تدخلت السلطات البريطانية للصلح بين السلطان ثويني سلطان عُمان (حكم:1278-1282هـ/1861-1866م) وأخيه السيد تركي ، فأطلق سراح تركي في عام 1278هـ(1862م) وأعطي مخصصا ماليا ، مما أدى إلى تحسين العلاقات بين الأخوين. ورافق تركي أخاه أثناء ذهابه للبريمي لمحاربة الوهابيين ، غير أن ثويني قُتل في صحار قبل أن يصل إلى البريمي في عام 1282ه/1866م. سجن سالم بن ثويني سلطان عُمان (حكم:1282-1285هـ/1866-1868م) بعد توليه الحكم عمه السيد تركي ، غير أن الحكومة البريطانية تدخلت بين الطرفين ، وأطلق سراحه ، ثم عزم على السيطرة على عُمان والقضاء على سلطة السلطان سالم ، متخذا من ينقل مقرا لقيادته ، فاستولى على صحار ، ولكنه لم يتمكن من السيطرة عليها. تدخل بيلي المقيم السياسي البريطاني في الخليج للتسويه بين السلطان سالم بن ثويني والسيد تركي ، فاتفقا على أن يغادر تركي إلى الهند ، مقابل أن يصرف له السلطان مبلغ 7200دولار نمساوي سنويا تستقطع من معونة زنجبار ، فسافر السيد تركي إلى مومبي بتاريخ 12 جمادي الأولى 1284هـ(11 سبتمبر1867م) ، وعاد تركي بن سعيد إلى عُمان في ذي القعدة 1286هـ(مارس 1870م). أصبح تركي سلطانا على عُمان بعد وفاة الإمام عزان بن قيس، واعترفت به الحكومة البريطانية في ربيع الأول 1288هـ ( يونيو 1871م) وصرفت له معونة زنجبار بأثر رجعي من تاريخ توليه الحكم ، بعد ان كانت قد أوقفت في عهد الإمام عزان.
وواجه تركي بن سعيد بعد توليه حكم عُمان العديد من المشكلات والحروب الداخلية، التي قامت مع معارضين لسلطته ، مثل: إبراهيم بن قيس البوسعيدي وسالم بن ثويني البوسعيدي وعبدالعزيز بن سعيد البوسعيدي وصالح بن علي الحارثي وحمود بن سعيد الجحافي. وقد هاجمت قوات السلطان تركي بن سعيد صحار في جمادى الأولى 1290 هـ (يوليو 1873م) فاستسلم السيد إبراهيم بن قيس، وتنازل عن ساحل الباطنة للسلطان تركي مقابل أن يحصل على مكافأة مقدارها خمسة آلاف دولار نمساوي ومرتب شهري مقداره مائة دولار نمساوي، على أن يسكن وادي حيبي. ارتبط السلطان تركي بن سعيد بعلاقات قوية مع السلطات البريطانية وذلك لإقامته في الهند في الفترة: 1284-1286هـ(1867-1870م)، في مقر الرئاسة في مومبي ، وشجعته تلك السلطات على التوجه الى عُمان لمحاربة الإمام عزان بن قيس وتنصيب نفسه حاكما على عُمان ، ولذلك سارعت السلطات البريطانية الى الإعتراف به وصرفت له معونة زنجبار بأثر رجعي من تاريخ توليه الحكم. في رمضان 1303هـ ( يوليو 1886م) منحت الحكومة البريطانية نجمة الهند من الدرجة فارس (جي. سي. إس. آي) للسلطان تركي وقدمت له الدعوة لحضور الإحتفال بتتويج الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا وإمبراطورة الهند، الذي أقيم في الهند وأعلنت السلطات البريطانية رسميا في عام 1303 هـ (1886م) بانها لن تسمح بأي هجوم على مسقط حتى لو دعا الأمر الى استعمال أسطولها وقواتها العسكرية واستلم السلطان تركي من السلطات البريطانية في عام 1304 هـ (1887م) بطاريتي مدفع زنة قذيفته 12 رطلا مع عرباتها وذخائرها الكاملة للدفاع عن مسقط.
سلطان بن تركي (الثاني) بن عبد العزيز آل سعود ( عربي: سلطان بن تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود (مواليد مايو 1968) هو عضو في آل سعود. سلطان بن تركي آل سعود ولد 1968 (العمر 52-53) الرياض الأسماء سلطان بن تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود بيت بيت آل سعود أب تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود الأم نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود الحياة الشخصية ولد الأمير سلطان في مايو 1968. [1] يُعرف والده بـ " تركي الثاني " لأنه كان الابن الثاني للملك عبد العزيز الملقب بـ "تركي". [2] و أول الأمير تركي كان ابنه عبد العزيز الأول الذي توفي في عام 1919 بسبب الانفلونزا الاسبانية. [3] والدته نورا بنت عبد الله بن عبد الرحمن. [1] [4] عاش الأمير سلطان في جنيف. [5] وكان متزوجا من ابنة الملك السابق عبد الله ، [2] الأميرة نورا. توفيت عام 1990 في حادث سيارة [2] بالقرب من مطار الرياض. وله ولد اسمه محمد بن سلطان من زواج آخر. الاختطاف في عام 2004 ، اتهم الأمير سلطان حكومة المملكة العربية السعودية باختطافه في يونيو 2003 في سويسرا بعد أن تحدث لصالح الإصلاح في المملكة العربية السعودية. [5] تم استدراجه لحضور اجتماع في جنيف حيث تم تخديره قبل إعادته إلى المملكة وظل قيد الإقامة الجبرية في الرياض.
المنتج: هيو مايلز ؛ إخراج: مايك واكلي (16 سبتمبر 2017). "مخطوفون! أمراء السعودية المفقودون". قناة بي بي سي نيوز. بي بي سي. تم الاسترجاع 16 سبتمبر 2017. ^ رضا الماوي (17 أغسطس 2017). "أمراء المملكة العربية السعودية المفقودون [محدث في أكتوبر 2018]". مؤرشفة من الأصلي في 24 أكتوبر 2018. تم الاسترجاع 25 أكتوبر 2018. ^ رضا الماوي (26 سبتمبر 2017). "خاشقجي ليس وحده (مخطوف: الأمراء المفقودون: السعودية)". ماهر صور.