سرايا - أقامت زوجة، دعوى ضد زوجها أمام محكمة جنح أكتوبر- مصر ، طالبت بحبسه فيها، وذلك لاتهامه بالتعدى عليه بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات خطيرة وكسور ونزيف كاد أن يودى بحياتها، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التى أكدت حاجتها لعلاج دام شهرين، كما أقامت دعوى أخرى بدائرة التعويضات بذات المحكمة بإلزامه بسداد مبلغ 200 ألف جنيه على سبيل التعويض عما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية. وأشارت الزوجة بدعواها أمام المحكمة، أنه وفقاً للتقارير والمستندات الرسمية التى تقدمت بها أن زوجها داوم على الإساءة لها وإلحاق الأذى والضرر، جراء عنفه وإصابتها بجروح قطعية وكسور استلزمت علاجا شهرين، مما دفعها للتقدم بجنحه ضرب ضدها، ودعوى تعويض، ودعوى طلاق للضرر، هرباً من العنف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية. التصرف مع الزوجة المتعنتة العصية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وطالبت الزوجة بمعاقبة زوجها عن الضرر الذى سببه لها وسداد المصروفات العلاجية التى تجاوزت 50 ألف جنيه، وتوجهها للمطالبة بنفقة بأثر رجعى عن سنوات زواجها الذى امتنع فيهم عن تحمل مسئوليه طفليها ودفع نفقاتها. وأكدت الزوجة أن زوجها رفض دفع المبالغ المالية التى قضت بها المحكمة، رغم يسار حالته المادية وفقا للمستندات منها خطاب تحرى عن دخل المدعى عليه، للانتقام منها وابتزازها لإجبارها على إبراءه من حقوقها الشرعية، رغم تحصلها على عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لتخلفه عن دفع مصروفات علاجية، بالإضافة إلى نفقة مسكن".
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين. والله أعلم.
وقد روى البخاري في صحيحه ( 4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً). وقولها: " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي: أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه.. ونحو ذلك. ينظر "فتح الباري" (9/400). فهذه المرأة خافت من البقاء مع زوجها وهي تبغضه ، أن تقصر في حقوقه وأن تعصيه فتأثم بذلك ، فطلبت الخلاص من العلاقة الزوجية ، ووافقها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ذلك. الزوجة التي لا تحترم زوجها شريف باشا. والخلاص من العلاقة الزوجية قد يكون بالطلاق إذا قبل الزوج ذلك ، أو بالخلع ، فتتنازل المرأة عن مهرها أو عن بعض حقها ، حسبما يتفق الزوجان ، ثم يطلقها.
تحلم الكثير من النساء قبل زواجهن برجل قليل الكلام، فهيبة الرجل ووقاره يكمنان في صمته كما هو معروف بين الحكماء. وبعد الزواج، تكتشف المرأة أنها لم توفق في اختيارها زوج يبتلع لسانه كلما عاد إلى البيت لذلك يعتمد في ردوده على الإيماءات أو بعض الحروف المتلاصقة التي تؤدي "مهمة" النفي أو الإيجاب. وقد تسمح الزوجة لنفسها أمام هذا الرجل الصامت أن تجرب كل الطرق لـ"استنطاقه"، فتتحدث له عن الأشياء المثيرة التي عرفتها عن جيرانها وأقاربها، وعن فيلم الرعب الذي شاهدته، وعن خالتها البخيلة وعمها الأصلع، غير أن الزوج يظل متمسكا بصمته غير منبهر بكمية المعلومات التي سكبتها في أذنيه دفعة واحدة. علامات تدل علي عدم إحترام الزوجة لزوجها - مجلة هي. وكثيرا ما تشعر الزوجة بالضيق والتوتر إزاء هذا الزوج الذي تعتقد أنه يخفي أمورا لا تعرفها، وقد تعتبر ذلك مؤشرا على عدم الاهتمام والحب. وربما لا تلام المرأة عندما تصل إلى هذا الشعور، فوفقا لدراسة هولندية الارتياح مبعد إحساس نقللكافية فقط من الصمت ثوان أربعفإن حديثة، للحضور. وعليه، يفترض من المرأة أن تبحث عن المفاتيح التي تساعدها على فهم هذا الرجل الذي لا يحرك شفتيه إلا عند الأكل، ومن بين هذه المفاتيح: الشخصيةأحد طباع ليس بالضرورة أن الزوج يكتم أسرارا وأخبارا عن زوجته لذلك يبدو دائما في وضع "صامت" بل هناك نوع من الرجال يعتبر الصمت ، أحد طباع شخصياتهم فيجدر بالمرأة أن تحترم هذا الطبع في زوجها.