مجموعة من السفن، غرقت تلك السفن في البحر ، ليعودوا من جديد ويشتروا السفن وأسسوا شركة جديدة. تمكنت شركة الهند الشرقية من تحقيق أرباح كبيرة والتي كان يعود إيرادها إلى إنجلترا، وكانت التوابل والقطن من ضمن المواد التي يتم من خلالها التجارة فيها وعادت بأرباح كثيرة، في تلك الفترة كانت الشركة الهولندية الشرقية قائمة التأسيس ونافست إنجلترا في تجارتها، بدأت البرتغال بالسيطرة على التجارة البحرية في تلك الفترة، الأمر الذي دفع بريطانيا إلى تأسيس الشركة البريطانية الشرقية للأعمال التجارية وضمت عدة مستعمرات وكانت من أقوى المستعمرات التجارية في ذلك التاريخ.
لقد باتت بريطانيا غنية بالثروات، بالتالي في حاجة ماسة للانفتاح على أسواق جديدة، بدأ الأمر اجتهادياً من قبل عدد من التجار الذين قرروا شق طريق بحري جديد في ما وراء رأس الرجاء الصالح، وعلى الرغم من خسارة بعض السفن، فإن تجربتهم في الإبحار كانت ناجحة في المجمل، ومن تلك اللحظة قرروا إنشاء شركة تعنى بالتجارة ونقل البضائع. في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1600، أسبغت الملكة إليزابيث الأولى على التجار الصفة الرسمية، ومنحتهم ميثاقاً ملكياً يكفل لشركتهم احتكار التجارة مع البلاد الواقعة شرق رأس الرجاء الصالح. ميثاق يمتد العمل به 15 عاماً من تاريخه، ويمنح الشركة الحق في شن حرب والتصرف باسم التاج البريطاني من دون أخذ إذن. لم تعط الملكية البريطانية الشركة حق شن الحروب من فراغ، فمنذ اليوم الأول اكتنفت الشركة كثير من المخاطر سواء في البحر أو على اليابسة، خصوصاً في ظل صراع محموم بينها وبين شركات أوروبية أخرى تابعة لكل من هولندا والبرتغال، تنافح من أجل نيل حصتها في التجارة على طول هذا الطريق البحري الجديد حينها. كانت كل رحلة من الرحلات البحرية للشركة تستغرق من عام إلى عامين حتى تصل من الهند إلى بريطانيا أو العكس، فضلاً عن الأخطار الجسيمة التي كانت تكتنفها من قراصنة وعواصف وغيرها.