لقبه ذو النورين؟ مرحبا بكم في مــوقــع نـجم الـتفـوق ، نحن الأفضل دئماً في تقديم ماهو جديد من حلول ومعلومات، وكذالك حلول للمناهج المدرسية والجامعية، مع نجم التفوق كن أنت نجم ومتفوق في معلوماتك، معنا انفرد بمعلوماتك نحن نصنع لك مستقبل أفضل: الاجابه هي: عثمان بن عفان
لقبه ذو النورين، تميز كل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحدى الصفات الحسنة حتى عُرف بها، وعرف بعض الصحابة بألقاب معينة بسبب حالة أو حادثة مروا بها؛ وعرف أبو بكر - رضي الله عنه - بالصديق لإيمانه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في جميع الأحوال، وعُرف عمر -رضي الله عنه- بالفاروق لأنه فرق بإيمانه بين الحق والباطل ، ولقب سيدنا علي -رضي الله عنه- أبو تراب لسبب حصل معه فعُرف أبا تراب، كما لقب عثمان بن عفان بلقب ذو النورين لعدة اسباب كما تبين من قبل العلماء. لقبه ذو النورين: اختلفت أقوال العلماء في تسمية عثمان بن عفان بذي النورين اذ انه تبين خمس أقوال ، والأرجح أنه تزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، المعنى اللغوي لهذا العنوان يعني صاحب النوران الساطعتان ، وهي كلمة استعملت لمعنى مجازي، يلتقي عثمان بن عفان بنسب رسول الله في جده عبد مناف، كما انه زوج ابنتي الرسول وإحدى المبشرين العشر في الجنة. لقبه ذو النورين: عثمان بن عفان.
[2] العقاد: عبقرية عثمان، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، ص6. [3] المقريزي: رسائل المقريزي، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1419هـ، ص24. [4] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 2/74. [5] محمد حامد: سيرة ومناقب عثمان بن عفان، دار الوطن، 2018، ص7. [6] ابن الأثير: الكامل 2/74. [7] المصدر السابق 2/75. لقبه ذو النورين - موقع المتقدم. [8] ابن سعد: الطبقات الكبرى، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر – بيروت، ط1، 1968م، 3/43، وابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1415هـ، 4/377. [9] محمد حامد: سيرة ومناقب عثمان بن عفان، ص10. [10] ابن عبد ربه: العقد الفريد، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1404هـ، 5/37. [11] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/55.
[٣] فضائل عثمان بن عفان ومناقبه امتاز الصَّّحابيُّ الجليل عثمان بن عفَّان -رضي الله عنه- بصفاتٍ رفيعةٍ، وكانت له مكانةٌ مرموقةٌ في الإسلام، ومن أهمِّ فضائله ما يأتي: [٦] يعدُّ أحد العشرة المبشَّرين بالجنَّة. كان أحد السَّابقين للإسلام، فقد أسلم رابع أربعةٍ قد دخلوا في الإسلام. كانت تربطه برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلة قرابةٍ إضافةً للمصاهرة، فهو ابن عمَّة النبيٍّ أروى. وعده رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ونعته بالشَّهادة، وذلك عندما اهتزَّ جبل أحد، وقال النَّبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- للجبل: (اثْبُتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ) ، [٧] والصِّديق هو أبو بكر والشَّهيدان هما عمر وعثمان -رضي الله عنهم جميعاً-. اشتهر بحيائه الشَّديد، وكان من شدَّة حيائه يخجل منه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان يقول: (أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ). [٨] كان -رضي الله عنه- أحد كُتَّاب الوحي الذين يأتمنهم رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- لكتابة القرآن الكريم، وهو كاتب سرِّ رسول الله، وكان دائماً يجلس بين يديه. [٩] كان شديد السَّخاء والكرم ، فقد جهَّز جيش العسرة في غزوة تبوك، وأنفق عليه نفقةً كبيرةً.